هل تعلم أن قطاع التعدين في المملكة يسهم بتوفير فرص استثمارية تتجاوز ١٠١ مليار ريال؟ ضمن القطاعات الواعدة التي تتبناها رؤية ٢٠٣٠. إن تنويع الاقتصاد وزيادة مصادر الدخل لم يعد حلما بل أمسى واقعا نعيشه ونلمسه ونحيا به ولله الحمد. «معا لخلق مجتمعات أكثر قوة من خلال قطاع التعدين»، هكذا صرح معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف في كلمته بالاجتماع الوزاري التشاوري للوزراء المعنيين بشؤون التعدين على هامش مؤتمر التعدين الدولي والذي شهد تمثيل أكثر من ٦٠ دولة سواء وزراء أو مسؤولين معنيين بشؤون التعدين لتكون الرياض قائدة التحول في الصناعات التقليدية ومركز اتحاد الجهود لتلبية المتطلبات على تقنيات الطاقة النظيفة.
ست فرص تعدينية سيكشف الملتقى عن تفاصيلها للعالم، ما بين خام الزنك والفضة والنحاس والرصاص أو الذهب تتنوع المناطق والمعادن الثمينة في هذه الأرض المباركة والمتجددة ليس بما فيها من خام بل بالعقول الوطنية التي تقود هذا التحول وتمد جسور الأخذ والعطاء بفرص استثمارية تخدم الإنسانية جمعاء، حيث سيكون هناك أيضا منطقة معارض تمكن عرض الفرص الاستثمارية حتى في أفريقيا وبعض مناطق آسيا، وستكون هناك نقاشات عديدة للبحث عن سبل سد الفجوات في ظل الطلب المتزايد.
تقنيات ذكية.. نعم. الفاصل في صناعة التعدين هو أن تنجح في استخدام التقنيات الحديثة لتحول الصناعات التقليدية، وكيف ستؤثر هذه التحولات ليس في البيئة فقط بل في حياة الأفراد. إن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر وانعقاد نسختها الثانية برئاسة الأمير محمد بن سلمان كانت أيضا حاضرة في اجتماع الطاولة المستديرة الخاص بشؤون التعدين، حيث أشاد المشاركون بجهود المملكة والدور الريادي في مواجهة تحديات المناخ، وهذا ما نلمسه نحن كمواطنين في مشاريع الرؤية كالرياض الخضراء على سبيل المثال.
أخيرا، إن الحديث عن الثروات في وطننا لا يقف عن الثروات المادية الملموسة، وكما يقال «الناس معادن»، فإن معدن الإنسان السعودي هو الأثمن على الاطلاق، وحرص قادتنا المستمر على تنويع الاستثمار ليس لخدمة الفرد المعاصر فقط بل نحن نتحدث عن أجيال ستأتي بعد خمسين عاما بمشيئة الله لتنعم بما نصنعه اليوم وننتجه، ولعل الجانب الأخير والذي يهمنا جميعا أن التعامل مع الثروات والمقدرات الطبيعية واجب وطني وتقليل الاستهلاك العشوائي للمواد الضارة للبيئة فيه حس مسؤولية مهم أن نستحضره جميعا.
دام هذا الوطن سالما بقادته وأهله ومقدراته والحمد لله على عظيم فضله، كونوا بخير.
ست فرص تعدينية سيكشف الملتقى عن تفاصيلها للعالم، ما بين خام الزنك والفضة والنحاس والرصاص أو الذهب تتنوع المناطق والمعادن الثمينة في هذه الأرض المباركة والمتجددة ليس بما فيها من خام بل بالعقول الوطنية التي تقود هذا التحول وتمد جسور الأخذ والعطاء بفرص استثمارية تخدم الإنسانية جمعاء، حيث سيكون هناك أيضا منطقة معارض تمكن عرض الفرص الاستثمارية حتى في أفريقيا وبعض مناطق آسيا، وستكون هناك نقاشات عديدة للبحث عن سبل سد الفجوات في ظل الطلب المتزايد.
تقنيات ذكية.. نعم. الفاصل في صناعة التعدين هو أن تنجح في استخدام التقنيات الحديثة لتحول الصناعات التقليدية، وكيف ستؤثر هذه التحولات ليس في البيئة فقط بل في حياة الأفراد. إن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر وانعقاد نسختها الثانية برئاسة الأمير محمد بن سلمان كانت أيضا حاضرة في اجتماع الطاولة المستديرة الخاص بشؤون التعدين، حيث أشاد المشاركون بجهود المملكة والدور الريادي في مواجهة تحديات المناخ، وهذا ما نلمسه نحن كمواطنين في مشاريع الرؤية كالرياض الخضراء على سبيل المثال.
أخيرا، إن الحديث عن الثروات في وطننا لا يقف عن الثروات المادية الملموسة، وكما يقال «الناس معادن»، فإن معدن الإنسان السعودي هو الأثمن على الاطلاق، وحرص قادتنا المستمر على تنويع الاستثمار ليس لخدمة الفرد المعاصر فقط بل نحن نتحدث عن أجيال ستأتي بعد خمسين عاما بمشيئة الله لتنعم بما نصنعه اليوم وننتجه، ولعل الجانب الأخير والذي يهمنا جميعا أن التعامل مع الثروات والمقدرات الطبيعية واجب وطني وتقليل الاستهلاك العشوائي للمواد الضارة للبيئة فيه حس مسؤولية مهم أن نستحضره جميعا.
دام هذا الوطن سالما بقادته وأهله ومقدراته والحمد لله على عظيم فضله، كونوا بخير.