بتوجيه وزارة الشؤون الإسلامية كانت خطبة الجمعة الماضية عن أخطار المخدرات عموماً والتركيز على كارثة مخدر الشبو الذي انتشر كأسرع وسيلة للإدمان وتدمير العقل والتسبب في ارتكاب جرائم شنيعة لا يمكن تصديقها لولا أنها حدثت.
هنا نود الحديث عن جانبين، فقد فعلت الوزارة خيراً بتحديد مواضيع خطب الجمعة لتكون متعلقةً بقضايا المجتمع ومشاكله، والتحذير مما يضر الناس والحث على ما ينفعهم، بعد أن كانت بعض المنابر رهينة الآراء الشخصية للخطباء وأفكارهم الذاتية وميولهم وانتماءاتهم وتوجهاتهم الأيديولوجية، كان منبر الجمعة في حالة من الفلتان يستطيع أي خطيب أن يحقن السامعين بما يشاء دون ضبط أو رقابة أو تدخل لمنع الضرر الذي قد يحدث.
أما الجانب الثاني فهو أن المخدرات أصبحت خطراً حقيقياً متفاقماً لدينا، لا تؤكده الكميات الهائلة الموجهة للمملكة فحسب وإنما تكدّس المرافق الصحية (القليلة) عدداً والإمكانات المخصصة لمعالجة الإدمان. ولا بد للجميع من معرفة حقيقة مهمة أن وباء المخدرات لم يستثنِ شريحة عن أخرى، فإذا كانت الفكرة النمطية لدى الكثير أن ضحايا المخدرات شباب صغار استدرجوا للسقوط في براثنها، فلا بد من توضيح واقع قائم بأن من ضحاياها أشخاصاً كباراً متعلمين وحاصلين على شهادات عليا، وموظفين كانوا في مراتب جيدة، معلمين وأطباء ومهندسين وغيرهم ممن قد يصعب تصور سقوطهم في جحيمها، وما نقوله معلومات وليس افتراضات وتوقعات.
هنا نود التشديد على مطلبين؛ أولهما توسيع نطاق التوعية بالمخدرات بأساليب علمية مؤثرة تبدأ في كل مراحل التعليم وتمتد إلى كل وسائل الإعلام والنشاطات والفعاليات المجتمعية والرسمية، والمطلب الثاني المهم هو الالتفات العاجل للمرافق الصحية الخاصة بعلاج الإدمان والتأهيل، نحن في حاجة ماسة لزيادة عددها وتطويرها لتكون مرافق حديثة متطورة شاملة لكل مراحل العلاج الطبي والنفسي والاجتماعي والتأهيل والمتابعة اللاحقة.
هنا نود الحديث عن جانبين، فقد فعلت الوزارة خيراً بتحديد مواضيع خطب الجمعة لتكون متعلقةً بقضايا المجتمع ومشاكله، والتحذير مما يضر الناس والحث على ما ينفعهم، بعد أن كانت بعض المنابر رهينة الآراء الشخصية للخطباء وأفكارهم الذاتية وميولهم وانتماءاتهم وتوجهاتهم الأيديولوجية، كان منبر الجمعة في حالة من الفلتان يستطيع أي خطيب أن يحقن السامعين بما يشاء دون ضبط أو رقابة أو تدخل لمنع الضرر الذي قد يحدث.
أما الجانب الثاني فهو أن المخدرات أصبحت خطراً حقيقياً متفاقماً لدينا، لا تؤكده الكميات الهائلة الموجهة للمملكة فحسب وإنما تكدّس المرافق الصحية (القليلة) عدداً والإمكانات المخصصة لمعالجة الإدمان. ولا بد للجميع من معرفة حقيقة مهمة أن وباء المخدرات لم يستثنِ شريحة عن أخرى، فإذا كانت الفكرة النمطية لدى الكثير أن ضحايا المخدرات شباب صغار استدرجوا للسقوط في براثنها، فلا بد من توضيح واقع قائم بأن من ضحاياها أشخاصاً كباراً متعلمين وحاصلين على شهادات عليا، وموظفين كانوا في مراتب جيدة، معلمين وأطباء ومهندسين وغيرهم ممن قد يصعب تصور سقوطهم في جحيمها، وما نقوله معلومات وليس افتراضات وتوقعات.
هنا نود التشديد على مطلبين؛ أولهما توسيع نطاق التوعية بالمخدرات بأساليب علمية مؤثرة تبدأ في كل مراحل التعليم وتمتد إلى كل وسائل الإعلام والنشاطات والفعاليات المجتمعية والرسمية، والمطلب الثاني المهم هو الالتفات العاجل للمرافق الصحية الخاصة بعلاج الإدمان والتأهيل، نحن في حاجة ماسة لزيادة عددها وتطويرها لتكون مرافق حديثة متطورة شاملة لكل مراحل العلاج الطبي والنفسي والاجتماعي والتأهيل والمتابعة اللاحقة.