أراد التاريخ الانتصار للاعب الأرجنتيني ميسي، ولأن القوة الناعمة غدت قوى جالبة للنصر الأممي، استطاعت كرة القدم تمكين الأرجنتين أن تكون الدولة المنتصرة بين جميع دول العالم، وليس للأرجنتين أي قوة اقتصادية أو عسكرية تجعل من الدولة ذات اسم يذكر، فالأرجنتين تعاني من تدنٍ اقتصادي يتماس مع خطوط الفقر، ولأن المواطن الأرجنتيني ليس له من فرحة تفرج عنه كرب الضائقة المعيشية سوى كرة القدم، فكان انتصارهم بالفوز بكأس العالم يوازي أو يفوق انتصار القوى الصلبة.
ولأن لكل زمن قوة، غدت القوى الناعمة جالبة لفرحة الانتصار، ورافعة الأوطان إلى مراتب الافتخار.
فالأرجنتين اخترقت الصفوف وصولاً إلى المرتبة الأولى، وتساقط الجميع قبل الوصول إلى المجد الكروي الأرجنتيني.. بلغ ذلك بإحدى القوى الناعمة.
وكما نبارك للأرجنتين الحصول على كأس العالم، يمكن أن نبارك لدولة قطر تنظيمها لهذا المهرجان الأممي في أحسن نسخة لكأس العالم، ولم يكن في خلد الرافضين لإقامة كأس العالم في قطر أن يظهر بتلك الروعة في كل تفاصيله.
وحين نبارك لقطر، فإننا نبارك لأنفسنا، نبارك لانتصار لغتنا وثقافتنا وعاداتنا، وانتصار الإنسان في أخلاقياته والتزامه بالتعاليم الرافضة لما يتعارض مع الدين، والعادات، ونبارك لأخلاقنا التي جسّدها المواطن القطري كممثل للإنسان العربي في كرمه، ورفعته.
وقطر بإخراجها النسخة الأخيرة من كأس العالم سوف تتعب من يأتي بعدها مستضيفاً هذه التظاهرة العالمية بعد أربع سنوات، فما تم بذله من مال وجهد وتنظيم وأمن لن يتحقق بالسهولة التي كانت عليها نسخة قطر.
ولأن لكل زمن قوة، غدت القوى الناعمة جالبة لفرحة الانتصار، ورافعة الأوطان إلى مراتب الافتخار.
فالأرجنتين اخترقت الصفوف وصولاً إلى المرتبة الأولى، وتساقط الجميع قبل الوصول إلى المجد الكروي الأرجنتيني.. بلغ ذلك بإحدى القوى الناعمة.
وكما نبارك للأرجنتين الحصول على كأس العالم، يمكن أن نبارك لدولة قطر تنظيمها لهذا المهرجان الأممي في أحسن نسخة لكأس العالم، ولم يكن في خلد الرافضين لإقامة كأس العالم في قطر أن يظهر بتلك الروعة في كل تفاصيله.
وحين نبارك لقطر، فإننا نبارك لأنفسنا، نبارك لانتصار لغتنا وثقافتنا وعاداتنا، وانتصار الإنسان في أخلاقياته والتزامه بالتعاليم الرافضة لما يتعارض مع الدين، والعادات، ونبارك لأخلاقنا التي جسّدها المواطن القطري كممثل للإنسان العربي في كرمه، ورفعته.
وقطر بإخراجها النسخة الأخيرة من كأس العالم سوف تتعب من يأتي بعدها مستضيفاً هذه التظاهرة العالمية بعد أربع سنوات، فما تم بذله من مال وجهد وتنظيم وأمن لن يتحقق بالسهولة التي كانت عليها نسخة قطر.