ما زالت إيران تنجو بأفعالها، تقتل المتظاهرين بالرصاص، وتشنق المتهمين بالرافعات، وتهاجم وتخطف السفن التجارية، وتقصف العراق، وتهرب الطائرات المسيرة للحرب في أوكرانيا، وتواصل برنامجها النووي، وتنتج الصواريخ الباليستية، وتدعم الحوثي بالسلاح والتدريب، بينما الغرب يكتفي ببيانات الإدانة وتوسلات التفاوض !
حتى العقوبات التي تفرض بسبب قتل المتظاهرين والأطفال توجه لأفراد ومؤسسات، وكأن هؤلاء الأفراد والمؤسسات يعملون لحسابهم الشخصي وبمعزل عن سلطة الدولة أو مسؤوليتها، مما يثير السخرية من عقوبات الغرب والشك بمدى تأثيرها !
الإيرانيون يتعرضون لحرب إبادة داخلية والعالم يتفرج، بينما الغرب يمارس النفاق الذي يجيده في علاقته بإيران وتجاوزاتها للقانون الدولي، مما يطرح سؤالاً مكرراً: لماذا يفلت دائماً النظام الإيراني بأفعاله !
لماذا يبدو النظام الإيراني وكأنه محصن من المحاسبة الفعلية، وتجد أفعاله الخارجة عن القوانين الدولية التجاهل، وتطوى صفحاتها عند عتبة توسلات الغرب لإعادة الحياة للاتفاق النووي !
لماذا يفوز نظام الملالي في إيران دائماً بالجوائز والمكافآت، كما يفوز المتنمر بقطع الحلوى بينما يتجرع الضحايا مرارة الحسرة، وفي حالة إيران يتجرعون الموت بكل قسوة ووحشية !
باختصار.. إيران اليوم نموذج لنفاق سياسات الغرب، في التعامل مع سياساتها العدوانية في الخارج وجرائمها الوحشية في الداخل !
حتى العقوبات التي تفرض بسبب قتل المتظاهرين والأطفال توجه لأفراد ومؤسسات، وكأن هؤلاء الأفراد والمؤسسات يعملون لحسابهم الشخصي وبمعزل عن سلطة الدولة أو مسؤوليتها، مما يثير السخرية من عقوبات الغرب والشك بمدى تأثيرها !
الإيرانيون يتعرضون لحرب إبادة داخلية والعالم يتفرج، بينما الغرب يمارس النفاق الذي يجيده في علاقته بإيران وتجاوزاتها للقانون الدولي، مما يطرح سؤالاً مكرراً: لماذا يفلت دائماً النظام الإيراني بأفعاله !
لماذا يبدو النظام الإيراني وكأنه محصن من المحاسبة الفعلية، وتجد أفعاله الخارجة عن القوانين الدولية التجاهل، وتطوى صفحاتها عند عتبة توسلات الغرب لإعادة الحياة للاتفاق النووي !
لماذا يفوز نظام الملالي في إيران دائماً بالجوائز والمكافآت، كما يفوز المتنمر بقطع الحلوى بينما يتجرع الضحايا مرارة الحسرة، وفي حالة إيران يتجرعون الموت بكل قسوة ووحشية !
باختصار.. إيران اليوم نموذج لنفاق سياسات الغرب، في التعامل مع سياساتها العدوانية في الخارج وجرائمها الوحشية في الداخل !