تحدث مع كل انطلاقة لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل منافسات بين المتسابقين حامية الوطيس، وتظل غالباً بعيدة عن اهتمام أغلب الإعلاميين. هذه المنافسات الجدلية في ميدانها أراها أمراً طبيعياً ودليلاً على مدى قوة المهرجان في تأثيره. وأرى أيضاً أنها فرصة مهمة كي تعرف الأجيال عنصراً من عناصر ثقافتها السعودية الأصيلة.
وأرى كذلك أن الإعلام بأشكاله المتنوعة كان مقصراً في حضوره وتغطياته الثقافية والاقتصادية لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في عامه السابع، بينما أتى المهرجان فرصة ثمينة ومليئة بالمعلومات والأحداث والذاكرة التاريخية الثقافية والاقتصادية أيضاً.. فلم أرَ سوى بعض التغطيات الفردية والاجتهادات الشخصية من بعض الإعلاميين، ولم تكن تغطيات «مجلس الصياهد» بالشكل المأمول رغم اجتهاداته ومسابقاته التحفيزية وحضور أسماء بارزة في الشعر الشعبي، لكن جميعها ظلت في حيز محدود لا يتجاوز «الفلاشات» ومحاولات شد الانتباه.
رسالتي القادمة لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، هي ضرورة الاستفادة من الحدث كمناسبة ثقافية نستعيد معها الهوية الوطنية من خلال الذاكرة التاريخية للإبل؛ كونها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحضارة الجزيرة العربية على مر تاريخها، وكونها ضمن المتوالية التراثية ذات المكونات المتعددة للحضارة الإنسانية لدى العرب، وتأصيل تراث الإبل وتعزيزه في الثقافة السعودية والعربية، وبالتالي توفير وجهة ثقافية وسياحية ورياضية وترفيهية واقتصادية عن الإبل وتراثها للمجتمع المحلي والخارجي، ولن يتحقق هذا الأمر إلا مع استراتيجية إعلامية محكمة تخدم المهرجان داخليّاً وخارجيّاً.
ولا يفوتني أن أشيد بالبادرة الرائدة للمهرجان من فسح المجال للمرأة للمشاركة في المنافسة من خلال شوط الأميرة نورة، وهذه البادرة الرائدة كانت مغيّبة في أحداثها عن أغلب منصات وقنوات ووسائل الإعلام، وتمنيت حينها أن تحضر المرأة الشاعرة تزامناً مع المسابقة، وأن تظهر الحكايا والقصص الوطنية الموروثة للمرأة وعلاقتها مع الإبل، فهي قصة مليئة بالأحداث والبطولات.
أخيراً.. لا يمكن لأي حدث أن يحقق مبتغاه وأهدافه الاقتصادية ما لم تكن هناك استراتيجية إعلامية وثقافية تصنع له خارطة الطريق.
وأرى كذلك أن الإعلام بأشكاله المتنوعة كان مقصراً في حضوره وتغطياته الثقافية والاقتصادية لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في عامه السابع، بينما أتى المهرجان فرصة ثمينة ومليئة بالمعلومات والأحداث والذاكرة التاريخية الثقافية والاقتصادية أيضاً.. فلم أرَ سوى بعض التغطيات الفردية والاجتهادات الشخصية من بعض الإعلاميين، ولم تكن تغطيات «مجلس الصياهد» بالشكل المأمول رغم اجتهاداته ومسابقاته التحفيزية وحضور أسماء بارزة في الشعر الشعبي، لكن جميعها ظلت في حيز محدود لا يتجاوز «الفلاشات» ومحاولات شد الانتباه.
رسالتي القادمة لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، هي ضرورة الاستفادة من الحدث كمناسبة ثقافية نستعيد معها الهوية الوطنية من خلال الذاكرة التاريخية للإبل؛ كونها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحضارة الجزيرة العربية على مر تاريخها، وكونها ضمن المتوالية التراثية ذات المكونات المتعددة للحضارة الإنسانية لدى العرب، وتأصيل تراث الإبل وتعزيزه في الثقافة السعودية والعربية، وبالتالي توفير وجهة ثقافية وسياحية ورياضية وترفيهية واقتصادية عن الإبل وتراثها للمجتمع المحلي والخارجي، ولن يتحقق هذا الأمر إلا مع استراتيجية إعلامية محكمة تخدم المهرجان داخليّاً وخارجيّاً.
ولا يفوتني أن أشيد بالبادرة الرائدة للمهرجان من فسح المجال للمرأة للمشاركة في المنافسة من خلال شوط الأميرة نورة، وهذه البادرة الرائدة كانت مغيّبة في أحداثها عن أغلب منصات وقنوات ووسائل الإعلام، وتمنيت حينها أن تحضر المرأة الشاعرة تزامناً مع المسابقة، وأن تظهر الحكايا والقصص الوطنية الموروثة للمرأة وعلاقتها مع الإبل، فهي قصة مليئة بالأحداث والبطولات.
أخيراً.. لا يمكن لأي حدث أن يحقق مبتغاه وأهدافه الاقتصادية ما لم تكن هناك استراتيجية إعلامية وثقافية تصنع له خارطة الطريق.