وانتهى معرض الكتاب في جدة، وفي بدء هذه المقالة علينا اعترافاً بجمال الأيام الماضية وشكر القائمين على معرض جدة للكتاب بما أنجزوه من نجاح تنظيمي وتنوع الأنشطة الثقافية المقامة على هامش المعرض، وتميز كثافة الكتب المعروضة.
فأصبح المعرض مزاراً للرواد والكتاب، ورواداً من جميع الفئات العمرية، حتى أن للأطفال مواقع ترفيهية يتركون فيها أثناء تجوال الأهالي داخل المعرض، ولم ينس القائمون عشق رواد المعرض في متابعة كأس العالم، فأوجدوا شاشة ضخمة في مكان رحيب يلبي تلك الرغبة، فظل زائر المعرض مغموساً بين الكتب حتى إذا حان وقت المباراة ينسل الراغبون في المتابعة والمشاهدة إلى موقع سمي بـ(كأس العالم)، مكان جهز تجهيزاً كاملاً، وبه المشروبات بتنوع أمزجة المشاهدين.
وأحب التعريج لكثافة المرتادين للمعرض، حيث كانت هناك كثافة ضخمة، لدرجة أن المواقف الشاسعة لم تستوعب سيارات الزوار، ونشطت الأقدام للسير من خارج حوض المعرض لمسافات كبيرة، وقبل انتهاء المعرض بيوم واحد لم يعد هناك مكان للوصول للمعرض من شدة الازدحام، واصطفت السيارات في طابور طويل يصل إلى أكثر من 10 كيلومترات للوصول إلى مدخل المعرض، لهذا ترجل الزوار من سياراتهم وإيقافها بعيداً، سيراً للوصول مهما كان الجهد المبذول متعباً. وكنت مع الأخ الدكتور حمود أبو طالب نسير في مركبة تئن من صوت المحرك الذي تباطأ كثيراً، وقررنا ترك السيارة بعيداً، وتنشيط أقدامنا سيراً، بدلاً من التحرك البطيء للسيارة بسبب الازدحام المهول، وبين اتخاذ القرار ورفضه، وجدنا أنه من الأفضل السير بالسيارة مهما لقينا من عنت.
ودار حديثنا عن كثافة الزوار ومردود ذلك التزاحم، ووصلنا إلى نتيجة أن ذلك التزاحم مهما كان غرض الحضور ما هو إلا انتصارا للقراءة.
فأصبح المعرض مزاراً للرواد والكتاب، ورواداً من جميع الفئات العمرية، حتى أن للأطفال مواقع ترفيهية يتركون فيها أثناء تجوال الأهالي داخل المعرض، ولم ينس القائمون عشق رواد المعرض في متابعة كأس العالم، فأوجدوا شاشة ضخمة في مكان رحيب يلبي تلك الرغبة، فظل زائر المعرض مغموساً بين الكتب حتى إذا حان وقت المباراة ينسل الراغبون في المتابعة والمشاهدة إلى موقع سمي بـ(كأس العالم)، مكان جهز تجهيزاً كاملاً، وبه المشروبات بتنوع أمزجة المشاهدين.
وأحب التعريج لكثافة المرتادين للمعرض، حيث كانت هناك كثافة ضخمة، لدرجة أن المواقف الشاسعة لم تستوعب سيارات الزوار، ونشطت الأقدام للسير من خارج حوض المعرض لمسافات كبيرة، وقبل انتهاء المعرض بيوم واحد لم يعد هناك مكان للوصول للمعرض من شدة الازدحام، واصطفت السيارات في طابور طويل يصل إلى أكثر من 10 كيلومترات للوصول إلى مدخل المعرض، لهذا ترجل الزوار من سياراتهم وإيقافها بعيداً، سيراً للوصول مهما كان الجهد المبذول متعباً. وكنت مع الأخ الدكتور حمود أبو طالب نسير في مركبة تئن من صوت المحرك الذي تباطأ كثيراً، وقررنا ترك السيارة بعيداً، وتنشيط أقدامنا سيراً، بدلاً من التحرك البطيء للسيارة بسبب الازدحام المهول، وبين اتخاذ القرار ورفضه، وجدنا أنه من الأفضل السير بالسيارة مهما لقينا من عنت.
ودار حديثنا عن كثافة الزوار ومردود ذلك التزاحم، ووصلنا إلى نتيجة أن ذلك التزاحم مهما كان غرض الحضور ما هو إلا انتصارا للقراءة.