خلاص وصلنا إلى (سقف الكفاية)، لا أتحدث هنا عن الرواية التي قال فيها الرائع محمد حسن علوان: «أكثر الأماكن دفئاً أحياناً وجوه المسنين، إنها تريد أن تخبرنا نحن الذين ما زلنا نتسكع أول الطريق عن الكثير من خبايا الحياة، ولكن صمت هذه الوجوه يترك لنا تنوعاً ثرياً للاعتبار»، بل أتحدث عن سقف آخر فيه من الانكفاء على جهلهم وتجهيلهم ما يجعل من هذه الكلمة الطيبة والسمحة (اللي بالي بالك) إسقاطاً يراد له أن يعيش في زمن تنويري.
ولا اعتراض على الكلمة الطيبة، بل على من وظفوها هزواً ولغواً من أجل الإساءة لكيان كبير أو أشخاص كتبوا التاريخ وتركوا لنا قراءته.
هم ومن يمضي في ركبهم يخافون ذاك الذي يرمزون له بـ(اللي بالي بالك) لإدراكهم أنه الوحيد القادر على إعادة التوازن في ساحة بات الكل قوة ناعمة لبطل واحد، فهل أوغل في التفاصيل، أم أمضي إلى سقف الكفاية لآتيكم من بين صفحاتها بهذا البوح: أنا الذي لا تقتلني أحزاني بقدر ما تقتلني أحلامي، آمنتُ أنه عليّ أن أتخلص من الأحلام الزجاجية التي انكسرت وإلّا آذتني شظاياها.
جميل أن نتمسك بمبادئ المهنة وأخلاقياتها وأن نجتهد في أن نكون جزءاً مهماً من مرحلة نشطة رياضياً وغير رياضي، وأوصي بذلك كوننا كإعلام رياضي تحديداً لم نزل أقل بكثير من نزق رياضتنا واتساع مدارك مكونها.
يضيف محمد علوان في سقف الكفاية: أتعلم لماذا يموت المسنون أخيراً؟ ليس لأنهم استنفدوا سنواتهم، وما تبقى لهم من العمر، ولكن لأنهم من خلال سنواتهم وعمرهم فهموا الحياة، ويا للأسف. وعندما يفهمونها تطردهم بدورها.
الربط هنا فلسفي اتخذت من خلاله سقف الكفاية مدخلاً للإشارة إلى أن العبث وصل السقف الأعلى له من زوار جدد على الإعلام أكثر ما يملكون الوجوه السمحة وشوية عبارات حدها الاستعانة باللي بالك من أجل كسب ود من أقعدهم على كراسي غيرهم.
يقول طارق المالكي: #سقف_الكفاية، هذه الرواية الرائعة عبثتْ بعقلي فحوّلته إلى سينما، لتَعْرِض مشاهدها وأحداثها وشخصياتها. وعبثتْ بقلبي فحوّلته إلى طائر، يطير فوق السحاب مبتهجًا إذا أحسّ منها سروراً، ويسقط في الوديان ممزَّقاً إذا شَعُر منها ألماً.
طارق، ماذا يقصد محمد علوان هنا (سأظل أبداً أتأبط فكرة الصمود الواهي، الشجرة التي تصفّر فيها الريح، وتظلُ واقفة، ولا تشكو إلى أحد).
أخيراً: أصعب درس تتعلمه في حياتك، ليس جميع الناس تحب لك الخير.
ولا اعتراض على الكلمة الطيبة، بل على من وظفوها هزواً ولغواً من أجل الإساءة لكيان كبير أو أشخاص كتبوا التاريخ وتركوا لنا قراءته.
هم ومن يمضي في ركبهم يخافون ذاك الذي يرمزون له بـ(اللي بالي بالك) لإدراكهم أنه الوحيد القادر على إعادة التوازن في ساحة بات الكل قوة ناعمة لبطل واحد، فهل أوغل في التفاصيل، أم أمضي إلى سقف الكفاية لآتيكم من بين صفحاتها بهذا البوح: أنا الذي لا تقتلني أحزاني بقدر ما تقتلني أحلامي، آمنتُ أنه عليّ أن أتخلص من الأحلام الزجاجية التي انكسرت وإلّا آذتني شظاياها.
جميل أن نتمسك بمبادئ المهنة وأخلاقياتها وأن نجتهد في أن نكون جزءاً مهماً من مرحلة نشطة رياضياً وغير رياضي، وأوصي بذلك كوننا كإعلام رياضي تحديداً لم نزل أقل بكثير من نزق رياضتنا واتساع مدارك مكونها.
يضيف محمد علوان في سقف الكفاية: أتعلم لماذا يموت المسنون أخيراً؟ ليس لأنهم استنفدوا سنواتهم، وما تبقى لهم من العمر، ولكن لأنهم من خلال سنواتهم وعمرهم فهموا الحياة، ويا للأسف. وعندما يفهمونها تطردهم بدورها.
الربط هنا فلسفي اتخذت من خلاله سقف الكفاية مدخلاً للإشارة إلى أن العبث وصل السقف الأعلى له من زوار جدد على الإعلام أكثر ما يملكون الوجوه السمحة وشوية عبارات حدها الاستعانة باللي بالك من أجل كسب ود من أقعدهم على كراسي غيرهم.
يقول طارق المالكي: #سقف_الكفاية، هذه الرواية الرائعة عبثتْ بعقلي فحوّلته إلى سينما، لتَعْرِض مشاهدها وأحداثها وشخصياتها. وعبثتْ بقلبي فحوّلته إلى طائر، يطير فوق السحاب مبتهجًا إذا أحسّ منها سروراً، ويسقط في الوديان ممزَّقاً إذا شَعُر منها ألماً.
طارق، ماذا يقصد محمد علوان هنا (سأظل أبداً أتأبط فكرة الصمود الواهي، الشجرة التي تصفّر فيها الريح، وتظلُ واقفة، ولا تشكو إلى أحد).
أخيراً: أصعب درس تتعلمه في حياتك، ليس جميع الناس تحب لك الخير.