ليس سراً أن جميع الدول المنتجة للنفط تواجه حملات ضغط سياسية عنيفة حول العالم تحملها بشكل رئيسي أسباب وتداعيات مشكلة أزمة المناخ العالمية، وتأتي في واجهة التصدي لذلك التحدي كبرى شركات النفط في العالم شركة أرامكو.
تلك الشركة العملاقة والمؤثرة جداً في اقتصاد العالم والتي تنتج حاليا ما يزيد على العشرة في المائة من احتياج السوق قررت زيادة إنتاجها اليومي من ١٢ مليون برميل كما هو حالياً إلى ١٣ مليون برميل يومياً بحلول عام ٢٠٢٧ بالإضافة إلى زيادة إنتاج الغاز لديها بأكثر من خمسين بالمائة بحلول عام ٢٠٣٠.
وتستمد أرامكو قوتها من مكانة احتياطيها المثبت من النفط والذي تتجاوز كميته ٢٥٣ بليون برميل وهو الذي يكفي لإجمالي احتياج العالم كله من النفط لمدة سبع سنوات.
ولكن أرامكو التي تراهن على استمرارية اعتماد العالم على النفط الرخيص لفترة غير قصيرة من الزمن، كما أثبتت ذلك الأزمة الروسية الأوكرانية الحالية، تعتمد على استمرارية مكانتها باعتبار أنها شركة تراعي وتتأقلم مع تحديات أزمة المناخ العالمية لأنها باتت اليوم منتجة «لأنظف نفط في العالم» بأقل عوادم ملوثة.
وأرامكو تتفوق على جميع منافسينها بأشواط طويلة في الاستثمار الجدي والفعال في التقنية الحديثة المعنية بإطالة إعمار الآبار والحقول الخاصة بها. ففي عام ٢٠٢١ فقط تمكنت شركة أرامكو من تسجيل ٨٦٤ براءة اختراع في مكتب حقوق الملكية الفكرية في الولايات المتحدة الأمريكية معظمها كان لاختراعات مصممة لتحسين أداء الآبار ومد عمر الحقول بشكل مؤثر وفعال وعدد براءات اختراعات أرامكو يتجاوز ثلاثة أضعاف أقرب منافسينها في نفس المجال.
في نهاية هذا المطاف لدى شركة أرامكو وجهة نظر مهمة وجديرة بالتمعن وهي ببساطة أنه في نهاية الأمر سيكون لبرميل النفط الأنظف والأقرب صداقة للبيئة والأقل ضرراً بها سعراً مختلفاً في السوق وأن الجهات المشترية له ستقبل دفع قيمة أعلى لأجل ذلك مما يحقق عوائد أعلى لأرامكو في نهاية الوضع.
أرامكو تراهن وبقوة أن برميل نفطها لن يكون فقط هو الأرخص في تكلفة الإنتاج الخاصة به ولكنه الأقل انبعاثاً للتلوث الكربوني مما يضعه في مكانة فريدة من نوعها ويميزها عن غيرها من شركات النفط العالمية الكبرى.
الأسواق النفطية لها طابع في التنافس يعرف بالحدة الشديدة والتصادم العنيف ومع متغيراته وتقلباته وتغيراته لن يكون قادراً على الاستمرارية والبقاء إلا لمن يتميز عن غيره وهذا ما يبدو أن أرامكو نجحت فيه بقوة.
تلك الشركة العملاقة والمؤثرة جداً في اقتصاد العالم والتي تنتج حاليا ما يزيد على العشرة في المائة من احتياج السوق قررت زيادة إنتاجها اليومي من ١٢ مليون برميل كما هو حالياً إلى ١٣ مليون برميل يومياً بحلول عام ٢٠٢٧ بالإضافة إلى زيادة إنتاج الغاز لديها بأكثر من خمسين بالمائة بحلول عام ٢٠٣٠.
وتستمد أرامكو قوتها من مكانة احتياطيها المثبت من النفط والذي تتجاوز كميته ٢٥٣ بليون برميل وهو الذي يكفي لإجمالي احتياج العالم كله من النفط لمدة سبع سنوات.
ولكن أرامكو التي تراهن على استمرارية اعتماد العالم على النفط الرخيص لفترة غير قصيرة من الزمن، كما أثبتت ذلك الأزمة الروسية الأوكرانية الحالية، تعتمد على استمرارية مكانتها باعتبار أنها شركة تراعي وتتأقلم مع تحديات أزمة المناخ العالمية لأنها باتت اليوم منتجة «لأنظف نفط في العالم» بأقل عوادم ملوثة.
وأرامكو تتفوق على جميع منافسينها بأشواط طويلة في الاستثمار الجدي والفعال في التقنية الحديثة المعنية بإطالة إعمار الآبار والحقول الخاصة بها. ففي عام ٢٠٢١ فقط تمكنت شركة أرامكو من تسجيل ٨٦٤ براءة اختراع في مكتب حقوق الملكية الفكرية في الولايات المتحدة الأمريكية معظمها كان لاختراعات مصممة لتحسين أداء الآبار ومد عمر الحقول بشكل مؤثر وفعال وعدد براءات اختراعات أرامكو يتجاوز ثلاثة أضعاف أقرب منافسينها في نفس المجال.
في نهاية هذا المطاف لدى شركة أرامكو وجهة نظر مهمة وجديرة بالتمعن وهي ببساطة أنه في نهاية الأمر سيكون لبرميل النفط الأنظف والأقرب صداقة للبيئة والأقل ضرراً بها سعراً مختلفاً في السوق وأن الجهات المشترية له ستقبل دفع قيمة أعلى لأجل ذلك مما يحقق عوائد أعلى لأرامكو في نهاية الوضع.
أرامكو تراهن وبقوة أن برميل نفطها لن يكون فقط هو الأرخص في تكلفة الإنتاج الخاصة به ولكنه الأقل انبعاثاً للتلوث الكربوني مما يضعه في مكانة فريدة من نوعها ويميزها عن غيرها من شركات النفط العالمية الكبرى.
الأسواق النفطية لها طابع في التنافس يعرف بالحدة الشديدة والتصادم العنيف ومع متغيراته وتقلباته وتغيراته لن يكون قادراً على الاستمرارية والبقاء إلا لمن يتميز عن غيره وهذا ما يبدو أن أرامكو نجحت فيه بقوة.