غمرني الزميل الأستاذ قينان الغامدي بمرور جميل على مقال الأحد الماضي والذي أبنت فيه بعضاً من اختلالات الإعلام الرياضي، حيث وجد أبو عبدالله في أحرفي المتواضعة مدخلاً لكلام ربط فيه الماضي بالحاضر وزاد.
أخي أحمد، كتبت قديما عن (صحفيو المدرجات!) وقامت ضدي حملة من (صحفيي المدرجات!) أنفسهم، ولم يقصر أتباعهم في شتمي وتحقيري!
المهم الآن أن صحفيي المدرجات مازالوا يهيمنون على المشهد الإعلامي الرياضي، فهو مشهد مؤسف موجع مسيء، ويعلم الجميع أن العارفين بالتحليل والتعليق مازالوا يعانون ويتألمون.
تصدى لي عدد من الإعلاميين والكتاب الرياضيين الكبار آنذاك، لكنهم لم يقدموا أكثر من أنهم يشجعون ويؤيدون صحافة الجماهير والمدرجات، خبرا ومقالا، والسبب -في نظرهم- أن الجمهور ينتظر هكذا إعلاما حماسيا، والحقيقة أنني تأملت في حجتهم، فوجدت أنهم محقون، فالجماهير لها سطوتها.
ويضيف -والكلام للأستاذ قينان- (المحزن والمؤلم والمسيء لنا ولجماهير الأندية العقلاء، وللعالم من حولنا، المسيء ليس ما يقوله جماهير المدرجات، وإنما المسيء والموجع، هم صحفيو المدرجات!! صحفيو المدرجات هم المسيؤون فعلا، هؤلاء المسيؤون -مع الأسف- هم متسيدو الصحافة والقنوات وتويتر، مع الأسف).
ومضى في تعليقة إلى القول (لا أؤيد الديكتاتورية مطلقا، ولا في أي مجال، لكن بحكم أننا مازلنا نتعلم أصول الحياة السوية، والمنجزات العالمية، فإننا نحتاج الديكتاتورية لفرض جودة الحياة التي لايعرف معانيها الكثيرون).
العزيز أحمد الشمراني، لاتذكر المتعصبين الجهلاء في إعلامنا الرياضي، لا تلميحا ولا تصريحا، أسفلهم يا أحمد الشمراني.
وقلت له في رد مقتضب (تظل أستاذنا يابو عبدالله وممتن بمرورك المثري والذي حتماً يحمل أكثر من رسالة أتمنى أن نتأمل أحرفها بعمق إمارة الفعل فهدا أمر طبيعي وأنت سيد العارفين والتجاهل أستاذي رد).
وأختم هذا الثريد الجميل من الأستاذ قينان بهذه الرسالة لي (استعرضت بسرعة التغريدات والتعليقات في منشن تغريدة الأخ العزيز أحمد الشمراني، فماذا وجدت؟).
أقترح على الأخ أحمد ألا يعلق على أحد مطلقا، فهدف الأكثرية تعليق منه، ليتفاخر بها في الاستراحات!
أما ثانيا فنسيت والله أي شيء سوى أن الرياضة عندنا وخاصة كرة القدم ستفضي إلى تفاهات أكثر!
اخيراً: «إنما المواقف، تُقنع وتشكك، تثبت وتنفي، تبني وتهدم، إنما المواقف براهين».
أخي أحمد، كتبت قديما عن (صحفيو المدرجات!) وقامت ضدي حملة من (صحفيي المدرجات!) أنفسهم، ولم يقصر أتباعهم في شتمي وتحقيري!
المهم الآن أن صحفيي المدرجات مازالوا يهيمنون على المشهد الإعلامي الرياضي، فهو مشهد مؤسف موجع مسيء، ويعلم الجميع أن العارفين بالتحليل والتعليق مازالوا يعانون ويتألمون.
تصدى لي عدد من الإعلاميين والكتاب الرياضيين الكبار آنذاك، لكنهم لم يقدموا أكثر من أنهم يشجعون ويؤيدون صحافة الجماهير والمدرجات، خبرا ومقالا، والسبب -في نظرهم- أن الجمهور ينتظر هكذا إعلاما حماسيا، والحقيقة أنني تأملت في حجتهم، فوجدت أنهم محقون، فالجماهير لها سطوتها.
ويضيف -والكلام للأستاذ قينان- (المحزن والمؤلم والمسيء لنا ولجماهير الأندية العقلاء، وللعالم من حولنا، المسيء ليس ما يقوله جماهير المدرجات، وإنما المسيء والموجع، هم صحفيو المدرجات!! صحفيو المدرجات هم المسيؤون فعلا، هؤلاء المسيؤون -مع الأسف- هم متسيدو الصحافة والقنوات وتويتر، مع الأسف).
ومضى في تعليقة إلى القول (لا أؤيد الديكتاتورية مطلقا، ولا في أي مجال، لكن بحكم أننا مازلنا نتعلم أصول الحياة السوية، والمنجزات العالمية، فإننا نحتاج الديكتاتورية لفرض جودة الحياة التي لايعرف معانيها الكثيرون).
العزيز أحمد الشمراني، لاتذكر المتعصبين الجهلاء في إعلامنا الرياضي، لا تلميحا ولا تصريحا، أسفلهم يا أحمد الشمراني.
وقلت له في رد مقتضب (تظل أستاذنا يابو عبدالله وممتن بمرورك المثري والذي حتماً يحمل أكثر من رسالة أتمنى أن نتأمل أحرفها بعمق إمارة الفعل فهدا أمر طبيعي وأنت سيد العارفين والتجاهل أستاذي رد).
وأختم هذا الثريد الجميل من الأستاذ قينان بهذه الرسالة لي (استعرضت بسرعة التغريدات والتعليقات في منشن تغريدة الأخ العزيز أحمد الشمراني، فماذا وجدت؟).
أقترح على الأخ أحمد ألا يعلق على أحد مطلقا، فهدف الأكثرية تعليق منه، ليتفاخر بها في الاستراحات!
أما ثانيا فنسيت والله أي شيء سوى أن الرياضة عندنا وخاصة كرة القدم ستفضي إلى تفاهات أكثر!
اخيراً: «إنما المواقف، تُقنع وتشكك، تثبت وتنفي، تبني وتهدم، إنما المواقف براهين».