-A +A
أحمد الشمراني
• جميل أن تملك تجربة مثرية، والأجمل أن يكون هناك رافد للإثراء.

• الأهلي لم يكن بالنسبة لي مجرد نادٍ وجدت نفسي أشجعه وأعيش معه وفق منظور تشجيعي بقدر ما كان كل مراحل عمري.


• بين يدي مسودة كتاب عنوانه «الأهلي تجربة حياة» ما زلت أرتّب من خلاله المراحل كما عشتها وفق تاريخ أرقامه ناطقة بالحقيقة.

• في الأهلي الذي كبرت من خلاله عشت حقباً زمنية أرى فيها سنوات عمري..!

• وفي الأهلي ومن خلال الأهلي كتبت على كل السطور، وهل هناك أجمل من أن تكتب عن شيء منك أو شيء في نفسك..؟!

• عبر هذا الكيان التقيت التاريخ والجغرافيا في آنٍ واحد، فمن أين تريدون أن أبدأ التدوين..؟

• كل ما ترونه اليوم من إرث إعلامي أتفاخر به كان الأهلي هو حجر الزاوية فيه.

• وعندما أقول «الأهلي تجربة حياة» فهذا أقل ما يجب أن أقوله وأنا أتصفح ملفاتي الخضراء..!

• ولا أظن أن ثمة إعلامياً أهلاوياً عاش ما عشت مع الأهلي، ولا أعتقد مجرد اعتقاد أن ثمة من يحاول أن يصادر هذه المعلومة أو حتى يقتص منها؛ لإدراكهم التام أن التاريخ لا يكتبه إلا من كان جزءاً منه أو شاهداً على تفاصيله.

• جيل أحترمه ولا أعول عليه أن يكون هو البصمة، أو التاريخ في الأهلي إعلامياً دون أن يقدم الثمن.

• وثمن أن تكون صاحب تاريخ أو بصمة ثمن شاق قد تصل بدايته لكن لن تستطيع التحرك إلى الأمام قيد أنملة لأسباب يحددها العقل وليس القدم..!

• تجربة حياتي مع الأهلي مستمرة، ولا بد أن أقدمها بين دفتي كتاب سأهديه إلى جيل لم يُصِغْ خبراً ولم يُجرِ حواراً ولم يكتب عنواناً..!

• حياتي في الأهلي تجربة فيها من الجمال ما يجعلها تشهد لي عند الروّاد وتنصفني من صغار أساءوا للأهلي ولم ينزلوه حيث يجب أن ينزل.

• الأهلي لا يكتب بلغة ركيكة، ولا ينصف من خلال شتم الآخرين، ولهذا وجب على طريقة بن شائق «نلفت عنايتكم ترونا التفتنا»..!

• يقول صديقي الشاعر الدكتور إبراهيم الشيخي: «إذا أردت اختبار شخصية الرجل فامنحه فرصة الحديث فإن أسهب في الكلام وأطنب وشرّق وغرّب واستأثر بالحديث ولم يدع لغيره مجالاً فاعلم أن في عقله نقصاً وإن كان أكمل الناس في الظاهر، وصدق من قال: عقل المرء مخبوء تحت لسانه».