في الخامس من نوفمبر الموافق ليوم السبت ستقام مسيرة (كات ووك) في المملكة، حيث سينضم المهتمون بالقطط الكبيرة كما يسميها البعض أو النمور بشكل عام مسيرة للتعبير عبر المشي عن الوعي بالتحديات التي تواجه هذه القطط البرية وقد تهدد حياتها، ومن أبرز المهتمين بهذه الحملة الإنسانية هي صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية أيقونة الوعي، حيث أعلنت في ٢٠٢١ إطلاق منظمة جديدة غير ربحية تحمل اسم (كاتموسفير) لحماية هذه القطط. وقد سلّطت الضوء بالفعل على جهود المملكة بهذا الشأن. وقد شهدت محمية العلا (شرعان) ولادة أنثى جديدة من النمر العربي قبل عام. من المهم الإشارة إلى أن عدد النمور العربية بالمجمل قليل قد لا يصل إلى ٢٠٠ في مناطقه المتفرقة، كما أن جهود الهيئة الملكية في حماية هذا النوع مبهرة بجانب مشاركتهم المستمرة للمهتمين بصور هذه القطط، بل الاستعانة بمصورين عالميين في التقاط صور لطيفة وجميلة لهذه المخلوقات البديعة.
وبالتأكيد أن هذا الاهتمام رفيع المستوى ما هو إلا امتداد لحكمة قادتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله- وحرصهما الدائم على حفظ التوازن البيئي ودعم المبادرات وإنشاء صندوق خاص تحت مسمى (النمر العربي) حين تزور هذه المحمية ستجد العديد من الفصائل الحيوانية أيضاً التي تساهم في هذه المنظومة البيئية، حيث تم إعادة ١٦٢ حيواناً بما فيها المها العربي وغزال الرمل والوعي النوبي والغزال العربي، والحقيقة أن تشهد ميلاد هذا النوع من القطط إعلامياً بحد ذاته مبهج ويجعلك تنظر للغد بالمزيد من الأمل والفرح.
المشي لأجل القطط؟ نعم لما لا. أنت تستحضر هنا قيمة لا يستهان بها في تناغمك مع إنسانية وطنك ومشاعرك أيضاً في التفكير بمخاطر الصيد الجائر والجيد في هذه المسيرة أنك غير ملزم بالذهاب لنقطة تجمع أو مسافة بعيدة، يكفي أن تسجل عبر الموقع وتشارك نتيجة المشي ما لا يقل عن سبعة كيلو مترات وسيكون من الجيد أن تأخذ معك أشخاصك المفضلين أو أطفالك، هذا النوع من الأنشطة هو الأكثر تأثيراً في النفس بل أتذكر في ٢٠١٨ زرت قرية قريبة من مدينة ريدنق في مقاطعة بيركشاير الإنجليزية مشياً عبر الأقدام لمدة أربع ساعات تخللها توقف للاستراحة مع فريق تطوعي، لم أكن أتصور يوماً أنني أستطيع الاستمرار بالمشي لهذه المدة!، وكانت بداية دخولي للحياة الصحية حيث التزمت بعدها لليوم بنمط حياة رياضي (متقدم) ولله الحمد.
في حين يرتبط ذهنياً (مشي القطط) بعارضات الأزياء العالميات، فإن مربي القطط (وأنا أحدهم) يصبح لديهم حب حقيقي لسلوكيات القطط الصغيرة منها والكبيرة، اللطيفة والمتوحشة لأنها بالفعل لديها مشيتها المميزة وحضورها في حياة البشر منذ مئات السنين، بل لا يكاد يخلو منزل اليوم من حيوان أليف، فنحن مجتمع رحيم ولله الحمد، نعم توجد ممارسات من قبل قلة في الإساءة للحيوانات، لكن صنّاع القرار وضعوا هذا الأمر أرسوا القوانين التي تحفظ حياة الجميع من الكائنات الحية والنباتات.
إذا، شاركوا في هذا اليوم الجميل وتأكدوا من ارتداء الأحذية المريحة وأخذ قنينات مياه كافية وضبط الساعات الذكية لتسجيل هذا الحدث الذي قد يكون نقطة تحول حقيقية في نمط حياتك وتفكيرك. أخيراً، فإن الطريقة التي تفكر بها تجاه القطط والحيوانات بشكل عام تعكس وبوضوح وعيك في البيئة، وتعزز الصحة العقلية والجسدية. الفرد الواحد الواعي يمكنه أن يصنع ما لا يستطيع أن يصنعه جيش كامل من الجهل، وحماية المخلوقات ليست مهمة جهة واحدة فقط، بل هي مهمة كل إنسان يدرك تماماً (إنه إنسان). كونوا بخير..
وبالتأكيد أن هذا الاهتمام رفيع المستوى ما هو إلا امتداد لحكمة قادتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله- وحرصهما الدائم على حفظ التوازن البيئي ودعم المبادرات وإنشاء صندوق خاص تحت مسمى (النمر العربي) حين تزور هذه المحمية ستجد العديد من الفصائل الحيوانية أيضاً التي تساهم في هذه المنظومة البيئية، حيث تم إعادة ١٦٢ حيواناً بما فيها المها العربي وغزال الرمل والوعي النوبي والغزال العربي، والحقيقة أن تشهد ميلاد هذا النوع من القطط إعلامياً بحد ذاته مبهج ويجعلك تنظر للغد بالمزيد من الأمل والفرح.
المشي لأجل القطط؟ نعم لما لا. أنت تستحضر هنا قيمة لا يستهان بها في تناغمك مع إنسانية وطنك ومشاعرك أيضاً في التفكير بمخاطر الصيد الجائر والجيد في هذه المسيرة أنك غير ملزم بالذهاب لنقطة تجمع أو مسافة بعيدة، يكفي أن تسجل عبر الموقع وتشارك نتيجة المشي ما لا يقل عن سبعة كيلو مترات وسيكون من الجيد أن تأخذ معك أشخاصك المفضلين أو أطفالك، هذا النوع من الأنشطة هو الأكثر تأثيراً في النفس بل أتذكر في ٢٠١٨ زرت قرية قريبة من مدينة ريدنق في مقاطعة بيركشاير الإنجليزية مشياً عبر الأقدام لمدة أربع ساعات تخللها توقف للاستراحة مع فريق تطوعي، لم أكن أتصور يوماً أنني أستطيع الاستمرار بالمشي لهذه المدة!، وكانت بداية دخولي للحياة الصحية حيث التزمت بعدها لليوم بنمط حياة رياضي (متقدم) ولله الحمد.
في حين يرتبط ذهنياً (مشي القطط) بعارضات الأزياء العالميات، فإن مربي القطط (وأنا أحدهم) يصبح لديهم حب حقيقي لسلوكيات القطط الصغيرة منها والكبيرة، اللطيفة والمتوحشة لأنها بالفعل لديها مشيتها المميزة وحضورها في حياة البشر منذ مئات السنين، بل لا يكاد يخلو منزل اليوم من حيوان أليف، فنحن مجتمع رحيم ولله الحمد، نعم توجد ممارسات من قبل قلة في الإساءة للحيوانات، لكن صنّاع القرار وضعوا هذا الأمر أرسوا القوانين التي تحفظ حياة الجميع من الكائنات الحية والنباتات.
إذا، شاركوا في هذا اليوم الجميل وتأكدوا من ارتداء الأحذية المريحة وأخذ قنينات مياه كافية وضبط الساعات الذكية لتسجيل هذا الحدث الذي قد يكون نقطة تحول حقيقية في نمط حياتك وتفكيرك. أخيراً، فإن الطريقة التي تفكر بها تجاه القطط والحيوانات بشكل عام تعكس وبوضوح وعيك في البيئة، وتعزز الصحة العقلية والجسدية. الفرد الواحد الواعي يمكنه أن يصنع ما لا يستطيع أن يصنعه جيش كامل من الجهل، وحماية المخلوقات ليست مهمة جهة واحدة فقط، بل هي مهمة كل إنسان يدرك تماماً (إنه إنسان). كونوا بخير..