منذ أن صدر الأمر الملكي الكريم بإنشاء نادٍ للإبل والبشائر انهلت على ملاكها ومحبيها وعشاقها.
الإبل جزء لا يتجزأ من حياتنا في المملكة العربية السعودية وعند العرب، وهي موروث ثقافي عظيم توارثت الأجيال حبه، وأعتقد أن من يقلل من شأنها حالياً ما هو إلا ناكر للجميل، فقد كانت للإبل وقفات مشرفة مع أصحابها في إكرام الضيف والسفر والترحال وعند القحط والضوائق، وهي شريك في الذود عن ديارهم وصد غارات الأعداء، وقد سطر التاريخ بطولات عدة تحققت على ظهور الإبل؛ أبرزها ملحمة توحيد المملكة للمؤسس الراحل الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، وهي رمز الأصالة والكرم والشجاعة والبطولات
وقد ذكرها الله -سبحانه وتعالى- في كتابه الكريم باعتزاز وفخر وتعجب من خلقتها، وأمر عباده أن يتفكروا في عظمة خلقها، في قوله تعالى: «أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت...».
وما ذكره نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- عن ناقته: «دعوها فإنها مأمورة»، وما روي من أشعار وقصص في تاريخ العرب وأشعارهم، وحنين النوق تكاد لا تخلو منه قصيدة عربية قديمة..
لقد هاجَ لي شوقاً وغَالَ صبابَةً
حنينُ قلوصي حِينَ حنَّتْ بذي الأَثْلِ
وكما قال الشاعر راكان بن حثلين:
يا راكب اللي تَوّ ما شَقّ نابه
أسبق من إللي بالملاويح يدعون
وما إن انطلق النادي الذي يرأسه معالي فهد بن حثلين صاحب الفكر والاطلاع والرؤية الثاقبة الذي نجح في أن يجعل النادي يتماشى مع تطلعات سمو ولي العهد ورؤية الوطن 2030م، وهو مؤسس المنظمة الدولية للإبل الذي تحقق على يديه حراك مميز غيّر المفاهيم الخاطئة حول الإبل وجعل من هذا الموروث صناعة أخرى للاستثمار في صفقات محوكمة وأعطى معايير وقواعد في تفاصيل هذه اللعبة الرياضية الرجولية «المزاين» ترضي طموحات الجميع.
ولم تقتصر جهود النادي في سباقات الهجن وجمال الإبل فحسب، بل ما زال «نادي الإبل» يواصل جهوده في ترسيخ مفهوم اقتصاديات الإبل، من خلال حشد الطاقات وتوظيف الخبرات في تنويع وإثراء هذا الموروث الثقافي الذي نعتز به، ناهيك عن الرعاية الكريمة التي يحظى بها النادي من المقام السامي وحرصهم على دعمه وحضور حفل ختامه.
كما أن العمل في النادي والزخم الإعلامي المميز المصاحب الذي نشاهده باستقطاب الكفاءات الإعلامية وتوظيف مواقع التواصل الاجتماعي والاستفادة من تطبيقاته بشكل ذكي خلق جوّاً من التنافس الشريف في هذه المسابقة وحراكاً لم يسبق له مثيل، وعمل على تنزيه صفقاته وتحدياته عما كان ينسب إليها قبل تنظيمها، بالإضافة إلى الجوائز الكبرى التي رصدت لهذا المسابقة.
وكوني من عشاق السواحل ووالدي مالك منقية الرابحية والمعروفة منذ ما يقارب عقد من الزمان ومع قرب موعد المسابقة فقد سعدت مثل ما سعد كثيرون من أهل السواحل بمشاركتها في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، وقد لمست في محيطنا حماساً وحراكاً لدى ملاك الإبل ومعرفة بقوانينها وتلهفاً للمشاركة والحصول على شرف المشاركة والفوز «بنوماس» ولقاء راعي المسابقة، بالإضافة إلى ما حدث من إطلاق منصة (سمها) التي أحيت ذكريات وتواريخ وبطولات وحفظت للناس حقوقها، وإنشاء جمعية لملاك الإبل برئاسة السفير عبدالله بن عودة، وكيف حرص الجميع على المشاركة فيها والحصول على عضويتها
وأضف إلى ذلك الإعلانات عن صفقات لبيع الدق والجل والفرديات، مصطلحات لم يسبق لنا سماعها في مجتمع ملاك الإبل وعشاقها لدى ملاك السواحل.
وأنا على يقين بأن القادم أجمل، والمسابقة أصبحت محط أنظار الجميع عالمياً وعربياً وخليجياً ومحلياً.
* هبت نسانيس الصياهد تباشروا بالربح فيها.
الإبل جزء لا يتجزأ من حياتنا في المملكة العربية السعودية وعند العرب، وهي موروث ثقافي عظيم توارثت الأجيال حبه، وأعتقد أن من يقلل من شأنها حالياً ما هو إلا ناكر للجميل، فقد كانت للإبل وقفات مشرفة مع أصحابها في إكرام الضيف والسفر والترحال وعند القحط والضوائق، وهي شريك في الذود عن ديارهم وصد غارات الأعداء، وقد سطر التاريخ بطولات عدة تحققت على ظهور الإبل؛ أبرزها ملحمة توحيد المملكة للمؤسس الراحل الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، وهي رمز الأصالة والكرم والشجاعة والبطولات
وقد ذكرها الله -سبحانه وتعالى- في كتابه الكريم باعتزاز وفخر وتعجب من خلقتها، وأمر عباده أن يتفكروا في عظمة خلقها، في قوله تعالى: «أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت...».
وما ذكره نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- عن ناقته: «دعوها فإنها مأمورة»، وما روي من أشعار وقصص في تاريخ العرب وأشعارهم، وحنين النوق تكاد لا تخلو منه قصيدة عربية قديمة..
لقد هاجَ لي شوقاً وغَالَ صبابَةً
حنينُ قلوصي حِينَ حنَّتْ بذي الأَثْلِ
وكما قال الشاعر راكان بن حثلين:
يا راكب اللي تَوّ ما شَقّ نابه
أسبق من إللي بالملاويح يدعون
وما إن انطلق النادي الذي يرأسه معالي فهد بن حثلين صاحب الفكر والاطلاع والرؤية الثاقبة الذي نجح في أن يجعل النادي يتماشى مع تطلعات سمو ولي العهد ورؤية الوطن 2030م، وهو مؤسس المنظمة الدولية للإبل الذي تحقق على يديه حراك مميز غيّر المفاهيم الخاطئة حول الإبل وجعل من هذا الموروث صناعة أخرى للاستثمار في صفقات محوكمة وأعطى معايير وقواعد في تفاصيل هذه اللعبة الرياضية الرجولية «المزاين» ترضي طموحات الجميع.
ولم تقتصر جهود النادي في سباقات الهجن وجمال الإبل فحسب، بل ما زال «نادي الإبل» يواصل جهوده في ترسيخ مفهوم اقتصاديات الإبل، من خلال حشد الطاقات وتوظيف الخبرات في تنويع وإثراء هذا الموروث الثقافي الذي نعتز به، ناهيك عن الرعاية الكريمة التي يحظى بها النادي من المقام السامي وحرصهم على دعمه وحضور حفل ختامه.
كما أن العمل في النادي والزخم الإعلامي المميز المصاحب الذي نشاهده باستقطاب الكفاءات الإعلامية وتوظيف مواقع التواصل الاجتماعي والاستفادة من تطبيقاته بشكل ذكي خلق جوّاً من التنافس الشريف في هذه المسابقة وحراكاً لم يسبق له مثيل، وعمل على تنزيه صفقاته وتحدياته عما كان ينسب إليها قبل تنظيمها، بالإضافة إلى الجوائز الكبرى التي رصدت لهذا المسابقة.
وكوني من عشاق السواحل ووالدي مالك منقية الرابحية والمعروفة منذ ما يقارب عقد من الزمان ومع قرب موعد المسابقة فقد سعدت مثل ما سعد كثيرون من أهل السواحل بمشاركتها في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، وقد لمست في محيطنا حماساً وحراكاً لدى ملاك الإبل ومعرفة بقوانينها وتلهفاً للمشاركة والحصول على شرف المشاركة والفوز «بنوماس» ولقاء راعي المسابقة، بالإضافة إلى ما حدث من إطلاق منصة (سمها) التي أحيت ذكريات وتواريخ وبطولات وحفظت للناس حقوقها، وإنشاء جمعية لملاك الإبل برئاسة السفير عبدالله بن عودة، وكيف حرص الجميع على المشاركة فيها والحصول على عضويتها
وأضف إلى ذلك الإعلانات عن صفقات لبيع الدق والجل والفرديات، مصطلحات لم يسبق لنا سماعها في مجتمع ملاك الإبل وعشاقها لدى ملاك السواحل.
وأنا على يقين بأن القادم أجمل، والمسابقة أصبحت محط أنظار الجميع عالمياً وعربياً وخليجياً ومحلياً.
* هبت نسانيس الصياهد تباشروا بالربح فيها.