ليس دقيقاً القول بأن لكل بداية نقطة معروفة وموثقة من قبل أصحابها والمهتمين بها، نحن كالأطفال ننشغل بالأحداث عن توثيقها وتسجيل تاريخها، وحين تنقضي فرحة البداية، وبعد فوات الأوان نستوعب أن البدايات تستحق أن تدخل التاريخ كمحطات مهمة ليست عابرة بما يليق بتوثيقها، والاحتفال بذكرياتها.
كل أرقام البطالة ومؤشراتها مهمة، تماماً مثلما أن أرقام ومؤشرات التوظيف والحد من البطالة مهمة بنفس القدر والقيمة. هناك أرقام وإنجازات مهمة يسجلها الاقتصاد السعودي على صعيد الحد من البطالة والذي تعمل عليه المؤسسات المعنية من خلال توليد فرص العمل لكل عاطل، كما أن التوظيف هو أحد أبرز مستهدفات رؤية المملكة المباركة، والتي تنص عليها كل الإستراتيجيات التي يدشنها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بشكل مستمر، بجانب ما تفصح عنه الأرقام والمؤشرات الدورية المهمة في خفض معدلات البطالة سنوياً وربع سنوي.
بجانب كل ما تم تحقيقه من مؤشرات إيجابية على صعيد الحد من البطالة في المملكة أمام رؤيتها الطموحة، حيث عملت المؤسسة الرسمية في المملكة ولا تزال تعمل على جملة من المستهدفات المتعلقة بالحد من البطالة، من خلال خلق مزيد من فرص العمل ومن خلال توطين العديد من المهن والبحث في إتاحة المزيد من فرص الاستثمار والتي بدورها تفتح فرصاً للتوظيف، بجانب محاولات استيعاب كافة فئات المجتمع بحيث لا يتم إقصاء أي فئة، بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة وأفراد أسر فئات الضمان الاجتماعي وتقديم المحفزات في سبيل إدخالهم في سوق العمل وانخراطهم في الدورة الاقتصادية. فهناك حاجة للتوسع بقراءة أرقام البطالة نفسياً واجتماعياً وثقافياً، وعدم الاكتفاء بالقراءة الاقتصادية لمؤشرات البطالة.
التنمية ليست أرقاماً، لكن التنمية أثرٌ وآثارٌ وتغييرٌ وتطويرٌ ومردودٌ ماديٌ ومعنوي. فمن المهم تنموياً قياس الأثر. أما في حالة البطالة والعاطلين، فمن المهم عدم سقوط العاطلين فيما وراء البطالة الاقتصادية، بما في ذلك الحالات النفسية والمؤثرات الاجتماعية وما يتسبب به كل ذلك من فقر ومخدرات وتطرف وانحراف.
لا يجوز أن نضع العاطلين كلهم في سلة واحدة، فلكل عاطل ظروفه النفسية والأسرية والاجتماعية الخاصة والعامة تختلف من عاطل لآخر.
من الضروري إيجاد آليات للتمييز بين العاطلين من الناحية الاجتماعية والنفسية، بجانب الناحية الاقتصادية، بانتظار الوقت الذي يخرج فيه العاطل من قائمة العاطلين تماماً.
إن مؤشرات البطالة ما هي إلا رأس الجبل الجليدي والذي يخفي وراءه مخاطر لا يمكن علاجها بكل أدوات الاقتصاد إذا تأخرنا عن احتوائها وحلحلتها مبكراً وفي وقتها المناسب.
لا بد من ابتكار أدوات لحلول اجتماعية للبطالة، هناك حاجة لقراءة البطالة والعاطلين من زوايا العاطلين، عندئذ سوف يتم التوصل للعلل الحقيقية الكامنة وراء البطالة، لكي ينخرط العاطلون في حركة النهضة التي تعيشها المملكة.
إننا بحاجة لتفجير طاقات العاطلين، فلا نترك أحداً خارج حركة النهضة التي تعيشها المملكة. فهذه النهضة بحاجة ألا يبقى عاطل سعودي واحد خلف الركب.
كل أرقام البطالة ومؤشراتها مهمة، تماماً مثلما أن أرقام ومؤشرات التوظيف والحد من البطالة مهمة بنفس القدر والقيمة. هناك أرقام وإنجازات مهمة يسجلها الاقتصاد السعودي على صعيد الحد من البطالة والذي تعمل عليه المؤسسات المعنية من خلال توليد فرص العمل لكل عاطل، كما أن التوظيف هو أحد أبرز مستهدفات رؤية المملكة المباركة، والتي تنص عليها كل الإستراتيجيات التي يدشنها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بشكل مستمر، بجانب ما تفصح عنه الأرقام والمؤشرات الدورية المهمة في خفض معدلات البطالة سنوياً وربع سنوي.
بجانب كل ما تم تحقيقه من مؤشرات إيجابية على صعيد الحد من البطالة في المملكة أمام رؤيتها الطموحة، حيث عملت المؤسسة الرسمية في المملكة ولا تزال تعمل على جملة من المستهدفات المتعلقة بالحد من البطالة، من خلال خلق مزيد من فرص العمل ومن خلال توطين العديد من المهن والبحث في إتاحة المزيد من فرص الاستثمار والتي بدورها تفتح فرصاً للتوظيف، بجانب محاولات استيعاب كافة فئات المجتمع بحيث لا يتم إقصاء أي فئة، بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة وأفراد أسر فئات الضمان الاجتماعي وتقديم المحفزات في سبيل إدخالهم في سوق العمل وانخراطهم في الدورة الاقتصادية. فهناك حاجة للتوسع بقراءة أرقام البطالة نفسياً واجتماعياً وثقافياً، وعدم الاكتفاء بالقراءة الاقتصادية لمؤشرات البطالة.
التنمية ليست أرقاماً، لكن التنمية أثرٌ وآثارٌ وتغييرٌ وتطويرٌ ومردودٌ ماديٌ ومعنوي. فمن المهم تنموياً قياس الأثر. أما في حالة البطالة والعاطلين، فمن المهم عدم سقوط العاطلين فيما وراء البطالة الاقتصادية، بما في ذلك الحالات النفسية والمؤثرات الاجتماعية وما يتسبب به كل ذلك من فقر ومخدرات وتطرف وانحراف.
لا يجوز أن نضع العاطلين كلهم في سلة واحدة، فلكل عاطل ظروفه النفسية والأسرية والاجتماعية الخاصة والعامة تختلف من عاطل لآخر.
من الضروري إيجاد آليات للتمييز بين العاطلين من الناحية الاجتماعية والنفسية، بجانب الناحية الاقتصادية، بانتظار الوقت الذي يخرج فيه العاطل من قائمة العاطلين تماماً.
إن مؤشرات البطالة ما هي إلا رأس الجبل الجليدي والذي يخفي وراءه مخاطر لا يمكن علاجها بكل أدوات الاقتصاد إذا تأخرنا عن احتوائها وحلحلتها مبكراً وفي وقتها المناسب.
لا بد من ابتكار أدوات لحلول اجتماعية للبطالة، هناك حاجة لقراءة البطالة والعاطلين من زوايا العاطلين، عندئذ سوف يتم التوصل للعلل الحقيقية الكامنة وراء البطالة، لكي ينخرط العاطلون في حركة النهضة التي تعيشها المملكة.
إننا بحاجة لتفجير طاقات العاطلين، فلا نترك أحداً خارج حركة النهضة التي تعيشها المملكة. فهذه النهضة بحاجة ألا يبقى عاطل سعودي واحد خلف الركب.