الحكمة هبة الله يؤتيها سبحانه وتعالى لمن يشاء. مدرسة الحياة بتجاربها المختلفة، بإيجابياتها وسلبياتها، تخرج من الإنسان عصارة وخلاصة ما تعلمه واستفاد منها.
وهذا هو التوضيح والتفسير العملي لحياة الإنسان التي تبدأ بالتجربة فتتحول إلى خبرة لتصبح بعد ذلك حكمة.
وهذا تماماً ما يمكن استنتاجه حين مقابلة رائد الأعمال السعودي أحمد حسن فتيحي شخصياً أو متابعة لقاءاته أو خواطره التي يخطها بقلمه. هذا الرجل الذي كتب بعرقه وأنفاسه قصة نجاح أسطورية من خلال عمر تجاوز في عطائه وتجربته الثمانية عقود، والتي شهدت محطات صاخبة ومتنوعة من النجاح والتميز والتحديات والصدمات كان يواجهها جميعاً بخلطته الخاصة جداً من الإيمان والعمل والأمل وحسن الظن مجاهداً لنفسه وصبوراً على ما تقدمه الحياة من مفاجآت سارة أو غير ذلك حتى توصل إلى مفهوم بسيط ردده على لسانه في مناسبات مختلفة وهو أن «التوفيق عزيز».
هو الذي بدأ حياته المهنية بشكل بسيط جداً ومن ثم في دكانه المتواضع حتى تحول مع الوقت إلى أحد أهم الأسماء في تجارة وصناعة الأحجار الكريمة والمجوهرات الفاخرة ينافس أكبر دور الفخامة والحلي حول العالم، ودخل في أهم المنافسات والمزادات لاقتناء درر من النفائس من المجوهرات باسمه ونيابة عن أكبر الأسماء السياسية من حول العالم. وكان سباقاً في عمليات الاستحواذ الكبرى عندما اشترى شركة «مارينا بي» للمجوهرات، وهي ابنة أسرة بولغري العريقة والمعروفة في مجال المجوهرات والفخامة وفتح مكتباً لشركته في قلب شارع ديرون الشهير وسط مدينة جنيف السويسرية. وبعدها كتب اسمه في تاريخ التجارة السعودية عندما أصبحت أول شركة عائلية تطرح أسهمها في سوق الأسهم باكتتاب عام.
والرجل كون مع الوقت سمعة تجارية مميزة بمعرفته بالتفاصيل الصغيرة لكل جزء من أعماله والتفاصيل الخاصة بأهم عملائه جيلاً بعد جيل يشمل الجدة وابنتها وحفيدتها الذين شهدوا تطور الرجل اقتصادياً وانتقاله من محل بسيط إلى مبنى هائل في منتهى الفخامة يضاهي أمثاله حول العالم. وعرف عن الرجل أسلوبه الإداري الصعب والفريد ولكنه عرف عنه الوفاء والولاء لمن عمل معه.
ومنذ سنوات وبصورة طبيعية قرر الرجل أن يشارك الناس بخلاصة تجربته الحياتية والعملية عن طريق سلسلة مستمرة من القصص والحكايات المليئة بالعبر والقيم والروحانيات التي تعكس قناعات كاتبها، وهو بذلك يتبع أسلوباً مختلفاً وجديداً بعيداً عن النمط التقليدي المرتبط بكتابة السيرة الذاتية وقام بعمل ذلك بأسلوب دقيق وكأنه يشرح النفس البشرية بأدوات الجوهرجي وميزانه. ليخلف للأجيال التي تقرأ ما كتب إرثاً هائلاً من الحكمة والتجربة الإنسانية العميقة كصدقة جارية تنفع الناس.
الناس متفاوتون في حكمتهم، ليس بقياس تجاربهم، ولكن بقياس استيعابهم لهذه التجارب.
وهذا هو التوضيح والتفسير العملي لحياة الإنسان التي تبدأ بالتجربة فتتحول إلى خبرة لتصبح بعد ذلك حكمة.
وهذا تماماً ما يمكن استنتاجه حين مقابلة رائد الأعمال السعودي أحمد حسن فتيحي شخصياً أو متابعة لقاءاته أو خواطره التي يخطها بقلمه. هذا الرجل الذي كتب بعرقه وأنفاسه قصة نجاح أسطورية من خلال عمر تجاوز في عطائه وتجربته الثمانية عقود، والتي شهدت محطات صاخبة ومتنوعة من النجاح والتميز والتحديات والصدمات كان يواجهها جميعاً بخلطته الخاصة جداً من الإيمان والعمل والأمل وحسن الظن مجاهداً لنفسه وصبوراً على ما تقدمه الحياة من مفاجآت سارة أو غير ذلك حتى توصل إلى مفهوم بسيط ردده على لسانه في مناسبات مختلفة وهو أن «التوفيق عزيز».
هو الذي بدأ حياته المهنية بشكل بسيط جداً ومن ثم في دكانه المتواضع حتى تحول مع الوقت إلى أحد أهم الأسماء في تجارة وصناعة الأحجار الكريمة والمجوهرات الفاخرة ينافس أكبر دور الفخامة والحلي حول العالم، ودخل في أهم المنافسات والمزادات لاقتناء درر من النفائس من المجوهرات باسمه ونيابة عن أكبر الأسماء السياسية من حول العالم. وكان سباقاً في عمليات الاستحواذ الكبرى عندما اشترى شركة «مارينا بي» للمجوهرات، وهي ابنة أسرة بولغري العريقة والمعروفة في مجال المجوهرات والفخامة وفتح مكتباً لشركته في قلب شارع ديرون الشهير وسط مدينة جنيف السويسرية. وبعدها كتب اسمه في تاريخ التجارة السعودية عندما أصبحت أول شركة عائلية تطرح أسهمها في سوق الأسهم باكتتاب عام.
والرجل كون مع الوقت سمعة تجارية مميزة بمعرفته بالتفاصيل الصغيرة لكل جزء من أعماله والتفاصيل الخاصة بأهم عملائه جيلاً بعد جيل يشمل الجدة وابنتها وحفيدتها الذين شهدوا تطور الرجل اقتصادياً وانتقاله من محل بسيط إلى مبنى هائل في منتهى الفخامة يضاهي أمثاله حول العالم. وعرف عن الرجل أسلوبه الإداري الصعب والفريد ولكنه عرف عنه الوفاء والولاء لمن عمل معه.
ومنذ سنوات وبصورة طبيعية قرر الرجل أن يشارك الناس بخلاصة تجربته الحياتية والعملية عن طريق سلسلة مستمرة من القصص والحكايات المليئة بالعبر والقيم والروحانيات التي تعكس قناعات كاتبها، وهو بذلك يتبع أسلوباً مختلفاً وجديداً بعيداً عن النمط التقليدي المرتبط بكتابة السيرة الذاتية وقام بعمل ذلك بأسلوب دقيق وكأنه يشرح النفس البشرية بأدوات الجوهرجي وميزانه. ليخلف للأجيال التي تقرأ ما كتب إرثاً هائلاً من الحكمة والتجربة الإنسانية العميقة كصدقة جارية تنفع الناس.
الناس متفاوتون في حكمتهم، ليس بقياس تجاربهم، ولكن بقياس استيعابهم لهذه التجارب.