حقيقةً بعض البشر مثل الطبل «صوته عالي وجوفه خالي».
وهذا موقف شاهدته (بأم عيني) عند أحد محلات القهوة، شخصان (همجيان) يتشابكان بالأيدي والألسن لمن يسبق ويدفع قيمة الطلب وأحدهم أنهى الحوار قائلاً للآخر:
(عليّ الطلاق) ما يدفع الحساب إلا أنا!
صدقوني؛ لو كنت مكان صديقه لدفعت الحساب عنه، وهذا ليس كرماً مني بالطبع، بل مجرد (لعانة) حتى يقع الطلاق و(يخرب بيته) وأشاهد بعدها نهاية هذا (الهياط) والكلام المبتذل.
جميعنا يعلم أن هذه الظاهرة القبيحة متفشية في المجتمع، فنسمع أو نرى شخصاً جاهلاً يحلف بالطلاق على أتفه الأسباب، عليّ الطلاق تتعشى عندي، عليّ الطلاق إنك تجلس، عليّ الطلاق ما تحاسب، عليّ الطلاق ما آخذ ريال!
والذي يغبن أكثر ردود البعض عليه «الله يعزك، والله يحفظك».
عفواً؛ يحفظه ويعزه على لماذا، وهو ذل زوجته واحتقرها بتقليل قدرها وقيمتها أمام الناس بمساومته عليها؟!
ما هذا التخلف والرجعية التي يعيشها البعض دون إدراك، ألهذا الحد زوجته المسكينة لا قيمة لها عنده حتى (يطلقها) لأسباب تافهة مثله!
ترى ماذا لو الشخص الآخر لم ينفذ له طلبه، وحُرمت عليه زوجته بسبب جملة دنيئة ومهايطية قالها مثل:
(عليّ الطلاق بالثلاث)؟! هل سيبحث بعدها عن مُحلل ليسترد زوجته؟!
لا أدري لماذا يقلل البعض من شأن ومكانة زوجاتهم لمجرد (الشو show) والاستعراض أمام الملأ والكاميرات حتى يقولون له: بيض الله وجهك، إلا (سوّد الله وجهك) والله!
هل المرأة رخيصة لهذا الحد الذي يسمح بالمساومة عليها والتفريط بها لنجد بعض الذكور في كل صغيرة وكبيرة يحلفون عليها بالطلاق، وكأنها سلعة رخيصة تُباع وتشترى في سوق المحسوبين على الرجال؟!
إن الزوجة يا رجل يا مُحترم هي سيدة البيت، وقيمتها من قيمتك، وكرامتها من كرامتك بما إنها تحمل اسمك، ولها احترامها وتقديرها ومكانتها التي لا يجب أن تُفرط وتتلاعب بها بكل سهولة.
الزوجة هي عماد البيت وأساسه، فهي التي تصبر (على أمثالك) حين تحلف عليها بالطلاق لأدنى سبب، وهي التي تتعب من أجلك وتتحمل وتُربي وتراعيك وتراعي بيتك ومشاعرك.
زوجتك هي التي تهتم فيك وتحافظ عليك وعلى بيتها لدرجة قد تجعلها تصبر كثيراً حتى لا يُهدم هذا البيت، ثم تأتي أنت بمنتهى البساطة والسذاجة والوضاعة حتى في (صكّة بلوت) تحلف بالطلاق منها؟!
كنت قد قرأت في أحد مواقع الاستشارات الزوجية عن معاناة امرأة زوجها يحلف كثيراً بالطلاق ولا ينفذ حلفه، فسألت أحد المشايخ قائلة: هل أنا على ذمته يا شيخ؟
فأجابها: الحكم بأنك على ذمته أو لا ينبني على وقوع الطلاق، فإذا طلق بالثلاث وقال: عليّ الطلاق بالثلاث أن افعل كذا وكذا ولم يفعل، فقد وقع الطلاق.
ربما لاحظتم كثرة علامات الاستفهام والتعجب في مقالي هذا لأن هذا حالي والله، ورسالتي إلى (أشباه الرجال) الذين يحلفون بالطلاق في كل شيء، خافوا الله في زوجاتكم، ولا تستخفون بهن وتحطون من قيمتهن، قدروهن واحشموهن واتركوا عنكم (المهايط) والابتذال فالمرجلة أفعال.
وبما إن الشيء بالشيء يُذكر؛ ماذا لو كان هناك نساء مهايطيات؟ مثلاً أن تحلف على صديقاتها قائلة: عليّ الخُلع سهرتكم عندي الليلة يا بنات! وما حكم الشرع في ذلك؟
هل سيصبح الزوج مخلوعاً شرعاً وعرفاً وقانوناً إذا رفضن السهر عندها؟!
أفتوني أثابكم الله لأني أعرف إنسانة مهايطية و(مهبولة).
وهذا موقف شاهدته (بأم عيني) عند أحد محلات القهوة، شخصان (همجيان) يتشابكان بالأيدي والألسن لمن يسبق ويدفع قيمة الطلب وأحدهم أنهى الحوار قائلاً للآخر:
(عليّ الطلاق) ما يدفع الحساب إلا أنا!
صدقوني؛ لو كنت مكان صديقه لدفعت الحساب عنه، وهذا ليس كرماً مني بالطبع، بل مجرد (لعانة) حتى يقع الطلاق و(يخرب بيته) وأشاهد بعدها نهاية هذا (الهياط) والكلام المبتذل.
جميعنا يعلم أن هذه الظاهرة القبيحة متفشية في المجتمع، فنسمع أو نرى شخصاً جاهلاً يحلف بالطلاق على أتفه الأسباب، عليّ الطلاق تتعشى عندي، عليّ الطلاق إنك تجلس، عليّ الطلاق ما تحاسب، عليّ الطلاق ما آخذ ريال!
والذي يغبن أكثر ردود البعض عليه «الله يعزك، والله يحفظك».
عفواً؛ يحفظه ويعزه على لماذا، وهو ذل زوجته واحتقرها بتقليل قدرها وقيمتها أمام الناس بمساومته عليها؟!
ما هذا التخلف والرجعية التي يعيشها البعض دون إدراك، ألهذا الحد زوجته المسكينة لا قيمة لها عنده حتى (يطلقها) لأسباب تافهة مثله!
ترى ماذا لو الشخص الآخر لم ينفذ له طلبه، وحُرمت عليه زوجته بسبب جملة دنيئة ومهايطية قالها مثل:
(عليّ الطلاق بالثلاث)؟! هل سيبحث بعدها عن مُحلل ليسترد زوجته؟!
لا أدري لماذا يقلل البعض من شأن ومكانة زوجاتهم لمجرد (الشو show) والاستعراض أمام الملأ والكاميرات حتى يقولون له: بيض الله وجهك، إلا (سوّد الله وجهك) والله!
هل المرأة رخيصة لهذا الحد الذي يسمح بالمساومة عليها والتفريط بها لنجد بعض الذكور في كل صغيرة وكبيرة يحلفون عليها بالطلاق، وكأنها سلعة رخيصة تُباع وتشترى في سوق المحسوبين على الرجال؟!
إن الزوجة يا رجل يا مُحترم هي سيدة البيت، وقيمتها من قيمتك، وكرامتها من كرامتك بما إنها تحمل اسمك، ولها احترامها وتقديرها ومكانتها التي لا يجب أن تُفرط وتتلاعب بها بكل سهولة.
الزوجة هي عماد البيت وأساسه، فهي التي تصبر (على أمثالك) حين تحلف عليها بالطلاق لأدنى سبب، وهي التي تتعب من أجلك وتتحمل وتُربي وتراعيك وتراعي بيتك ومشاعرك.
زوجتك هي التي تهتم فيك وتحافظ عليك وعلى بيتها لدرجة قد تجعلها تصبر كثيراً حتى لا يُهدم هذا البيت، ثم تأتي أنت بمنتهى البساطة والسذاجة والوضاعة حتى في (صكّة بلوت) تحلف بالطلاق منها؟!
كنت قد قرأت في أحد مواقع الاستشارات الزوجية عن معاناة امرأة زوجها يحلف كثيراً بالطلاق ولا ينفذ حلفه، فسألت أحد المشايخ قائلة: هل أنا على ذمته يا شيخ؟
فأجابها: الحكم بأنك على ذمته أو لا ينبني على وقوع الطلاق، فإذا طلق بالثلاث وقال: عليّ الطلاق بالثلاث أن افعل كذا وكذا ولم يفعل، فقد وقع الطلاق.
ربما لاحظتم كثرة علامات الاستفهام والتعجب في مقالي هذا لأن هذا حالي والله، ورسالتي إلى (أشباه الرجال) الذين يحلفون بالطلاق في كل شيء، خافوا الله في زوجاتكم، ولا تستخفون بهن وتحطون من قيمتهن، قدروهن واحشموهن واتركوا عنكم (المهايط) والابتذال فالمرجلة أفعال.
وبما إن الشيء بالشيء يُذكر؛ ماذا لو كان هناك نساء مهايطيات؟ مثلاً أن تحلف على صديقاتها قائلة: عليّ الخُلع سهرتكم عندي الليلة يا بنات! وما حكم الشرع في ذلك؟
هل سيصبح الزوج مخلوعاً شرعاً وعرفاً وقانوناً إذا رفضن السهر عندها؟!
أفتوني أثابكم الله لأني أعرف إنسانة مهايطية و(مهبولة).