هالوو Every body و Good Morning لأي شخص ما عنده أحد (يمرننق) عليه، فـ أسخف شيء في الدنيا هو أن تكون (وحيداً) كوحيد القرن لا أنيس ولا ونيس وما حولك إلا الجنّ والعفاريت و(عملك الردي).
بصراحة أنا أحاول أن أكتب لكم من زاوية تكاد أن (تفطس) على نفسها من الضحك، خصوصاً وإني التزمت بالكتابة الساخرة التي أحبها وأحاول قدر المستطاع أن أفصل فيها ما بين (السخرية والمسخرة)!
فإن تكون إنساناً ساخراً هذا قدرك، لكن أن تكون (مسخرة) لمن يسوى ومن لا يسوى فهذا ما جنته يداك، وفعايلك، وتصرفاتك الحمقاء التي لا تحسب لها أي حساب.
وما دعاني لهذا الحديث ما أشاهده قصداً أو من غير قصد في وسائل التواصل الاجتماعي من تفاهات وتصرفات لا يفعلها إنسان يحترم نفسه ويقدرها، بل (يمصخرها) ليكسب مشاهدات ويكون أضحوكة للناس.
وبكل صراحة أنا أدعو أي شخص يعاني من هبوط في ضغط الدم أن يأخذ (فـرّه) على برامج السوشال ميديا (ليرتفع ضغطه) ويضبطه ولا يزودها لأنه قد يروح بعدها في (خِرخِر)!
فمالك من التفاهات ما لا يعد ولا يحصى، وإذا كنت يا عزيزي القارئ من محبي الشهرة وحب الظهور فما عليك سوى أن تفتح حساباً في أحد البرامج المعروف روادها، وتكون بعدها على أتم الاستعداد بأن (تفصخ) كرامتك وماء وجهك وتبدأ في تصوير فيديوهات مبتذلة وتافهة، وتسير على مبدأ «حكينا في سيرته قامت فاحت ريحته» هذا إذا كنت رجلاً، وأما إذا كنتِ (حُرمة) فسيري على مبدأ «هزي يا وزّة»!
وأنا بعدها أضمن لكما الشهرة والأضواء وتهافت بعض القنوات والبرامج لاستضافتكما وتضخيمكما رغم صغارتكما، وسوف أبارك لكما على هذا الإنجاز العظيم.
ففي زمن التفاهة كونك أحد روادها وأبطالها هذا فعلاً إنجاز عظيم، فهم يساعدونك على بث تفاهتك وسطحيتك على أوسع نطاق يجلب لهم أعداداً كبيرة من المشاهدات، ولا يهمهم سوى ذلك.
نقول دائماً «لا تجعلوا من الحمقى مشاهير»، ولكن في الواقع أغلب المشاهير حمقى، لكن العقلاء، والنبلاء، والشعراء، وكبار المثقفين والأدباء لا يعلم عنهم أحد.
إنها معادلة غير عادلة لكنها واقعية مع الأسف، ويمكنكم (اللطم) إن أردتم فلن يتغير شيء.
وبما أن التفاهة هي سيدة الموقف اليوم؛ أود أن تمنح جائزة (لأفضل تافه وسخيف) لا مهنة له ولا شغلة سوى تصوير نفسه (كأراقوز) من أجل إضحاك الناس وكسب المتابعين والمشاهدات و(الريالات).
وصدقوني؛ سوف تجدون الكثير ممن يستحقون تلك الجائزة المهينة جراء تنافسهم على إبهار الناس بتفاهاتهم ولديّ (لستة طووويلة) بأسمائهم، وأرجو أن أكون ضمن لجنة التحكيم في هذا المسابقة الشيقة لأختار الشخص (الأكثر تفاهة) على المستوى العربي والمحلي وأقلده (الميدالية الفالصو).
وقبل أن أقول لكم Good bye، ضروري أقول لكم في وحدة أعرفها قالت لمن تُحب: (حبيبي أنا لا أريد سواك)، فأعطاها فرشاة أسنان (الحيوان)!
بصراحة أنا أحاول أن أكتب لكم من زاوية تكاد أن (تفطس) على نفسها من الضحك، خصوصاً وإني التزمت بالكتابة الساخرة التي أحبها وأحاول قدر المستطاع أن أفصل فيها ما بين (السخرية والمسخرة)!
فإن تكون إنساناً ساخراً هذا قدرك، لكن أن تكون (مسخرة) لمن يسوى ومن لا يسوى فهذا ما جنته يداك، وفعايلك، وتصرفاتك الحمقاء التي لا تحسب لها أي حساب.
وما دعاني لهذا الحديث ما أشاهده قصداً أو من غير قصد في وسائل التواصل الاجتماعي من تفاهات وتصرفات لا يفعلها إنسان يحترم نفسه ويقدرها، بل (يمصخرها) ليكسب مشاهدات ويكون أضحوكة للناس.
وبكل صراحة أنا أدعو أي شخص يعاني من هبوط في ضغط الدم أن يأخذ (فـرّه) على برامج السوشال ميديا (ليرتفع ضغطه) ويضبطه ولا يزودها لأنه قد يروح بعدها في (خِرخِر)!
فمالك من التفاهات ما لا يعد ولا يحصى، وإذا كنت يا عزيزي القارئ من محبي الشهرة وحب الظهور فما عليك سوى أن تفتح حساباً في أحد البرامج المعروف روادها، وتكون بعدها على أتم الاستعداد بأن (تفصخ) كرامتك وماء وجهك وتبدأ في تصوير فيديوهات مبتذلة وتافهة، وتسير على مبدأ «حكينا في سيرته قامت فاحت ريحته» هذا إذا كنت رجلاً، وأما إذا كنتِ (حُرمة) فسيري على مبدأ «هزي يا وزّة»!
وأنا بعدها أضمن لكما الشهرة والأضواء وتهافت بعض القنوات والبرامج لاستضافتكما وتضخيمكما رغم صغارتكما، وسوف أبارك لكما على هذا الإنجاز العظيم.
ففي زمن التفاهة كونك أحد روادها وأبطالها هذا فعلاً إنجاز عظيم، فهم يساعدونك على بث تفاهتك وسطحيتك على أوسع نطاق يجلب لهم أعداداً كبيرة من المشاهدات، ولا يهمهم سوى ذلك.
نقول دائماً «لا تجعلوا من الحمقى مشاهير»، ولكن في الواقع أغلب المشاهير حمقى، لكن العقلاء، والنبلاء، والشعراء، وكبار المثقفين والأدباء لا يعلم عنهم أحد.
إنها معادلة غير عادلة لكنها واقعية مع الأسف، ويمكنكم (اللطم) إن أردتم فلن يتغير شيء.
وبما أن التفاهة هي سيدة الموقف اليوم؛ أود أن تمنح جائزة (لأفضل تافه وسخيف) لا مهنة له ولا شغلة سوى تصوير نفسه (كأراقوز) من أجل إضحاك الناس وكسب المتابعين والمشاهدات و(الريالات).
وصدقوني؛ سوف تجدون الكثير ممن يستحقون تلك الجائزة المهينة جراء تنافسهم على إبهار الناس بتفاهاتهم ولديّ (لستة طووويلة) بأسمائهم، وأرجو أن أكون ضمن لجنة التحكيم في هذا المسابقة الشيقة لأختار الشخص (الأكثر تفاهة) على المستوى العربي والمحلي وأقلده (الميدالية الفالصو).
وقبل أن أقول لكم Good bye، ضروري أقول لكم في وحدة أعرفها قالت لمن تُحب: (حبيبي أنا لا أريد سواك)، فأعطاها فرشاة أسنان (الحيوان)!