حظي الملتقى العلمي الثاني والعشرون لأعمال الحج والعمرة والزيارة الذي أقامته جامعة أم القرى؛ ممثلة بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، بأوراق علمية تتسق مع التطلعات التطويرية في عالمنا الرقمي المتميز بتوظيف الذكاء الاصطناعي، وذلك تحت شعار «نحو تجربة متميزة لضيوف الرحمن».
وقد لفت انتباهي في ملتقى هذا العام خلال الجلسة الختامية التوصية على ضرورة إعداد استراتيجية شاملة لتجربة ضيوف الرحمن تلبي احتياجاتهم في كامل رحلتهم وتهدف إلى إسعاد ضيوف الرحمن وليس فقط تحقيق رضاهم، وتطوير الإدارة اللوجستية لتقديم الخدمات بجودة أعلى، وزيادة الاستفادة من خوارزميات الذكاء الاصطناعي وأنظمة المحاكاة والتقنيات الحديثة، وإشراك القطاعين الخاص وغير الربحي في عملية تطوير المرافق والخدمات في منظومة الحج والعمرة والزيارة، وزيادة أعداد المرافق والخدمات في كامل رحلة ضيوف الرحمن بما يتلاءم مع زيادة الطاقة الاستيعابية لمواسم الحج والعمرة والزيارة التي تستهدفها رؤية المملكة 2030.
وتأتي هذه التوصية متسقة مع دور معهد خادم الحرمين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة لخدمة المسلمين في ظل تسهيل الخدمات والتحديات التي قد تواجههم أثناء رحلتهم لأداء مناسكهم وشعائرهم الدينية وتتلمس احتياجاتهم قبل وأثناء وبعد قدومهم لهذا البلد المبارك.
كما استطاع الملتقى أن يكثّف جهود المختصين من الباحثين نحو البحث في مجال ثقافة تجربة الضيف، والحوكمة والتميز المؤسسي، وكفاءة وجودة الخدمات، حيث جاءت توصية على ضرورة نشر ثقافة تجربة الضيف وإقامة البرامج الإثرائية والثقافية والتعليمية والتدريبية المناسبة لذلك، والاستفادة من أفضل الممارسات المحلية والعالمية فيما يتعلق بتجربة العميل وتطبيق المناسب منها في منظومة خدمة ضيوف الرحمن، مع صناعة برنامج توعوي خاص لضيوف الرحمن والعاملين في خدمتهم بمقاصد الحج والعمرة، والتركيز عند تصميم الخدمات الرقمية على التمحور حول تجربة ضيف الرحمن وإضفاء الطابع الإنساني عليها، وليس هذا فقط، إنما سيكون كل هذا في ظل «الحوكمة» من خلال إعداد استراتيجية شاملة لتجربة ضيوف الرحمن تتمحور حول فهم خصائصهم واحتياجاتهم وتوقعاتهم وتحقيق رضاهم، يقودها القادة والمسؤولون في منظومة الحج والعمرة والزيارة، وإنشاء فريق خاص بتجربة الضيف في جميع الجهات التي تقدم الخدمات لضيوف الرحمن، وكذلك تدريب وتأهيل مقدمي الخدمات، وتطوير نموذج للحوكمة المستدامة يكون مخصصاً لمنظومة الحج والعمرة والزيارة، وتطوير الإدارة اللوجستية التي تضمن تقديم الخدمات بجودة عالية.
الحوكمة، الجودة، الكفاءة؛ هذه المعايير الأصيلة التي يسير عليها أي برنامج ينشد تحقيق الأهداف، وهي نفسها التي قامت عليها جميع محاور الملتقى لهذا العام.. وهي نفسها عماد المشاريع الرقمية التي ستقوم على توظيف الذكاء الاصطناعي وأنظمة المحاكاة والتقنيات الحديثة كالواقع الافتراضي والواقع المعزز والبلوتوث منخفض الطاقة في تجويد الخدمات، وزيادة أعداد المرافق والخدمات في كامل رحلة ضيوف الرحمن بما يتلاءم مع زيادة الطاقة الاستيعابية لمواسم الحج والعمرة والزيارة التي تستهدفها رؤية المملكة 2030 لتحقيق الهدف الأول من برنامج ضيوف الرحمن لاستضافة المزيد من الحجاج والمعتمرين والزوار.
وأيضاً هذه المعايير الثلاثة (الحوكمة، الجودة، الكفاء) ستختصر الطريق الانتقائي والمجوّد السليم في عملية ترشيح وإشراك القطاعين الخاص وغير الربحي للمساهمة في تطوير المرافق والخدمات في منظومة الحج والعمرة والزيارة.
ختاماً.. فخورة جدّاً بأبناء وبنات الوطن خلال مشاركاتهم ومبادراتهم العلمية الجادة من أجل تقديم الخدمات التطويرية المتميزة لخدمة ضيوف وزوار بيت الله الحرام.
وقد لفت انتباهي في ملتقى هذا العام خلال الجلسة الختامية التوصية على ضرورة إعداد استراتيجية شاملة لتجربة ضيوف الرحمن تلبي احتياجاتهم في كامل رحلتهم وتهدف إلى إسعاد ضيوف الرحمن وليس فقط تحقيق رضاهم، وتطوير الإدارة اللوجستية لتقديم الخدمات بجودة أعلى، وزيادة الاستفادة من خوارزميات الذكاء الاصطناعي وأنظمة المحاكاة والتقنيات الحديثة، وإشراك القطاعين الخاص وغير الربحي في عملية تطوير المرافق والخدمات في منظومة الحج والعمرة والزيارة، وزيادة أعداد المرافق والخدمات في كامل رحلة ضيوف الرحمن بما يتلاءم مع زيادة الطاقة الاستيعابية لمواسم الحج والعمرة والزيارة التي تستهدفها رؤية المملكة 2030.
وتأتي هذه التوصية متسقة مع دور معهد خادم الحرمين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة لخدمة المسلمين في ظل تسهيل الخدمات والتحديات التي قد تواجههم أثناء رحلتهم لأداء مناسكهم وشعائرهم الدينية وتتلمس احتياجاتهم قبل وأثناء وبعد قدومهم لهذا البلد المبارك.
كما استطاع الملتقى أن يكثّف جهود المختصين من الباحثين نحو البحث في مجال ثقافة تجربة الضيف، والحوكمة والتميز المؤسسي، وكفاءة وجودة الخدمات، حيث جاءت توصية على ضرورة نشر ثقافة تجربة الضيف وإقامة البرامج الإثرائية والثقافية والتعليمية والتدريبية المناسبة لذلك، والاستفادة من أفضل الممارسات المحلية والعالمية فيما يتعلق بتجربة العميل وتطبيق المناسب منها في منظومة خدمة ضيوف الرحمن، مع صناعة برنامج توعوي خاص لضيوف الرحمن والعاملين في خدمتهم بمقاصد الحج والعمرة، والتركيز عند تصميم الخدمات الرقمية على التمحور حول تجربة ضيف الرحمن وإضفاء الطابع الإنساني عليها، وليس هذا فقط، إنما سيكون كل هذا في ظل «الحوكمة» من خلال إعداد استراتيجية شاملة لتجربة ضيوف الرحمن تتمحور حول فهم خصائصهم واحتياجاتهم وتوقعاتهم وتحقيق رضاهم، يقودها القادة والمسؤولون في منظومة الحج والعمرة والزيارة، وإنشاء فريق خاص بتجربة الضيف في جميع الجهات التي تقدم الخدمات لضيوف الرحمن، وكذلك تدريب وتأهيل مقدمي الخدمات، وتطوير نموذج للحوكمة المستدامة يكون مخصصاً لمنظومة الحج والعمرة والزيارة، وتطوير الإدارة اللوجستية التي تضمن تقديم الخدمات بجودة عالية.
الحوكمة، الجودة، الكفاءة؛ هذه المعايير الأصيلة التي يسير عليها أي برنامج ينشد تحقيق الأهداف، وهي نفسها التي قامت عليها جميع محاور الملتقى لهذا العام.. وهي نفسها عماد المشاريع الرقمية التي ستقوم على توظيف الذكاء الاصطناعي وأنظمة المحاكاة والتقنيات الحديثة كالواقع الافتراضي والواقع المعزز والبلوتوث منخفض الطاقة في تجويد الخدمات، وزيادة أعداد المرافق والخدمات في كامل رحلة ضيوف الرحمن بما يتلاءم مع زيادة الطاقة الاستيعابية لمواسم الحج والعمرة والزيارة التي تستهدفها رؤية المملكة 2030 لتحقيق الهدف الأول من برنامج ضيوف الرحمن لاستضافة المزيد من الحجاج والمعتمرين والزوار.
وأيضاً هذه المعايير الثلاثة (الحوكمة، الجودة، الكفاء) ستختصر الطريق الانتقائي والمجوّد السليم في عملية ترشيح وإشراك القطاعين الخاص وغير الربحي للمساهمة في تطوير المرافق والخدمات في منظومة الحج والعمرة والزيارة.
ختاماً.. فخورة جدّاً بأبناء وبنات الوطن خلال مشاركاتهم ومبادراتهم العلمية الجادة من أجل تقديم الخدمات التطويرية المتميزة لخدمة ضيوف وزوار بيت الله الحرام.