أكد نيد برايس متحدث الخارجية الأمريكية أن سيف العدل هو الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة، وأن تقارير الخارجية تتسق مع تقارير الأمم المتحدة بأنه مقيم في إيران، وأضاف: «عندما يتعلق الأمر بوجوده هناك، فإن توفير ملاذ آمن لـ(القاعدة) هو مجرد مثال آخر على دعم إيران واسع النطاق للإرهاب، وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط وخارجه».
هل هذه المعلومة جديدة حتى تعلن عنها الإدارة الأمريكية الآن؟. قطعاً لا، فهي تعرف كل مخابئ الإرهابيين وجحورهم، ووسائل الرصد المتطورة التي تمتلكها تستطيع تتبع تحركاتهم بدقة، واصطيادهم متى شاءت، فعلت ذلك مع أسامة بن لادن، والزرقاوي وأيمن الظواهري وقاسم سليماني وغيرهم.
أمريكا هي أول من يعرف أن إيران فضلاً عن كونها بؤرة الإرهاب الصادر من داخلها فهي تعمل بتنسيق كبير مع بقية التنظيمات الإرهابية وتوفر لها الاستضافة والحماية، وهذا الموضوع لم يعد سراً مقصوراً على الاستخبارات الأمريكية لأن العالم أصبح يعرف هذه الحقيقة.
وفي جانب آخر فإن القوات البحرية الأمريكية في الخليج وبحر العرب تصادر من وقت لآخر كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية المتجهة للحوثيين، لكن الأمر يتوقف عند المصادرة لا أكثر، وبالتأكيد هناك كميات كبيرة تصل إلى الحوثيين بطرق أخرى، وبمعرفة أمريكا. إذاً القضية لم تعد الحاجة إلى مزيد من الأدلة على دعم إيران للإرهاب وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط وخارجه كما يقول السيد نيد برايس، وإنما ما الذي قمتم به لردع إيران وإيقاف عبثها وتهديدها لأمن وسلم واستقرار المنطقة.
إيران تتمادى في كل ممارساتها التخريبية لأنها مطمئنة إلى أن أمريكا تغض الطرف عنها، وأن تهديداتها مجرد فقاعات كلامية للاستهلاك الإعلامي الذي أصبح ممجوجاً ومستهجناً. إيران هي الذراع الأمريكي/الغربي الذي يقوم بدور كبير في تنفيذ مشروع الفوضى في المنطقة، والمناكفات التي نسمعها بين الطرفين مجرد مسرحية ساذجة للتمويه على هذه الحقيقة.
باختصار، أمريكا تستطيع إنهاء العبث الإيراني لكنها لا تريد.
هل هذه المعلومة جديدة حتى تعلن عنها الإدارة الأمريكية الآن؟. قطعاً لا، فهي تعرف كل مخابئ الإرهابيين وجحورهم، ووسائل الرصد المتطورة التي تمتلكها تستطيع تتبع تحركاتهم بدقة، واصطيادهم متى شاءت، فعلت ذلك مع أسامة بن لادن، والزرقاوي وأيمن الظواهري وقاسم سليماني وغيرهم.
أمريكا هي أول من يعرف أن إيران فضلاً عن كونها بؤرة الإرهاب الصادر من داخلها فهي تعمل بتنسيق كبير مع بقية التنظيمات الإرهابية وتوفر لها الاستضافة والحماية، وهذا الموضوع لم يعد سراً مقصوراً على الاستخبارات الأمريكية لأن العالم أصبح يعرف هذه الحقيقة.
وفي جانب آخر فإن القوات البحرية الأمريكية في الخليج وبحر العرب تصادر من وقت لآخر كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية المتجهة للحوثيين، لكن الأمر يتوقف عند المصادرة لا أكثر، وبالتأكيد هناك كميات كبيرة تصل إلى الحوثيين بطرق أخرى، وبمعرفة أمريكا. إذاً القضية لم تعد الحاجة إلى مزيد من الأدلة على دعم إيران للإرهاب وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط وخارجه كما يقول السيد نيد برايس، وإنما ما الذي قمتم به لردع إيران وإيقاف عبثها وتهديدها لأمن وسلم واستقرار المنطقة.
إيران تتمادى في كل ممارساتها التخريبية لأنها مطمئنة إلى أن أمريكا تغض الطرف عنها، وأن تهديداتها مجرد فقاعات كلامية للاستهلاك الإعلامي الذي أصبح ممجوجاً ومستهجناً. إيران هي الذراع الأمريكي/الغربي الذي يقوم بدور كبير في تنفيذ مشروع الفوضى في المنطقة، والمناكفات التي نسمعها بين الطرفين مجرد مسرحية ساذجة للتمويه على هذه الحقيقة.
باختصار، أمريكا تستطيع إنهاء العبث الإيراني لكنها لا تريد.