العنوان أعلاه لست من ألّفه، بل هو وصف وزير الخارجية ورئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية السابق مايك بومبيو الذي نشره في مذكراته «القتال من أجل أمريكا» عن شخص الأمير محمد بن سلمان، وهي مذكرات كتبت للتاريخ وتتضمن قضايا وأحداثاً سياسية عاصرها بومبيو وأشرف عليها وأهمها تجنيب العالم حرباً نووية بين الهند وباكستان، ودور «وكالة الاستخبارات المركزية» (سي آي إيه) في إنقاذ عملاء جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) 2018م عند استيلائهم على وثائق البرنامج النووي الإيراني، وعملية التخلص من الإرهابي الإيراني الجنرال سليماني في يناير ٢٠٢٠م والكثير من الأحداث والفصول، ولكن الأهم في هذا المقام هو تركيز بومبيو على هذه الشخصية الفذة والفريدة للأمير محمد بن سلمان.
كتب بومبيو في مذكراته مدافعاً عن مواقف المملكة في حماية أراضيها ومواقعها الإستراتيجية للطاقة وعن التكامل والانسجام في المواقف السياسية بين الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترمب وبين قيادة المملكة العربية السعودية في ما يتعلق بصد الهجمات الإيرانية المتكررة بالصواريخ والمسيّرات على مصادر الطاقة ومنشآت نفطية لشركة أرامكو في السعودية، وإعادة تلك المنشآت إلى العمل في وقت قياسي، مشيداً بدور أرامكو في هذا الصدد والذي وصفه بـ(العمل الرائع)، وبمناسبة الحديث عن العبث الإيراني فإنه وخلال كتابة هذا المقال فالسلاح الجوي الأمريكي يشارك في ضربات جوية على مخازن الصواريخ والأسلحة الباليستية الإيرانية!
يذكر السيد بومبيو في مذكراته عن العلاقات الدبلوماسية القوية بين الولايات المتحدة والمملكة وأنها كانت تغيظ وسائل الإعلام الأمريكية ويقصد الإعلام اليساري والأوبامي، وأشار إلى أن زيارته إلى الرياض في أكتوبر 2018 وقوة العلاقات الأمريكية بالمملكة جعلت ذلك الإعلام «أكثر جنوناً من شخص نباتي في مسلخ لحوم»، وأن هذه الزيارة التي كلفه بها ترمب كانت محل غبطة للرئيس لأنه -أي بومبيو- أغاظ الواشنطن بوست والنيويورك تايمز وهم ألد ندين للرئيس السابق.
ختاماً..
الأكيد أن مذكرات هذا الرجل الذي برز كصانع فاعل للقرار الأمريكي في الإدارة السابقة بسرده التاريخي للأحداث التي واكبت فترة عمله، ولم يتوقف عن ذكر اسم المملكة بين حدث وآخر، ما يؤكد دور المملكة العالمي ومكانتها الدولية في صناعة الأحداث وحل القضايا وفض النزاعات وعقد الاتفاقات وتحريك عجلة الاقتصاد حتى أصبحت المملكة محط الأنظار، ومرسى الطموح لكيانات الصناعة والاستثمار وصناعة المستقبل، في ظل قيادة حكيمة ورجل بدأ يتسابق صناع السياسة لتزيين صفحات مذكراتهم بالتنبؤ بمكانته وتميزه بين زعماء العالم، وها هو وزير خارجية ورئيس وكالة الاستخبارات لأكبر دولة في العالم يصفه بالرجل الإصلاحي ويقول عنه:
«سيثبت أنه أحد أهم قادة عصره، وشخصية تاريخية بحق على المسرح العالمي».
كتب بومبيو في مذكراته مدافعاً عن مواقف المملكة في حماية أراضيها ومواقعها الإستراتيجية للطاقة وعن التكامل والانسجام في المواقف السياسية بين الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترمب وبين قيادة المملكة العربية السعودية في ما يتعلق بصد الهجمات الإيرانية المتكررة بالصواريخ والمسيّرات على مصادر الطاقة ومنشآت نفطية لشركة أرامكو في السعودية، وإعادة تلك المنشآت إلى العمل في وقت قياسي، مشيداً بدور أرامكو في هذا الصدد والذي وصفه بـ(العمل الرائع)، وبمناسبة الحديث عن العبث الإيراني فإنه وخلال كتابة هذا المقال فالسلاح الجوي الأمريكي يشارك في ضربات جوية على مخازن الصواريخ والأسلحة الباليستية الإيرانية!
يذكر السيد بومبيو في مذكراته عن العلاقات الدبلوماسية القوية بين الولايات المتحدة والمملكة وأنها كانت تغيظ وسائل الإعلام الأمريكية ويقصد الإعلام اليساري والأوبامي، وأشار إلى أن زيارته إلى الرياض في أكتوبر 2018 وقوة العلاقات الأمريكية بالمملكة جعلت ذلك الإعلام «أكثر جنوناً من شخص نباتي في مسلخ لحوم»، وأن هذه الزيارة التي كلفه بها ترمب كانت محل غبطة للرئيس لأنه -أي بومبيو- أغاظ الواشنطن بوست والنيويورك تايمز وهم ألد ندين للرئيس السابق.
ختاماً..
الأكيد أن مذكرات هذا الرجل الذي برز كصانع فاعل للقرار الأمريكي في الإدارة السابقة بسرده التاريخي للأحداث التي واكبت فترة عمله، ولم يتوقف عن ذكر اسم المملكة بين حدث وآخر، ما يؤكد دور المملكة العالمي ومكانتها الدولية في صناعة الأحداث وحل القضايا وفض النزاعات وعقد الاتفاقات وتحريك عجلة الاقتصاد حتى أصبحت المملكة محط الأنظار، ومرسى الطموح لكيانات الصناعة والاستثمار وصناعة المستقبل، في ظل قيادة حكيمة ورجل بدأ يتسابق صناع السياسة لتزيين صفحات مذكراتهم بالتنبؤ بمكانته وتميزه بين زعماء العالم، وها هو وزير خارجية ورئيس وكالة الاستخبارات لأكبر دولة في العالم يصفه بالرجل الإصلاحي ويقول عنه:
«سيثبت أنه أحد أهم قادة عصره، وشخصية تاريخية بحق على المسرح العالمي».