تحدّث العلماء كثيراً عن (الشّغف)، وأجروا عليه الكثير من الدراسات والأبحاث في العقدين الأخيرين أكثر من أي وقت مضى في تاريخ البشرية؛ كما يقول أحد المتخصصين، لمعرفة ماهيّته وآليات بعثه في الذات.. إدراكاً منهم أنه: أكسير الحياة وسر السعادة وصانع الحضارة الإنسانية.
في نهاية المطاف، علماً أنه حتى تاريخه لا تزال هناك جدليات، وصلوا - بشكل عام - إلى أن: الأساس في الشغف هو مادة يتم إنتاجها في الجسم تسمى (الدوبامين – Dopamine) لها تأثيرات مباشرة على المزاج والانتباه والتعلم والتحفيز..؛ وبغض النظر عن تركيبة هذه المادة وتفاعلاتها.. وجدلياتها، وصلوا إلى طبيعة البيئة الصحيحة التي تصنع المستوى المتوازن والصحي من الدوبامين؛ بدءاً من نوعية الغذاء وانتهاء بطريقة التفكير، وكلها خطوات يمكن التحكم فيها ويمكن إدارتها لتوفير تلك البيئة.
أولاً تحدثوا عن نوعية الغذاء الصحي الذي يمكن أن يوفِّر الدوبامين؛ مثل: الدواجن بأنواعها، والألبان ومنتجاتها، والأفوكادو والموز وبذور اليقطين..، ثم انتقلوا إلى السلوكيات والعادات الفردية التي تساهم في صناعة تلك المادة. وفي هذه الجزئية وجدوا أن السلوكيات والعادات الصانعة للدوبامين لها وجه قبيح ووجه حسن.
وجهها القبيح لا يعطي أكثر من: (سعادة مؤقتة ذات نتائج سلبية)؛ يتمثل في الملذات و(الإدمان) بكافة أشكاله وأنواعه، بما في ذلك إدمان العصر الحديث مثل: الألعاب الإلكترونية والأصدقاء الرقميين.. وما إلى ذلك من سلوكيات وعادات سيئة للاستخدام المفرط للإنترنت.. إضافة إلى عادات الأكل غير الصحية.. والتسوّق المبالغ فيه..
أما الوجه الحسن، وهو: (مصدر سعادة طويلة العمر ذات نتائج إيجابية)؛ فهو يتمثل في بناء عادات وسلوكيات ذاتية تُنتج تلك المادة بشكل صحيح، مثل: التأمل والخشوع، وممارسة الرياضة، وبدء هوايات جديدة، والقراءة أو التطوير الذاتي والنمو.. مما يبث في الفرد الأفكار الإبداعية، وريادة الأعمال، وسرعة تحقيق وإنجاز الأهداف.. وهذا مصدر طاقة الناجحين.
وطالما أن التأمل من سلوكيات الشغف الحسنة، على كل منا أن يتأمل عاداته وسلوكياته.. وفي أي وجه هو؟ وعليه أن يستحضر في ذهنه كل أساطير الإبداع والصناعة والاقتصاد في الزمن الحاضر.. فسبب الطاقة الذاتية التي تدفعهم للعمل على مدار الساعة.. (الشّغف)، وما يحفزهم لتطوير منتجاتهم وأفكارهم، أيضاً (الشّغف).. فالمال ليس مصدر طاقتهم الفعلي؛ فمنهم من يتبرع بمليارات الدولارات سنوياً، مما يعني أنهم فعلياً يملكون المال.. بل الكثير من المال.. فهو ليس السبب في ذاته.. بل (الشّغف).. الذي يدفعهم للرغبة في المزيد من الإنتاج والمزيد من الإبداع.. والمزيد من الارتقاء والتطور والنمو.
(الشّغف) هو السّر الذي لو استطعنا أن نجده في ذواتنا، فإننا سننضم لقائمة هؤلاء الأساطير.
الحكمة هنا: فتش عن شغفك.. ففيه يكمن سر نجاحك.. سر وجودك.
في نهاية المطاف، علماً أنه حتى تاريخه لا تزال هناك جدليات، وصلوا - بشكل عام - إلى أن: الأساس في الشغف هو مادة يتم إنتاجها في الجسم تسمى (الدوبامين – Dopamine) لها تأثيرات مباشرة على المزاج والانتباه والتعلم والتحفيز..؛ وبغض النظر عن تركيبة هذه المادة وتفاعلاتها.. وجدلياتها، وصلوا إلى طبيعة البيئة الصحيحة التي تصنع المستوى المتوازن والصحي من الدوبامين؛ بدءاً من نوعية الغذاء وانتهاء بطريقة التفكير، وكلها خطوات يمكن التحكم فيها ويمكن إدارتها لتوفير تلك البيئة.
أولاً تحدثوا عن نوعية الغذاء الصحي الذي يمكن أن يوفِّر الدوبامين؛ مثل: الدواجن بأنواعها، والألبان ومنتجاتها، والأفوكادو والموز وبذور اليقطين..، ثم انتقلوا إلى السلوكيات والعادات الفردية التي تساهم في صناعة تلك المادة. وفي هذه الجزئية وجدوا أن السلوكيات والعادات الصانعة للدوبامين لها وجه قبيح ووجه حسن.
وجهها القبيح لا يعطي أكثر من: (سعادة مؤقتة ذات نتائج سلبية)؛ يتمثل في الملذات و(الإدمان) بكافة أشكاله وأنواعه، بما في ذلك إدمان العصر الحديث مثل: الألعاب الإلكترونية والأصدقاء الرقميين.. وما إلى ذلك من سلوكيات وعادات سيئة للاستخدام المفرط للإنترنت.. إضافة إلى عادات الأكل غير الصحية.. والتسوّق المبالغ فيه..
أما الوجه الحسن، وهو: (مصدر سعادة طويلة العمر ذات نتائج إيجابية)؛ فهو يتمثل في بناء عادات وسلوكيات ذاتية تُنتج تلك المادة بشكل صحيح، مثل: التأمل والخشوع، وممارسة الرياضة، وبدء هوايات جديدة، والقراءة أو التطوير الذاتي والنمو.. مما يبث في الفرد الأفكار الإبداعية، وريادة الأعمال، وسرعة تحقيق وإنجاز الأهداف.. وهذا مصدر طاقة الناجحين.
وطالما أن التأمل من سلوكيات الشغف الحسنة، على كل منا أن يتأمل عاداته وسلوكياته.. وفي أي وجه هو؟ وعليه أن يستحضر في ذهنه كل أساطير الإبداع والصناعة والاقتصاد في الزمن الحاضر.. فسبب الطاقة الذاتية التي تدفعهم للعمل على مدار الساعة.. (الشّغف)، وما يحفزهم لتطوير منتجاتهم وأفكارهم، أيضاً (الشّغف).. فالمال ليس مصدر طاقتهم الفعلي؛ فمنهم من يتبرع بمليارات الدولارات سنوياً، مما يعني أنهم فعلياً يملكون المال.. بل الكثير من المال.. فهو ليس السبب في ذاته.. بل (الشّغف).. الذي يدفعهم للرغبة في المزيد من الإنتاج والمزيد من الإبداع.. والمزيد من الارتقاء والتطور والنمو.
(الشّغف) هو السّر الذي لو استطعنا أن نجده في ذواتنا، فإننا سننضم لقائمة هؤلاء الأساطير.
الحكمة هنا: فتش عن شغفك.. ففيه يكمن سر نجاحك.. سر وجودك.