• قد يعتقد قارئ العنوان أنني أسخر أو أستهجن أو أرفض هذه المحاضرة..!
• لا، بل مع هذا التوجه لاعتبارات عدة، منها أن من اختار المتعصب ليحاضر عن التعصب ذكي جداً، ووجد فيه ورقة مهمة قد يصل من خلالها إلى ما يريد لمعالجة هذا الداء مستقبلاً، وأقول داء لأنه كذلك، بل داء خطير..!
• ولهذا ينبغي أن لا تمتعضوا حينما ترون متعصباً يحاضر في التعصب ويقدم الأسباب والمسببات، فوجوده يثري كونه يملك تجربة في التعصب تجعل منه مقنعاً جداً..!
• وبعيداً عن التعصب الرياضي الذي يحتل الواجه في عملنا اليومي هناك تعصب آخر تمت معالجته من خلال سماع آراء ضليعين فيه، ولنا في بعض حوارات الأستاذ داوود الشريان مع بعضهم دليل حي، حيث استطاع من خلالهم الشريان أن يقدم حقيقتهم وتطرفهم إدانةً لهم من جهة ومعالجة لتجاوز تعصبهم من جهة أخرى..!
• والاستدلال أو الربط لا يمكن إسقاطه على التعصب الرياضي بقدر ما هو تذكير أن المتخصص قد ينجح في تعرية نفسه أكثر من غيره.
• ومن هذا المنطلق ينبغي أن نكثر من هذه الندوات مع التركيز على الاستعانة بابن الكار؛ لكي تكون نتيجة المعالجة إيجابية، كون المتعصب سيقدم لك ما هو خارج منهج الإعلام، ومن هنا يأتي الحل.
• صحيح أن وجود المتعصب على كرسي معني بالحياد والموضوعية فيه استفزاز للمتخصص والأكاديمي والمهني، لكن في نهاية الأمر أرى أن وجودهم على مقاعد غيرهم فيه رسالة لا يستوعبها إلا من يعرف الحقيقه ونقيضها والممكن وفن الممكن في الإعلام.
• تخيلوا، متعصب وكاره يوصي بضرورة تغليب العقل والمنطق على أطروحاتنا، وأن ننطلق من الحب لنهزم الكراهية..!
• أنا لم أستوعب هذه الفنتازيا، لكنني مدرك حق الإدراك أن الإعلام الرياضي في أيدٍ غير أمينة..!
• أخيراً: «إنَّ الأشياء التي نريدها تأتي متأخّرة دائماً.. أمّا أجملها فتُولد احتمالاً.. وربَّما تبقى كذلك، وهذا جميل في حدّ ذاته». (أحلام مستغانمي)
• لا، بل مع هذا التوجه لاعتبارات عدة، منها أن من اختار المتعصب ليحاضر عن التعصب ذكي جداً، ووجد فيه ورقة مهمة قد يصل من خلالها إلى ما يريد لمعالجة هذا الداء مستقبلاً، وأقول داء لأنه كذلك، بل داء خطير..!
• ولهذا ينبغي أن لا تمتعضوا حينما ترون متعصباً يحاضر في التعصب ويقدم الأسباب والمسببات، فوجوده يثري كونه يملك تجربة في التعصب تجعل منه مقنعاً جداً..!
• وبعيداً عن التعصب الرياضي الذي يحتل الواجه في عملنا اليومي هناك تعصب آخر تمت معالجته من خلال سماع آراء ضليعين فيه، ولنا في بعض حوارات الأستاذ داوود الشريان مع بعضهم دليل حي، حيث استطاع من خلالهم الشريان أن يقدم حقيقتهم وتطرفهم إدانةً لهم من جهة ومعالجة لتجاوز تعصبهم من جهة أخرى..!
• والاستدلال أو الربط لا يمكن إسقاطه على التعصب الرياضي بقدر ما هو تذكير أن المتخصص قد ينجح في تعرية نفسه أكثر من غيره.
• ومن هذا المنطلق ينبغي أن نكثر من هذه الندوات مع التركيز على الاستعانة بابن الكار؛ لكي تكون نتيجة المعالجة إيجابية، كون المتعصب سيقدم لك ما هو خارج منهج الإعلام، ومن هنا يأتي الحل.
• صحيح أن وجود المتعصب على كرسي معني بالحياد والموضوعية فيه استفزاز للمتخصص والأكاديمي والمهني، لكن في نهاية الأمر أرى أن وجودهم على مقاعد غيرهم فيه رسالة لا يستوعبها إلا من يعرف الحقيقه ونقيضها والممكن وفن الممكن في الإعلام.
• تخيلوا، متعصب وكاره يوصي بضرورة تغليب العقل والمنطق على أطروحاتنا، وأن ننطلق من الحب لنهزم الكراهية..!
• أنا لم أستوعب هذه الفنتازيا، لكنني مدرك حق الإدراك أن الإعلام الرياضي في أيدٍ غير أمينة..!
• أخيراً: «إنَّ الأشياء التي نريدها تأتي متأخّرة دائماً.. أمّا أجملها فتُولد احتمالاً.. وربَّما تبقى كذلك، وهذا جميل في حدّ ذاته». (أحلام مستغانمي)