خلال لقائه بكتاب وكاتبات رأي في ديوانية الجمعية السعودية لكتاب الرأي أمس الأول، أشار وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل إلى أهمية الهوية العمرانية في البناء حسب مناطق المملكة، والحقيقة أنك اليوم باستثناء بعض قرى الجنوب تكاد تجد مدننا وقرانا نسخاً متشابهة وقوالب متكررة في تخطيطها الحضري ونمطها العمراني دون أن تجد أثراً بارزاً للهوية العمرانية التاريخية والتراثية والجغرافية والاجتماعية للمنطقة !
اليوم هناك عمل يجري التخطيط له من خلال تطبيق الكود العمراني لتحقيق التميز الذي يبرز تنوع الجغرافيا والتاريخ والتراث والبيئة الاجتماعية في مناطق المملكة المختلفة لتنعكس على الكود العمراني، ففي الرياض تبرز اليوم جهود العمارة السلمانية، لتعطي العاصمة وجهها المستمد من جذور التاريخ والبيئة والإنسان، وكذلك في بقية المناطق التي تتميز كل منها بإرثها الحضاري والتاريخي والاجتماعي وبيئتها الجغرافية المختلفة !
هذا التنوع والتميز يعزز صورة المملكة بين دول العالم، ويبرز غنى هويتها والمصادر التي تستمد منها، ويمنع طمس الهوية العمرانية التاريخية، كما أنه يمنح شغف الإبداع فرصاً للانطلاق بالهوية المحلية للمنطقة إلى رحاب أوسع لإبراز هذه الهوية المحلية وتعزيزها وتطويرها واستثمارها اقتصادياً دون أن تصبح العديد من مدننا وقرانا قوالب مكررة غريبة على بيئتها المحلية !
باختصار.. لكل منطقة هويتها العمرانية التاريخية التي يجب أن تنعكس عمرانياً على حاضرها ومستقبلها !
اليوم هناك عمل يجري التخطيط له من خلال تطبيق الكود العمراني لتحقيق التميز الذي يبرز تنوع الجغرافيا والتاريخ والتراث والبيئة الاجتماعية في مناطق المملكة المختلفة لتنعكس على الكود العمراني، ففي الرياض تبرز اليوم جهود العمارة السلمانية، لتعطي العاصمة وجهها المستمد من جذور التاريخ والبيئة والإنسان، وكذلك في بقية المناطق التي تتميز كل منها بإرثها الحضاري والتاريخي والاجتماعي وبيئتها الجغرافية المختلفة !
هذا التنوع والتميز يعزز صورة المملكة بين دول العالم، ويبرز غنى هويتها والمصادر التي تستمد منها، ويمنع طمس الهوية العمرانية التاريخية، كما أنه يمنح شغف الإبداع فرصاً للانطلاق بالهوية المحلية للمنطقة إلى رحاب أوسع لإبراز هذه الهوية المحلية وتعزيزها وتطويرها واستثمارها اقتصادياً دون أن تصبح العديد من مدننا وقرانا قوالب مكررة غريبة على بيئتها المحلية !
باختصار.. لكل منطقة هويتها العمرانية التاريخية التي يجب أن تنعكس عمرانياً على حاضرها ومستقبلها !