• في البدء لا بد من الإشارة إلى حقيقة ثابتة لا تقبل الجدل أن الكبير محمد عبده لم يعد يهتم بما يطرح هنا أو هناك، فتلك مرحلة تجاوزها من زمن، لكن يفترض وهذا من أبسط حقوق محمد عبده علينا أن نحميه من بعض العبارات الطائشة التي لا الزمن زمنها ولا المرحلة مرحلتها.
• أقول ذلك مع التأكيد أن الزميل يحيى مفرح زريقان ينطلق من تشويه دائم لفنان العرب من قاعدة هشة أشبه بدرب الزلق.
• يسأل الزميل علي الرباعي: (هناك من يرى أنه برحيل طلال مداح ضم محمد عبده بقية المطربين تحت جناحه؟).
• يجيب يحيى: (الفنان محمد عبده بدأ حياته الفنية «كورال» خلف الفنان طلال مداح الذي استمع لصوته في ما بعد وأجازه وتنبأ له بالنجاح وقدّم له العديد من التسهيلات عوناً له في مشواره؛ منها على سبيل المثال أغنية «لا تحاول تخفي حبك عن عيوني» قدمها طلال تشجيعاً له؛ وتحفيزاً في بداياته، لذلك فالسؤال مجحف في سياقه اللغوي كونه لا ينطبق عليه).
• لا أعلم هل أضحك أم أكتفي بالقول شر البلية ما يضحك يا يحيى!
• نحب طلال، عليه رحمة الله، ويجب أن لانضعه بين عبارات جدلية لاسيما أن طلال ومحمد شكّلا حالة فنية ينبغي أن ننزهها عن طرح مثل هذا، وأن نحمي القامتين من غبار الإثارة المبتذلة.
• من حقك يا زميلي العزيز أن تحب وتكره وهذه فطرة، لكن ليس من حقك أن تسيء لقيمة الفن السعودي والعربي محمد عبده وتضعه بين عبارات مسيئة له لا يمكن يقبلها منك إلا أنت.
• يسأل علي الرباعي: (هل ينزعج فنان العرب من طلاليتك؟).
• يجيب يحيى: (لا يوجد فنان للعرب، فما نراه نسخة مصغرة من الفنان عمر كدرس، ولذلك هو ينزعج من معرفتي بتاريخه).
• هنا لا بد يا يحيى أن نأخذ معك رحلة إلى عالم من الأغنيات لعل وعسى أن ننشط ذاكرتك أو ذائقتك التي تحتاج إلى إعادة نظر إن لم يكن من صندوقك الأسود الذي تتباهى به فليكن من قلبك الأبيض الذي يحب الكل استثني من هذا الحب محمد عبده الذي لا نفرض عليك أن تحبه ولكن على الأقل احترمه.
• محمد عبده يا يحيى فنان كل الأزمنة وكل الفصول، بل هو قوتنا الناعمة كما هم العباقرة في بلدانهم.
• أما خوفه منك لأنك تعرف تاريخه فهذا كلام عبثي لا علاقة له بالنقد ولا رسالة الناقد، لكنه يا يحيى ارتد عليك أسئلة لا تنتظر منك أجوبة، فمحمد عبده تاريخه بيننا نقرأ تفاصيله كل يوم من خلال إرث نصفه للوطن والنصف الآخر لأجيال أنت لست منها.
• قال ابن خلدون في مقدمته الخالدة: الفن منتج حضاري ينمو ويزدهر بازدهار الحضارة ويسقط بسقوطها وتراجعها ومحمد عبده يا صندوق الفن الأسود هو حضارتنا الفنية.
• أقول ذلك مع التأكيد أن الزميل يحيى مفرح زريقان ينطلق من تشويه دائم لفنان العرب من قاعدة هشة أشبه بدرب الزلق.
• يسأل الزميل علي الرباعي: (هناك من يرى أنه برحيل طلال مداح ضم محمد عبده بقية المطربين تحت جناحه؟).
• يجيب يحيى: (الفنان محمد عبده بدأ حياته الفنية «كورال» خلف الفنان طلال مداح الذي استمع لصوته في ما بعد وأجازه وتنبأ له بالنجاح وقدّم له العديد من التسهيلات عوناً له في مشواره؛ منها على سبيل المثال أغنية «لا تحاول تخفي حبك عن عيوني» قدمها طلال تشجيعاً له؛ وتحفيزاً في بداياته، لذلك فالسؤال مجحف في سياقه اللغوي كونه لا ينطبق عليه).
• لا أعلم هل أضحك أم أكتفي بالقول شر البلية ما يضحك يا يحيى!
• نحب طلال، عليه رحمة الله، ويجب أن لانضعه بين عبارات جدلية لاسيما أن طلال ومحمد شكّلا حالة فنية ينبغي أن ننزهها عن طرح مثل هذا، وأن نحمي القامتين من غبار الإثارة المبتذلة.
• من حقك يا زميلي العزيز أن تحب وتكره وهذه فطرة، لكن ليس من حقك أن تسيء لقيمة الفن السعودي والعربي محمد عبده وتضعه بين عبارات مسيئة له لا يمكن يقبلها منك إلا أنت.
• يسأل علي الرباعي: (هل ينزعج فنان العرب من طلاليتك؟).
• يجيب يحيى: (لا يوجد فنان للعرب، فما نراه نسخة مصغرة من الفنان عمر كدرس، ولذلك هو ينزعج من معرفتي بتاريخه).
• هنا لا بد يا يحيى أن نأخذ معك رحلة إلى عالم من الأغنيات لعل وعسى أن ننشط ذاكرتك أو ذائقتك التي تحتاج إلى إعادة نظر إن لم يكن من صندوقك الأسود الذي تتباهى به فليكن من قلبك الأبيض الذي يحب الكل استثني من هذا الحب محمد عبده الذي لا نفرض عليك أن تحبه ولكن على الأقل احترمه.
• محمد عبده يا يحيى فنان كل الأزمنة وكل الفصول، بل هو قوتنا الناعمة كما هم العباقرة في بلدانهم.
• أما خوفه منك لأنك تعرف تاريخه فهذا كلام عبثي لا علاقة له بالنقد ولا رسالة الناقد، لكنه يا يحيى ارتد عليك أسئلة لا تنتظر منك أجوبة، فمحمد عبده تاريخه بيننا نقرأ تفاصيله كل يوم من خلال إرث نصفه للوطن والنصف الآخر لأجيال أنت لست منها.
• قال ابن خلدون في مقدمته الخالدة: الفن منتج حضاري ينمو ويزدهر بازدهار الحضارة ويسقط بسقوطها وتراجعها ومحمد عبده يا صندوق الفن الأسود هو حضارتنا الفنية.