الدراسات المتعلقة بصحة الموظفين النفسية؛ أو ما يسمى بـ(رأس المال النفسي)، أصبحت من أكثر الدراسات أهمية وتأثيراً على الاقتصاد بشكل عام، وهي في مقدمة الدراسات التي تؤخذ بعين الاعتبار -بل هي الطريقة المفضلة- للشركات العالمية لوضع منهجيتها التدريبية والتأهيلية والتثقيفية للقادة والموظفين.. في خططها الاستراتيجية التطويرية السنوية.
من أين تأتي هذه الأهمية؟
تشير دراسات المقارنة بين الموظف في الألفية الجديدة والموظف التقليدي إلى أنه (.. لم يعد الراتب هو محور تركيز الجيل الجديد من الموظفين.. هم أكثر اهتماماً بتجسيد القيمة الشخصية) و(.. لديهم إحساس قوي بالاستقلالية ورغبة كبيرة في التعلم والابتكار وتحقيق الأهداف الشخصية..). لذلك (.. هم أكثر عرضة للتقلبات العاطفية). هذا ما يوضح سبب أهمية التركيز على الصحة النفسية في بيئة العمل. وعلى جانب الدوران الوظيفي (.. توجد علاقة طردية قوية بين رأس المال النفسي والميل إلى المغادرة).
الجيل الجديد -ما يسمى بـ(Generation Z)- من الموظفين.. يعيش وسط منافسة شرسة، وبيئة عمل تتطور على مدار الساعة، وتحدٍ اقتصادي سريع للغاية؛ مما يصنع خصائص نفسية يصعب عليها التكيف مع العمل. بالتالي، تظهر: روح معنوية منخفضة وإنتاجية أقل ودوران وظيفي مرتفع.. أما الإبداع والابتكار -أيقونة المرحلة الحالية- فالسياق السابق يخرجه من المعادلة تماماً. كما تؤكد أبحاث ثقافات العمل أن (كل إدارة موارد بشرية ناجحة.. يجب أن تأخذ خصائص -جيل Z- في اعتبارها).
دراسات (رأس المال النفسي) تصرف عليها المنشآت الكثير من المال، وتضع لها ميزانيات خاصة؛ فبناء عليها، يتم تقييم إدارة الأداء، وإعادة هندسة العمليات، وتقييم الثقافة الداخلية.. إدراكاً منها بأن رفع رأس المال النفسي للموظفين يعني: رفع مستوى الإبداع والابتكار والأداء والشغف.. والدخل بالتأكيد.
تقرير (تهون)، الذي قدم دراسة مسحية بجهد استثنائي واهتمام بالغ وخبرة عالية، سيبسط ظلاله بشكل إيجابي على كل منشأة تأخذه بجدية، سعياً منها للنمو والنجاح والمواكبة.. فهو تقرير يمس كافة محاور رؤية 2030 من جانب، ومن جانب آخر هو طوق نجاة لتسونامي الاقتصاد القادم.
هذا النوع من الدراسات هو بوابة سوق المنافسة -وربما البقاء- في سوق الألفية الجديدة واقتصاد القرن الجديد.. لا تستغني عنه أي إدارة موارد بشرية؛ على الأقل لتقتدي به وتتعرف على جوانب قصورها في ما يتعلق برأس مالها النفسي.
الأبحاث الخارجية لمعرفة السوق والمنتج والعملاء مهمة.. لكن الأبحاث الداخلية تأتي في خانة (الأكثر أهمية).. فهي التي ترسم للمنشأة خط سيرها لتحقيق متطلبات السوق الشاملة.
السماء لا تمطر ذهباً.. ودراسات رأس المال النفسي هي الحل لكنها (باهظة) التكاليف. تقرير (تهون) يقدم هذه الحلول (مجاناً) لمن يريد أن يستفيد منه.. لتوجيه منشأته نحو مسار البقاء والمنافسة في أسواق عمل الألفية الجديدة.
من أين تأتي هذه الأهمية؟
تشير دراسات المقارنة بين الموظف في الألفية الجديدة والموظف التقليدي إلى أنه (.. لم يعد الراتب هو محور تركيز الجيل الجديد من الموظفين.. هم أكثر اهتماماً بتجسيد القيمة الشخصية) و(.. لديهم إحساس قوي بالاستقلالية ورغبة كبيرة في التعلم والابتكار وتحقيق الأهداف الشخصية..). لذلك (.. هم أكثر عرضة للتقلبات العاطفية). هذا ما يوضح سبب أهمية التركيز على الصحة النفسية في بيئة العمل. وعلى جانب الدوران الوظيفي (.. توجد علاقة طردية قوية بين رأس المال النفسي والميل إلى المغادرة).
الجيل الجديد -ما يسمى بـ(Generation Z)- من الموظفين.. يعيش وسط منافسة شرسة، وبيئة عمل تتطور على مدار الساعة، وتحدٍ اقتصادي سريع للغاية؛ مما يصنع خصائص نفسية يصعب عليها التكيف مع العمل. بالتالي، تظهر: روح معنوية منخفضة وإنتاجية أقل ودوران وظيفي مرتفع.. أما الإبداع والابتكار -أيقونة المرحلة الحالية- فالسياق السابق يخرجه من المعادلة تماماً. كما تؤكد أبحاث ثقافات العمل أن (كل إدارة موارد بشرية ناجحة.. يجب أن تأخذ خصائص -جيل Z- في اعتبارها).
دراسات (رأس المال النفسي) تصرف عليها المنشآت الكثير من المال، وتضع لها ميزانيات خاصة؛ فبناء عليها، يتم تقييم إدارة الأداء، وإعادة هندسة العمليات، وتقييم الثقافة الداخلية.. إدراكاً منها بأن رفع رأس المال النفسي للموظفين يعني: رفع مستوى الإبداع والابتكار والأداء والشغف.. والدخل بالتأكيد.
تقرير (تهون)، الذي قدم دراسة مسحية بجهد استثنائي واهتمام بالغ وخبرة عالية، سيبسط ظلاله بشكل إيجابي على كل منشأة تأخذه بجدية، سعياً منها للنمو والنجاح والمواكبة.. فهو تقرير يمس كافة محاور رؤية 2030 من جانب، ومن جانب آخر هو طوق نجاة لتسونامي الاقتصاد القادم.
هذا النوع من الدراسات هو بوابة سوق المنافسة -وربما البقاء- في سوق الألفية الجديدة واقتصاد القرن الجديد.. لا تستغني عنه أي إدارة موارد بشرية؛ على الأقل لتقتدي به وتتعرف على جوانب قصورها في ما يتعلق برأس مالها النفسي.
الأبحاث الخارجية لمعرفة السوق والمنتج والعملاء مهمة.. لكن الأبحاث الداخلية تأتي في خانة (الأكثر أهمية).. فهي التي ترسم للمنشأة خط سيرها لتحقيق متطلبات السوق الشاملة.
السماء لا تمطر ذهباً.. ودراسات رأس المال النفسي هي الحل لكنها (باهظة) التكاليف. تقرير (تهون) يقدم هذه الحلول (مجاناً) لمن يريد أن يستفيد منه.. لتوجيه منشأته نحو مسار البقاء والمنافسة في أسواق عمل الألفية الجديدة.