لكل عمل سلبياته وإيجابياته، وفي المحصلة حين تطغى الإيجابيات على السلبيات يمكن تصنيف هذا العمل على أنه جيد؛ لذا من الظلم أن نحكم على عمل أو منظومة عمل بالفشل لمجرد وقوع بعض الأخطاء.
في موضوع «فهد المولد» تحديداً لا نعرف بالضبط مَن المُلام فيه، مركز التحكيم الذي أخفق في اتخاذ القرار المناسب، أم اتحاد الكرة الذي لم يكن واضحاً مع مدرب المنتخب «هيرفي رينارد»، وفوّت على المنتخب تجهيز عنصر يملك مواصفات فهد المولد، هذا الموضوع تحديداً لا أعتقد بأنه صعب كتفاصيل وقرار، إلا إذا كانوا ينتظرون حدوث مفاجآت تخدم هذه القضية؛ خاصة أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) لها أسلوب عمل واضح، يعتمد بشكل مباشر على الجانب الفني، ولا يهتم لأي جوانب أخرى، دائماً القانون والأنظمة هي الفيصل في كل تفاصيل كرة القدم داخل الملعب أو خارجه، إذا ارتبط الأمر بالأنظمة الفنية والإدارية؛ لذا كان من المفترض أن يكون التعاطي مع موضوع «فهد المولد» وفق الأنظمة والقوانين، وعموماً هذه القضية لم تكن هي الملاحظة الوحيدة على عمل المنتخب السعودي، فهناك بعض الأشياء التي نعتقد أنها خطأ، ولم تكن بالصورة المطلوبة بدءاً بإيقاف الدوري واختيارات عناصر المنتخب، حتى وصلنا إلى موضوع «فهد المولد».
بالتأكيد نحن نتمنى التوفيق لمنتخبنا، ونحن الآن في مرحلة دعم، لكن قد يكون النقد محفزاً؛ لكي يثبتوا للجمهور السعودي والإعلام أن الخطة التي وضعت لهذا المحفل الكبير مناسبة، لكن لو حدث الإخفاق -لا سمح الله- فإن النقد المنتظر سيكون مزعجاً جدًّا لاتحاد الكرة، وقد نجد مَن يتطرّق لتفاصيل أكثر حول هذا الإخفاق.
عموماً لن نتوقف اليوم عند هذه الأشياء، وسنتفرغ لمتابعة منتخبنا ومساعدتهم على تجاوز هذه المرحلة، وتبقى الأمور الأخرى موضع نقاش في الأيام القادمة؛ ليعمل اتحاد الكرة على تلافيها في المستقبل.
إن كرة القدم السعودية لن تتوقف عند مونديال قطر، وهم مستمرون بالعمل حتى نصل للمرحلة التي نصبو لها جميعاً؛ لذا أيًّا كانت النتائج ومن المتوقع -وكما قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن مجموعة المنتخب: بأنها ليست سهلة، ويجب أن تتعاملوا مع هذا الواقع بالطريقة التي تناسبكم، دون أن تشعروا بالقلق والتوتر والخوف، وكل لاعب منكم يؤدي بمستواه وبطبيعته التي تعوّد عليها، ولن نلومكم على شيء-.
إننا نجد في هذه العبارات رسالة واضحة تعبر عن واقع هذه المرحلة تحديداً، والعمل على أن يكون التحسّن في المراحل القادمة.
ودمتم بخير،،،
في موضوع «فهد المولد» تحديداً لا نعرف بالضبط مَن المُلام فيه، مركز التحكيم الذي أخفق في اتخاذ القرار المناسب، أم اتحاد الكرة الذي لم يكن واضحاً مع مدرب المنتخب «هيرفي رينارد»، وفوّت على المنتخب تجهيز عنصر يملك مواصفات فهد المولد، هذا الموضوع تحديداً لا أعتقد بأنه صعب كتفاصيل وقرار، إلا إذا كانوا ينتظرون حدوث مفاجآت تخدم هذه القضية؛ خاصة أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) لها أسلوب عمل واضح، يعتمد بشكل مباشر على الجانب الفني، ولا يهتم لأي جوانب أخرى، دائماً القانون والأنظمة هي الفيصل في كل تفاصيل كرة القدم داخل الملعب أو خارجه، إذا ارتبط الأمر بالأنظمة الفنية والإدارية؛ لذا كان من المفترض أن يكون التعاطي مع موضوع «فهد المولد» وفق الأنظمة والقوانين، وعموماً هذه القضية لم تكن هي الملاحظة الوحيدة على عمل المنتخب السعودي، فهناك بعض الأشياء التي نعتقد أنها خطأ، ولم تكن بالصورة المطلوبة بدءاً بإيقاف الدوري واختيارات عناصر المنتخب، حتى وصلنا إلى موضوع «فهد المولد».
بالتأكيد نحن نتمنى التوفيق لمنتخبنا، ونحن الآن في مرحلة دعم، لكن قد يكون النقد محفزاً؛ لكي يثبتوا للجمهور السعودي والإعلام أن الخطة التي وضعت لهذا المحفل الكبير مناسبة، لكن لو حدث الإخفاق -لا سمح الله- فإن النقد المنتظر سيكون مزعجاً جدًّا لاتحاد الكرة، وقد نجد مَن يتطرّق لتفاصيل أكثر حول هذا الإخفاق.
عموماً لن نتوقف اليوم عند هذه الأشياء، وسنتفرغ لمتابعة منتخبنا ومساعدتهم على تجاوز هذه المرحلة، وتبقى الأمور الأخرى موضع نقاش في الأيام القادمة؛ ليعمل اتحاد الكرة على تلافيها في المستقبل.
إن كرة القدم السعودية لن تتوقف عند مونديال قطر، وهم مستمرون بالعمل حتى نصل للمرحلة التي نصبو لها جميعاً؛ لذا أيًّا كانت النتائج ومن المتوقع -وكما قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن مجموعة المنتخب: بأنها ليست سهلة، ويجب أن تتعاملوا مع هذا الواقع بالطريقة التي تناسبكم، دون أن تشعروا بالقلق والتوتر والخوف، وكل لاعب منكم يؤدي بمستواه وبطبيعته التي تعوّد عليها، ولن نلومكم على شيء-.
إننا نجد في هذه العبارات رسالة واضحة تعبر عن واقع هذه المرحلة تحديداً، والعمل على أن يكون التحسّن في المراحل القادمة.
ودمتم بخير،،،