عملية السحر لا يقدمها الساحر مجاناً. المال هو هدف كل السحرة. يؤكد ذلك رقاتنا الشرعيون، وقد صرح بذلك أيضاً فريق وحدة السحر في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
حدثنا خبراؤنا في مجال السحر عن تأثير السحر وطرق فك صراره ونوعية القاذورات التي يحتاجها الساحر ليتم عملية التفاعل وعمليات التحصين اللازمة للمنازل والمصانع والمنشآت الحيوية ولكن لا أحد تحدث عن اقتصاديات السحر والأموال التي تدرّها صناعته وسلاسل التوريد وسعر الجملة وسعر التجزئة.
يقر المراقبون بأن السحر تطوّر في العقود الثلاثة الماضية في بلادنا وبلاد المسلمين كما لم يتطوّر في أي مجتمع آخر.. لم تعد صناعة السحر مبعثرة في الأحياء المهملة والفقيرة والجاهلة. صار عملاً مؤسسياً. غشا كثيراً من البيوت الراقية. صرنا نسمع عن الدكتور والأستاذ والمدرس في الجامعة يقدمون النصائح وأحياناً يتولون الناس بالعلاج إلى جانب إخوتهم رقاتنا الشرعيين الأفاضل.
تطوّرت عملية تركيب السحر وفكه والعمل على تتبع صرارته المدسوسة في المخارب وفي البيوت وفي الحدائق والأبيار ومياه البحر. كما تطورت بفضل السحر صناعة الغوص. ثمة غواصون متخصصون يجوبون البحار يفتشون بين الأصداف عن صرة رماها ساحر في اللجة أو دسها بين الأصداف أو ابتلعتها سلحفاة بحرية تجوب بها البحار العالية.
من الواضح أن ثمة اقتصاداً كبيراً نما حوله. كم يتقاضى الساحر وكم هي الأموال التي يغدقها المسحورون على الرقاة الشرعيين طلباً للخروج من أسر الجن والسحرة. وكم هي مكاسب الموردين الذين يسهمون في عمليات تهريب السحر، وكم هي مكاسب السحرة المأجورين الذين يفعلون السحر ليدخل الجن في المسحورين ثم يخرجه الرقاة البارعون.
دورة اقتصادية ضخمة لكي نتعرّف عليها يجدر أن نستعرض قائمة المستفيدين من بزنس السحر
أولاً عائلة (كاجا بينا خوخو) ملّاك شجيرات السحر في أفريقيا والعضو المؤسس في تنظيم الماسونية العالمية، يليها العمال الذي يعملون أُجراء لمصلحة تلك العائلة والمختصون في إخراجه من مكامنه (من إنس وجن)، والمهربون والعصابات التي تهرّب مادة السحر الأولية إلى خارج أفريقيا الاستوائية ونقله إلى الشعوب المحتاجة، ولا ننسى ملّاك مصانع التنك والخياش التي تعبأ فيها مواد السحر الخام قبل تكريره.
وإذا تجاوزنا سلاسل التوريد سنصل إلى السحرة المحليين، يليهم بعد ذلك رقاتنا الشرعيون الأفاضل الذين يفكون السحر ويبطلونه.
لا تتوقف تجارة السحر عند الإنس. كم يتقاضى الجني الذي يتعاون مع الساحر لإيداع السحر في الإنسية المطلوب سحرها؟ وكم يتقاضى الجني الذي يستأجره الساحر ليدخل في الإنسي؟ وكم يتقاضى الجني الذي يتعاون مع الراقي ويدله في أي مخربة تم دفن صرار السحر؟ وما هي المكافأة التي تحصل عليها الخادمة التي تهرّب قطعاً من ملابس ربة البيت وزوجها؟ وكم يتقاضى الوكيل (مكتب الاستقدام) الذي يؤمّن شباب الجن الراغبين في الدخول في الإنس؟
عندما نستعرض شبكة السحر المترامية بين القارات والمتحركة بين عالمي الجن والإنس، سنكتشف أننا أمام اقتصاد خفي يقدر بآلاف الملايين، لكن يبقى السؤال: كم يتقاضى الساحر بوصفه المهندس المحوري الذي بدونه لن تتم عملية السحر؟ هذا الرجل ربما يتخفى في ثياب رجل أعمال نحترمه ونقدره وليست تجارته الظاهرة سوى غسل أموال كما يفعل مهربو المخدرات. أي رجل أعمال نعرفه يسكن في قصر ويملك يختاً ويقضي إجازاته بين لندن وباريس لن نبرئه إلى أن يثبت العكس.
حدثنا خبراؤنا في مجال السحر عن تأثير السحر وطرق فك صراره ونوعية القاذورات التي يحتاجها الساحر ليتم عملية التفاعل وعمليات التحصين اللازمة للمنازل والمصانع والمنشآت الحيوية ولكن لا أحد تحدث عن اقتصاديات السحر والأموال التي تدرّها صناعته وسلاسل التوريد وسعر الجملة وسعر التجزئة.
يقر المراقبون بأن السحر تطوّر في العقود الثلاثة الماضية في بلادنا وبلاد المسلمين كما لم يتطوّر في أي مجتمع آخر.. لم تعد صناعة السحر مبعثرة في الأحياء المهملة والفقيرة والجاهلة. صار عملاً مؤسسياً. غشا كثيراً من البيوت الراقية. صرنا نسمع عن الدكتور والأستاذ والمدرس في الجامعة يقدمون النصائح وأحياناً يتولون الناس بالعلاج إلى جانب إخوتهم رقاتنا الشرعيين الأفاضل.
تطوّرت عملية تركيب السحر وفكه والعمل على تتبع صرارته المدسوسة في المخارب وفي البيوت وفي الحدائق والأبيار ومياه البحر. كما تطورت بفضل السحر صناعة الغوص. ثمة غواصون متخصصون يجوبون البحار يفتشون بين الأصداف عن صرة رماها ساحر في اللجة أو دسها بين الأصداف أو ابتلعتها سلحفاة بحرية تجوب بها البحار العالية.
من الواضح أن ثمة اقتصاداً كبيراً نما حوله. كم يتقاضى الساحر وكم هي الأموال التي يغدقها المسحورون على الرقاة الشرعيين طلباً للخروج من أسر الجن والسحرة. وكم هي مكاسب الموردين الذين يسهمون في عمليات تهريب السحر، وكم هي مكاسب السحرة المأجورين الذين يفعلون السحر ليدخل الجن في المسحورين ثم يخرجه الرقاة البارعون.
دورة اقتصادية ضخمة لكي نتعرّف عليها يجدر أن نستعرض قائمة المستفيدين من بزنس السحر
أولاً عائلة (كاجا بينا خوخو) ملّاك شجيرات السحر في أفريقيا والعضو المؤسس في تنظيم الماسونية العالمية، يليها العمال الذي يعملون أُجراء لمصلحة تلك العائلة والمختصون في إخراجه من مكامنه (من إنس وجن)، والمهربون والعصابات التي تهرّب مادة السحر الأولية إلى خارج أفريقيا الاستوائية ونقله إلى الشعوب المحتاجة، ولا ننسى ملّاك مصانع التنك والخياش التي تعبأ فيها مواد السحر الخام قبل تكريره.
وإذا تجاوزنا سلاسل التوريد سنصل إلى السحرة المحليين، يليهم بعد ذلك رقاتنا الشرعيون الأفاضل الذين يفكون السحر ويبطلونه.
لا تتوقف تجارة السحر عند الإنس. كم يتقاضى الجني الذي يتعاون مع الساحر لإيداع السحر في الإنسية المطلوب سحرها؟ وكم يتقاضى الجني الذي يستأجره الساحر ليدخل في الإنسي؟ وكم يتقاضى الجني الذي يتعاون مع الراقي ويدله في أي مخربة تم دفن صرار السحر؟ وما هي المكافأة التي تحصل عليها الخادمة التي تهرّب قطعاً من ملابس ربة البيت وزوجها؟ وكم يتقاضى الوكيل (مكتب الاستقدام) الذي يؤمّن شباب الجن الراغبين في الدخول في الإنس؟
عندما نستعرض شبكة السحر المترامية بين القارات والمتحركة بين عالمي الجن والإنس، سنكتشف أننا أمام اقتصاد خفي يقدر بآلاف الملايين، لكن يبقى السؤال: كم يتقاضى الساحر بوصفه المهندس المحوري الذي بدونه لن تتم عملية السحر؟ هذا الرجل ربما يتخفى في ثياب رجل أعمال نحترمه ونقدره وليست تجارته الظاهرة سوى غسل أموال كما يفعل مهربو المخدرات. أي رجل أعمال نعرفه يسكن في قصر ويملك يختاً ويقضي إجازاته بين لندن وباريس لن نبرئه إلى أن يثبت العكس.