أستوعب أن يكون هناك اعتراض من قبل الدول الأوروبية على إقامة مباريات كأس العالم في قطر، والذي لا أستوعبه اعتراض بعض دول أمريكا الجنوبية، ومحل الاستغراب أن تلك الدول ليس لها أثر دولي، على الأقل في معرفتي بها حتى أن مصطلح (جمهوريات الموز) أطلق عليها.
والذي يعترض على إقامة كأس العالم في دولة عربية عليه التخلص من التدشين الأول..
وإشاعة أن دول الخليج ليس بها سوى النفط، وهذه (النبزة) ظن البعض أنها (مسبّة) خاصة حين يتم تفريغ دول الخليج من كل شيء سوى أنها دول نفط ولا شيء غير النفط، بينما أثبت الواقع أن دول مجلس التعاون كموقع جغرافي انحدرت منها حضارات عظيمة، وأهمها شع نور الإسلام من السعودية (الأب الروحي) لتلك الدول.. والواقع أيضاً كذّب مصطلح الرجعية، فحين كان يأتي سيرة أي دولة خليجية تسبق أو تلحق بالدولة الرجعية، وتكذيب الواقع في هذه النقطة شهد به واقعنا المعاصر، فكل دولة من دول الخليج تزاحم العالم بثروتها البشرية الفاعلة في أي موقع من حقول المعرفة.
وهذه المعلومة راسخة في عقول الساسة الخليجيين فحين تحدث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأن منطقة الشرق الأوسط ستكون قوة عالمية عن قريب، ولا أشك أن هذه القوة العالمية القادمة تتكئ على إرث حضاري، واقتصاد متين، وموقع جغرافي استراتيجي.
وأن تحتضن دولة قطر تظاهرة كروية عالمية فهي الأحق حين تم ترشيح الدولة المستضيفة قبل سنوات.. ومن تتبع مجهودات دولة قطر سيراهن أن هذه الدورة ستكون مميزة في كل شيء.
وعلى المعترضين أن يتريثوا، فدول الخليج قادمة في كل المحافل العالمية وعلى جميع المستويات.
* *
من تابع استعدادات قطر لكأس العالم، ربما تنبّه لوجود باركود في فنادق وغرف الضيوف، يحمل تفاصيل كل ما يتعلق بالإسلام.. ولأن الرسول الكريم جاء للتبليغ، فقط للتبليغ، وكان من الأجدر بالحركات الإسلامية الباحثة عن القتل والكراهية أن تقوم بالتبليغ برسائل حب للبشرية جمعاء، وإذا كان عقل بعض تلك الحركات لا يزن ذبابة، كان على العقلاء منهم التنبه أن القوة التي تمّت المطالبة بها للإرهاب كانت تتناسق مع ذلك الزمن، ولكل زمن قوى عدة مؤثرة وتحقق التبليغ، ولو أن الإسلام الحركي ترك القتل والدمار، واستغل آلاف المليارات في استخدام قوى ناعمة تؤدي إلى تبليغ الرسالة الإسلامية بكل حب ورأفة بالناس، لكانت النتائج خرافية.. شكراً قطر لهذه الرسالة الدعوية المحبة.
والذي يعترض على إقامة كأس العالم في دولة عربية عليه التخلص من التدشين الأول..
وإشاعة أن دول الخليج ليس بها سوى النفط، وهذه (النبزة) ظن البعض أنها (مسبّة) خاصة حين يتم تفريغ دول الخليج من كل شيء سوى أنها دول نفط ولا شيء غير النفط، بينما أثبت الواقع أن دول مجلس التعاون كموقع جغرافي انحدرت منها حضارات عظيمة، وأهمها شع نور الإسلام من السعودية (الأب الروحي) لتلك الدول.. والواقع أيضاً كذّب مصطلح الرجعية، فحين كان يأتي سيرة أي دولة خليجية تسبق أو تلحق بالدولة الرجعية، وتكذيب الواقع في هذه النقطة شهد به واقعنا المعاصر، فكل دولة من دول الخليج تزاحم العالم بثروتها البشرية الفاعلة في أي موقع من حقول المعرفة.
وهذه المعلومة راسخة في عقول الساسة الخليجيين فحين تحدث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأن منطقة الشرق الأوسط ستكون قوة عالمية عن قريب، ولا أشك أن هذه القوة العالمية القادمة تتكئ على إرث حضاري، واقتصاد متين، وموقع جغرافي استراتيجي.
وأن تحتضن دولة قطر تظاهرة كروية عالمية فهي الأحق حين تم ترشيح الدولة المستضيفة قبل سنوات.. ومن تتبع مجهودات دولة قطر سيراهن أن هذه الدورة ستكون مميزة في كل شيء.
وعلى المعترضين أن يتريثوا، فدول الخليج قادمة في كل المحافل العالمية وعلى جميع المستويات.
* *
من تابع استعدادات قطر لكأس العالم، ربما تنبّه لوجود باركود في فنادق وغرف الضيوف، يحمل تفاصيل كل ما يتعلق بالإسلام.. ولأن الرسول الكريم جاء للتبليغ، فقط للتبليغ، وكان من الأجدر بالحركات الإسلامية الباحثة عن القتل والكراهية أن تقوم بالتبليغ برسائل حب للبشرية جمعاء، وإذا كان عقل بعض تلك الحركات لا يزن ذبابة، كان على العقلاء منهم التنبه أن القوة التي تمّت المطالبة بها للإرهاب كانت تتناسق مع ذلك الزمن، ولكل زمن قوى عدة مؤثرة وتحقق التبليغ، ولو أن الإسلام الحركي ترك القتل والدمار، واستغل آلاف المليارات في استخدام قوى ناعمة تؤدي إلى تبليغ الرسالة الإسلامية بكل حب ورأفة بالناس، لكانت النتائج خرافية.. شكراً قطر لهذه الرسالة الدعوية المحبة.