منذ وقت مبكر، غرمت بتتبع الأسماء المستعارة ومحاولة معرفة أصحابها، وتحديداً أسماء كتاب الأغاني، وهو الحقل الذي حفل بأسماء مستعارة كتبوا أجمل قصائد الحب، ولولا الظروف الزمنية المناسبة لظل اسم دايم السيف محل التخمين، وأعتقد أن أخاه الأمير عبدالله الفيصل رحمه الله (محروم)، أسهم في دفع الأمير خالد الفيصل لإعلان اسمه الصريح.
وفي عالم كتابة الأغنية اشتهرت أسماء كثيرة غيّب الاسم المستعار صاحبه، وقاد البعض للبحث عن أصحاب من كتب تلك الأغاني.
فظهرت التخمينات - وأحياناً حقائق - أن الاسم المستتر يقف خلفه أحد الأمراء، ومضى الزمن من غير أن يعلن الشاعر نفسه، فغابت أسماء أميرية كان لها دور كبير في الارتقاء بالكلمة المغناة.
قلة قليلة تعرف أن بعض الأمراء الكبار كتبوا وأجادوا في القصيدة الغنائية، وفي فترة سابقة عزمت على كتابة كتاب عن أولئك المستترين مع البحث عن أسباب التستر، وهو مبحث لطيف تتنوع أسبابه بتنوع مكانة المستتر، وتحديداً كتابة الأغنية العاطفية، ومن المعلوم أن الصحافة سلكت طريق الكتابة خلف الاسم المستعار في جميع الدول العربية، والكتابة باسم مستعار في الصحافة يمثل مبحثاً آخر، قد يكون أهم أسباب ذلك الخشية من عقوبة السلطة العربية، أما اختفاء الأمراء خلف اسم مستعار يكاد يكون السبب الرئيس ممثلاً في الضغط الاجتماعي واعتبار الانشغال في الفنون يدخل في خانة التحريم ولا يليق بأمير الانتماء لهذه الفئة، وذلك الضغط الاجتماعي غيّب كثيراً من الفنون، وكذلك غيّب الأسماء الصريحة لأمراء أجادوا في كتابة الشعر الغنائي بحجة الابتعاد عن اللهو ومساندته. أقول إن الضغط هو السبب في اضطرار الأمير لاستخدام اسم مستعار ليس له جذر في ثقافتنا العربية، فقد حملت لنا كتب السير أسماء أمراء على مر التاريخ كتبوا وغنوا في وضح النهار، إلا أن الحقبة المتأخرة المتشددة في ثقافتنا المحلية ألقت بحمولات فقهية تحرم الكثير من الفنون، ويبدو أن الأمراء اختفوا خلف الأسماء المستعارة ابتعاداً عن اللوم أو مساندة الفنون الداعية للهو، كالكتابة والموسيقى، ومع أن الأمراء أناس يحمل كل منهم موهبة ما إلا أن الوضع الاجتماعي حرمهم من الظهور.
وفي الأيام السابقة - وأثناء مباريات كأس العالم - تداول مرتادو مواقع التواصل فيديو للأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل (وزير الرياضة)، يظهر فنيات كروية عالية، وهذا المشهد ذكرني بأن لعبة كرة القدم قدمت بعض الأمراء لاعبين شاركوا أنديتهم اللعب أمثال: خالد بن عبدالله آل سعود، وممدوح بن سعود آل سعود، وعبدالرحمن بن سعود آل سعود، وكان آخر ظهور للأمراء في لعبة كرة القدم هو الأمير ممدوح، وبعد ذلك اختفى الأمراء عن ممارسة كرة القدم، وهذا الاختفاء له مسببات ظاهرة.
يبدو الآن أن فكرة تتبع الأسماء المستترة في الشعر الغنائي والموسيقي المحلي قد حان الخوض فيه، فالزمن المفتوح يمكّن الباحث من ذكر قصصٍ جميلة قادت الأمراء لذلك التخفّي.
وفي عالم كتابة الأغنية اشتهرت أسماء كثيرة غيّب الاسم المستعار صاحبه، وقاد البعض للبحث عن أصحاب من كتب تلك الأغاني.
فظهرت التخمينات - وأحياناً حقائق - أن الاسم المستتر يقف خلفه أحد الأمراء، ومضى الزمن من غير أن يعلن الشاعر نفسه، فغابت أسماء أميرية كان لها دور كبير في الارتقاء بالكلمة المغناة.
قلة قليلة تعرف أن بعض الأمراء الكبار كتبوا وأجادوا في القصيدة الغنائية، وفي فترة سابقة عزمت على كتابة كتاب عن أولئك المستترين مع البحث عن أسباب التستر، وهو مبحث لطيف تتنوع أسبابه بتنوع مكانة المستتر، وتحديداً كتابة الأغنية العاطفية، ومن المعلوم أن الصحافة سلكت طريق الكتابة خلف الاسم المستعار في جميع الدول العربية، والكتابة باسم مستعار في الصحافة يمثل مبحثاً آخر، قد يكون أهم أسباب ذلك الخشية من عقوبة السلطة العربية، أما اختفاء الأمراء خلف اسم مستعار يكاد يكون السبب الرئيس ممثلاً في الضغط الاجتماعي واعتبار الانشغال في الفنون يدخل في خانة التحريم ولا يليق بأمير الانتماء لهذه الفئة، وذلك الضغط الاجتماعي غيّب كثيراً من الفنون، وكذلك غيّب الأسماء الصريحة لأمراء أجادوا في كتابة الشعر الغنائي بحجة الابتعاد عن اللهو ومساندته. أقول إن الضغط هو السبب في اضطرار الأمير لاستخدام اسم مستعار ليس له جذر في ثقافتنا العربية، فقد حملت لنا كتب السير أسماء أمراء على مر التاريخ كتبوا وغنوا في وضح النهار، إلا أن الحقبة المتأخرة المتشددة في ثقافتنا المحلية ألقت بحمولات فقهية تحرم الكثير من الفنون، ويبدو أن الأمراء اختفوا خلف الأسماء المستعارة ابتعاداً عن اللوم أو مساندة الفنون الداعية للهو، كالكتابة والموسيقى، ومع أن الأمراء أناس يحمل كل منهم موهبة ما إلا أن الوضع الاجتماعي حرمهم من الظهور.
وفي الأيام السابقة - وأثناء مباريات كأس العالم - تداول مرتادو مواقع التواصل فيديو للأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل (وزير الرياضة)، يظهر فنيات كروية عالية، وهذا المشهد ذكرني بأن لعبة كرة القدم قدمت بعض الأمراء لاعبين شاركوا أنديتهم اللعب أمثال: خالد بن عبدالله آل سعود، وممدوح بن سعود آل سعود، وعبدالرحمن بن سعود آل سعود، وكان آخر ظهور للأمراء في لعبة كرة القدم هو الأمير ممدوح، وبعد ذلك اختفى الأمراء عن ممارسة كرة القدم، وهذا الاختفاء له مسببات ظاهرة.
يبدو الآن أن فكرة تتبع الأسماء المستترة في الشعر الغنائي والموسيقي المحلي قد حان الخوض فيه، فالزمن المفتوح يمكّن الباحث من ذكر قصصٍ جميلة قادت الأمراء لذلك التخفّي.