الثاني عالمياً إنجاز وليس إعجازاً، فعلى رغم أن هناك من سبق الهلال عربياً وخليجياً إلى هذا الشرف، لكن يجب ألا نتوقف عند تلك الأسبقية ونقلل من ما فعله الهلال في المغرب.
في النهائي واجه الهلال أعظم وأقوى فريق في العالم وقدّم ما يمكن أن يقدم في كرة القدم، فلماذا نبخس ممثل الوطن حقه؟
أن يخسر الهلال من ريال مدريد فهذا طبيعي جداً، لكن أن يهز شباكه ثلاث مرات فهذا فعلاً لا يقدم عليه إلا فريق كبير.
وطني يتطور وإعلامنا بات قوياً ومؤثراً إلا في الرياضة، فمازال إعلامنا الرياضي أصغر بكثير، بل أقل بكثير أن يكون جزءاً مهماً من مشروعنا الرياضي.
الجهل بلغ مبلغه، والسبب إعلام يقوده متعصبون وأدواته صغار سن وقليلو معرفة أعطوا الضوء الأخضر فكان الناتج ما ترون.
إعلامي تشابك مع آخر فقال له اسكت يا بوخمسة، في إشارة إلى نتيجة مباراة الهلال والريال، فماذا يمكن أن يقدم أمثال هؤلاء للإعلام؟
الهلال حقق ما يجب أن نحتفي به ونتعاطى معه كمنجز وطني.
أعرف أن هناك إعلاماً منتمياً للهلال يمثل وجها آخر من السلبية بممارسات استفزازية تجاه الأندية الأخرى ويدفع ثمنها الهلال.
مثل هذه المعارك الثنائية تقدمنا بصورة سيئة وتقتص من إنجازاتنا، فمن يملك قرار تصحيح هذا المسار الخاطئ فيعجّل علينا لأن الوضع مزرٍ ومأساوي.
نالني من الشتم جانباً حينما قلت إن الهلال أضاف منجزاً خاصاً له وللوطن، فثمة من قال الهلال لا يمثل إلا الهلال فضحكت وما أصعب أن تضحك على زميل ينتمي لذات مهنتك.
هكذا قلت قبل المباراة (في كرة القدم لا يوجد مستحيل بقدر ما يوجد منطق، وفي جانب آخر قد يتحول المستحيل إلى واقع، ومن هنا فإنني سأكون متصالحاً مع الواقع وأحذّر من حلم قد لا يأتي).
(2)
افعلوا ما فعله وبعدها أرفعوا أصواتكم لكن أن تظلوا بعده كلكم وتنتقصون منه فهذا بصراحة قوة عين منكم.
ثاني العالم وبطل آسيا ومكوش على الدوري وكل هذا ومازلتم تهاجموه.
تبون الحقيقة أقسم بالله إنه لا يراكم كما تروه.
لا أشجع الهلال لكنني احترمه ولا يمكن أكرهه، فعلمنا الأهلي أن نكون متسامحين مع الآخرين.
ومضةوصايا لقمان لابنه:
يا بني إذا افتخر الناس بحسن كلامهم.. فافتخر بحسن صمتك.
في النهائي واجه الهلال أعظم وأقوى فريق في العالم وقدّم ما يمكن أن يقدم في كرة القدم، فلماذا نبخس ممثل الوطن حقه؟
أن يخسر الهلال من ريال مدريد فهذا طبيعي جداً، لكن أن يهز شباكه ثلاث مرات فهذا فعلاً لا يقدم عليه إلا فريق كبير.
وطني يتطور وإعلامنا بات قوياً ومؤثراً إلا في الرياضة، فمازال إعلامنا الرياضي أصغر بكثير، بل أقل بكثير أن يكون جزءاً مهماً من مشروعنا الرياضي.
الجهل بلغ مبلغه، والسبب إعلام يقوده متعصبون وأدواته صغار سن وقليلو معرفة أعطوا الضوء الأخضر فكان الناتج ما ترون.
إعلامي تشابك مع آخر فقال له اسكت يا بوخمسة، في إشارة إلى نتيجة مباراة الهلال والريال، فماذا يمكن أن يقدم أمثال هؤلاء للإعلام؟
الهلال حقق ما يجب أن نحتفي به ونتعاطى معه كمنجز وطني.
أعرف أن هناك إعلاماً منتمياً للهلال يمثل وجها آخر من السلبية بممارسات استفزازية تجاه الأندية الأخرى ويدفع ثمنها الهلال.
مثل هذه المعارك الثنائية تقدمنا بصورة سيئة وتقتص من إنجازاتنا، فمن يملك قرار تصحيح هذا المسار الخاطئ فيعجّل علينا لأن الوضع مزرٍ ومأساوي.
نالني من الشتم جانباً حينما قلت إن الهلال أضاف منجزاً خاصاً له وللوطن، فثمة من قال الهلال لا يمثل إلا الهلال فضحكت وما أصعب أن تضحك على زميل ينتمي لذات مهنتك.
هكذا قلت قبل المباراة (في كرة القدم لا يوجد مستحيل بقدر ما يوجد منطق، وفي جانب آخر قد يتحول المستحيل إلى واقع، ومن هنا فإنني سأكون متصالحاً مع الواقع وأحذّر من حلم قد لا يأتي).
(2)
افعلوا ما فعله وبعدها أرفعوا أصواتكم لكن أن تظلوا بعده كلكم وتنتقصون منه فهذا بصراحة قوة عين منكم.
ثاني العالم وبطل آسيا ومكوش على الدوري وكل هذا ومازلتم تهاجموه.
تبون الحقيقة أقسم بالله إنه لا يراكم كما تروه.
لا أشجع الهلال لكنني احترمه ولا يمكن أكرهه، فعلمنا الأهلي أن نكون متسامحين مع الآخرين.
ومضةوصايا لقمان لابنه:
يا بني إذا افتخر الناس بحسن كلامهم.. فافتخر بحسن صمتك.