انتظرتُ لتعلن الثانية بعد منتصف الليل حتي أعاود الكتابة مرةً أخرى.. جسدي مرهق للغاية وقدمي اليسري أصابتها بعض الجروح.. عيناي مرهقتان وقلبي يحمل ثقل هذا العالم.. الوضع سيئ وأنا لم أعد أقوى على الاستمرار يا صديقي..
أحاول الثبات قدر المستطاع أمام الجميع، ولكنني أعلم أن هناك أوقاتاً سنسقط فيها أرضاً.. أنا الآن في تلك المرحلة فاقد ما تبقى من طاقتي.. وحدي تماماً، حولي الكثير من الأشخاص ولكن أنا وحدي.. جالسٌ في غرفتي الفوضوية التي تشبه قلبي.. أنا أعاني.
بعد منتصف الليل.. نصبح جميعاً رهن اعتقال الكتابة بعد منتصف الليل.. تقتحم الذكريات أبواب الجماجم...!
هذا النزف الداخلي أجده في حسابات مبهمة في تويتر تكتب عن الأمل بعبارات نصفها ألم، لكنهم قادرون على تطويع الفكرة في نصوص أخاذة، كل ماهنا بعضها..!
أحبّ الكِتابة كثيراً، لأنها تعني أن تؤلف كتاباً، ثم يقتنيه شخص غريب، في بِلاد بعيدة كل البعد عن ديارك، مُترجمٌ للغة غير لُغتك الأم، يقرؤه بعد منتصف الليل، وفجأة يقرأ سطراً يغيّر بقلبه أشياءَ كثيرة، أشياء لم تغيّرها سنينُ العمر الطويلة وخِبراتها، وهذا هوَ مجدُ الكتابة..
يقول المغرد ذابل: أنا لا أتنفس إلا في الكتابة...
ولا أشتهيها إلا بعد مُنتصف الليل..
لمُضاجعة الأحرف لعلها تُنجب كلِمة
تحمل شيئاً من ما يكُنه داخلي ويعيش
ولو كان لِفتره قصيرة.
أحب أغاني راشد، اللون الأحمر، الحوارات العميقه، الكلام الطويل، التأمل، اللحظات الأولى من الصباح، استماع الأغاني والكتابه بعد منتصف الليل، القهوة ونفسي.
عباقرة وجدوا في تويتر مساحة حرة يرمون من خلالها الحزن والتعب والفقر والحرمان وفق تغريدات تجعلك تسأل من هؤلاء ولماذا يختفون خلف أسماء مبهمة...!
تأملوا هذا الكلام: الآن وفي الساعة الثانية بعد منتصف الليل، يتشكل الحب في كلماتي زورقاً يرتطم بأمواجي حتى الحُطام. أهو الإبحارُ حباً في الخمر.. أم هي الكتابةُ في مناطق الماء العميقة نفوذ.. عندما تتحول الكلمات إلى طوفان، يلخص الكاتب قوة الإعصار الذي يسبقُ خندق ماريانا في الانخفاض غرق أو حريق.
كل ما بدأت به واختتمت به هذا الطرح نزف بحثت عنه بعد منتصف الليل في مجلدات تويتر فراق لي ولا علم هل راق لكم..؟
أحاول الثبات قدر المستطاع أمام الجميع، ولكنني أعلم أن هناك أوقاتاً سنسقط فيها أرضاً.. أنا الآن في تلك المرحلة فاقد ما تبقى من طاقتي.. وحدي تماماً، حولي الكثير من الأشخاص ولكن أنا وحدي.. جالسٌ في غرفتي الفوضوية التي تشبه قلبي.. أنا أعاني.
بعد منتصف الليل.. نصبح جميعاً رهن اعتقال الكتابة بعد منتصف الليل.. تقتحم الذكريات أبواب الجماجم...!
هذا النزف الداخلي أجده في حسابات مبهمة في تويتر تكتب عن الأمل بعبارات نصفها ألم، لكنهم قادرون على تطويع الفكرة في نصوص أخاذة، كل ماهنا بعضها..!
أحبّ الكِتابة كثيراً، لأنها تعني أن تؤلف كتاباً، ثم يقتنيه شخص غريب، في بِلاد بعيدة كل البعد عن ديارك، مُترجمٌ للغة غير لُغتك الأم، يقرؤه بعد منتصف الليل، وفجأة يقرأ سطراً يغيّر بقلبه أشياءَ كثيرة، أشياء لم تغيّرها سنينُ العمر الطويلة وخِبراتها، وهذا هوَ مجدُ الكتابة..
يقول المغرد ذابل: أنا لا أتنفس إلا في الكتابة...
ولا أشتهيها إلا بعد مُنتصف الليل..
لمُضاجعة الأحرف لعلها تُنجب كلِمة
تحمل شيئاً من ما يكُنه داخلي ويعيش
ولو كان لِفتره قصيرة.
أحب أغاني راشد، اللون الأحمر، الحوارات العميقه، الكلام الطويل، التأمل، اللحظات الأولى من الصباح، استماع الأغاني والكتابه بعد منتصف الليل، القهوة ونفسي.
عباقرة وجدوا في تويتر مساحة حرة يرمون من خلالها الحزن والتعب والفقر والحرمان وفق تغريدات تجعلك تسأل من هؤلاء ولماذا يختفون خلف أسماء مبهمة...!
تأملوا هذا الكلام: الآن وفي الساعة الثانية بعد منتصف الليل، يتشكل الحب في كلماتي زورقاً يرتطم بأمواجي حتى الحُطام. أهو الإبحارُ حباً في الخمر.. أم هي الكتابةُ في مناطق الماء العميقة نفوذ.. عندما تتحول الكلمات إلى طوفان، يلخص الكاتب قوة الإعصار الذي يسبقُ خندق ماريانا في الانخفاض غرق أو حريق.
كل ما بدأت به واختتمت به هذا الطرح نزف بحثت عنه بعد منتصف الليل في مجلدات تويتر فراق لي ولا علم هل راق لكم..؟