-A +A
أحمد الشمراني
• لا مستحيل مع الإرادة.. هكذا هي الحقيقة التي يجب أن نؤمن بها ونتخذ منها خارطة طريق ونحن نتحدث عن المنتخب المغربي.

• أين كنا وأين أصبحنا، من رحم الإجابة عن هذا السؤال سنصل إلى حقيقة الإنجاز الذي كتبه الإعجاز وأقول الإعجاز تماهياً مع واقع نعيشه اليوم وربما الأربعاء يحطم أسود أطلس ما يسمى آخر المستحيلات قبل بلوغ النهائي.


• لم نعد نهاب أو نخاف طالما أسود أطلس في الميدان، فما فعله شباب المغرب يخلد في مجلدات كرة القدم وربما تتحول إلى منهج للتدريس ليعرف أصحاب الطموحات المحدودة أن في كرة القدم هامشاً كبيراً معنياً بالمرجلة.

• نعم هناك خطط وهناك إستراتيجيات وهناك مدربون، لكن المغرب قدم لنا وجهاً آخر لكرة القدم تمثل في كسر فوارق كثيرة بإرادة مدرب ولاعبين حضروا إلى الدوحة ومعهم أمة كبروا بها من مرحلة إلى أخرى.

• لا شك أن الاحترام سلاح مهم استخدمه المنتخب المغربي إلى جانب الإرادة لكسر شوكة كل من قابله وآخر الضحايا البرتغال.

• في كل منتخب أسطورة يعول عليه، وفي المنتخب المغربي أساطير يقودهم حب الوطن ووقودهم نبض وطني نثروه على أرض الميدان إبداعاً.

• نعم هناك إمكانات فنية عالية لكنها كانت مدعومة بروح وتضحية جعلت منهم فعلاً أسوداً جائعة مع التهام كل فريسة تبحث عن أخرى.

• المعلق الجميل خليل البلوشي تمردت عليه اللغة في لحظة فرح وقدم لنا هذه المشاعر (وطالت طالت طالت طالت طالت فرحتنا يا مغرب فرحتونا يا أسود أطلس، ما أدري شقول بصراحة كمية فخر وسعادة لا توصف).

• قلت كل شيء يا خليل في مباراة أنصفت نفسك من خلالها قبل أن تنصف التعليق.

• ومضة:

أعاني من التفكير وأشعر بجلد الذات

‏ وحاجات واجد بس.. ماني بـقايلها

‏لا مات الشغف في الآدمي كل شيٍ مات

‏حتى أغلى طموحاته مع الوقت يهملها..