كل منشأة تعمل على التطور والنمو والمواكبة.. لكنها في كثير من الأحيان تدخل في الطرق الفرعية التي تعتقد أنها تحقق طموحاتها وازدهارها.. ويغيب عنها الطريق الأساس.. وهو (عافية الموظفين النفسية).
العافية النفسية فتح جديد في عالم أعمال الألفية الجديدة؛ فهو يعني (زيادة الأرباح) في عالم مكتظ بالمنافسة العالية؛ كانت بعض الشركات تحوم حول مفهوم العافية النفسية من قريب.. وبعضها من بعيد.. ومعظمها لا تعرف عنه شيئاً.
التقرير الذي قدمته (تهون) بالتعاون مع (المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية) و(palm.hr)، عرّف المنشآت الحكومية والأهلية على هذا المفهوم، وفتح نافذة في أفق مستقبل الأعمال والاقتصاد الحديث، وأكد -ما تؤكده كل الدراسات العالمية المتخصصة- أن الخطوة الأولى للنمو والمنافسة الاقتصادية هي (صحة الموظفين النفسية).
توجُّه إدارات الموارد البشرية في القرن الاقتصادي الجديد هو دراسة (العافية النفسية) للموظفين في المنشأة لمعرفة نسبتها؛ ومعرفة نوعية الأعراض التي يعانون منها، ثم تحديد الأقسام ذات النسب العالية من كل عرض؛ سواء أكان: قلقاً، إرهاقاً وظيفياً، اكتئاباً.. ثم حصر الأسباب التي صنعت تلك التحديات وحلّها. المعادلة ببساطة تبدأ: بدراسة العافية النفسية، ثم تحديد التحديات، ثم العمل على حلها. هذه الآلية تعمل على كافة أشكال العافية النفسية.
على سبيل المثال، لو وجدت دراسة قامت بها (إدارة موارد بشرية) أن نسبة (القلق) في المنشأة مرتفعة، تبدأ مباشرة في الخطوة التالية وهي الاستيضاح -عن طريق استبانة متخصصة للموظفين- لمعرفة أسباب ذلك القلق: هل هو الإجهاد في العمل؟ أم الضغط المستمر لتحقيق نتائج؟ أم عدم الشعور بالأمن الوظيفي؟ أم توقعات المديرين العالية مع قلة التوجيه؟ أم المنافسة غير العادلة؟ أيّاً كان. ثم تعمل على الخطوة الأخيرة.. وهي البحث عن الحلول الممكنة لمعالجته الأسباب من كافة الجوانب. فالقلق بشكل عام سام ومعدٍ.. ويؤثر مباشرة على نوعية الحياة، وعلى الأداء وجودة العمل والعلاقة مع الزملاء والمديرين.. كما أن نسبة القلق العالية في المنشأة يؤدي إلى ظهور سلوكيات سلبية؛ كالغيبة والنميمة والشائعات السوداء.. وتتحول ثقافة المنشأة إلى بيئة سامة. هذا عارض نفسي واحد فقط.. لو تم التعامل معه بحرفيّة، سيفتح باب رزق للمنشأة. (فالموظف لن يقدّم أفضل ما لديه إذا كان منغمساً في قلقه؟)
تبني مبادرة العافية النفسية في المنشأة يضخ في أروقتها أكسير البقاء والمنافسة.. وإدارات الموارد البشرية الحديثة لا تتردد في البحث عن الطرق والوسائل المتخصصة لتوفير أدوات متابعة العافية النفسية وتقييم النتائج على مدار العام.. فالتوجه الجديد للموارد البشرية هو رفع نسبة حالة العافية النفسية للموظفين إيجاباً.
الأدوات متوفرة والتخصصات متوفرة.. وأبواب الرزق مفتوحة لمن يدّل طريقها.
العافية النفسية فتح جديد في عالم أعمال الألفية الجديدة؛ فهو يعني (زيادة الأرباح) في عالم مكتظ بالمنافسة العالية؛ كانت بعض الشركات تحوم حول مفهوم العافية النفسية من قريب.. وبعضها من بعيد.. ومعظمها لا تعرف عنه شيئاً.
التقرير الذي قدمته (تهون) بالتعاون مع (المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية) و(palm.hr)، عرّف المنشآت الحكومية والأهلية على هذا المفهوم، وفتح نافذة في أفق مستقبل الأعمال والاقتصاد الحديث، وأكد -ما تؤكده كل الدراسات العالمية المتخصصة- أن الخطوة الأولى للنمو والمنافسة الاقتصادية هي (صحة الموظفين النفسية).
توجُّه إدارات الموارد البشرية في القرن الاقتصادي الجديد هو دراسة (العافية النفسية) للموظفين في المنشأة لمعرفة نسبتها؛ ومعرفة نوعية الأعراض التي يعانون منها، ثم تحديد الأقسام ذات النسب العالية من كل عرض؛ سواء أكان: قلقاً، إرهاقاً وظيفياً، اكتئاباً.. ثم حصر الأسباب التي صنعت تلك التحديات وحلّها. المعادلة ببساطة تبدأ: بدراسة العافية النفسية، ثم تحديد التحديات، ثم العمل على حلها. هذه الآلية تعمل على كافة أشكال العافية النفسية.
على سبيل المثال، لو وجدت دراسة قامت بها (إدارة موارد بشرية) أن نسبة (القلق) في المنشأة مرتفعة، تبدأ مباشرة في الخطوة التالية وهي الاستيضاح -عن طريق استبانة متخصصة للموظفين- لمعرفة أسباب ذلك القلق: هل هو الإجهاد في العمل؟ أم الضغط المستمر لتحقيق نتائج؟ أم عدم الشعور بالأمن الوظيفي؟ أم توقعات المديرين العالية مع قلة التوجيه؟ أم المنافسة غير العادلة؟ أيّاً كان. ثم تعمل على الخطوة الأخيرة.. وهي البحث عن الحلول الممكنة لمعالجته الأسباب من كافة الجوانب. فالقلق بشكل عام سام ومعدٍ.. ويؤثر مباشرة على نوعية الحياة، وعلى الأداء وجودة العمل والعلاقة مع الزملاء والمديرين.. كما أن نسبة القلق العالية في المنشأة يؤدي إلى ظهور سلوكيات سلبية؛ كالغيبة والنميمة والشائعات السوداء.. وتتحول ثقافة المنشأة إلى بيئة سامة. هذا عارض نفسي واحد فقط.. لو تم التعامل معه بحرفيّة، سيفتح باب رزق للمنشأة. (فالموظف لن يقدّم أفضل ما لديه إذا كان منغمساً في قلقه؟)
تبني مبادرة العافية النفسية في المنشأة يضخ في أروقتها أكسير البقاء والمنافسة.. وإدارات الموارد البشرية الحديثة لا تتردد في البحث عن الطرق والوسائل المتخصصة لتوفير أدوات متابعة العافية النفسية وتقييم النتائج على مدار العام.. فالتوجه الجديد للموارد البشرية هو رفع نسبة حالة العافية النفسية للموظفين إيجاباً.
الأدوات متوفرة والتخصصات متوفرة.. وأبواب الرزق مفتوحة لمن يدّل طريقها.