في ليلة اختتام المنتدى السعودي للإعلام، وقبيل حفل التكريم، حرص معالي وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي على مقابلة عدد من المشاركين من داخل المملكة وخارجها، وقبل الحديث عن أهم ما دار في الحوار معه، يجدر التنويه إلى أن الوزير قدّم في اليوم الأول للمنتدى ورقة عمل مهمة عن واقع الإعلام السعودي وتطلعاته، وخطوات التطوير التي تمّت في أجهزته، خصوصاً هيئة الإذاعة والتلفزيون، وهيئة الإعلام المرئي والمسموع، ووكالة الأنباء السعودية. وقد تحدث بشفافية عالية، موضحاً الإجراءات القائمة للدفع بالإعلام السعودي إلى مستوى طموحات الجميع.
نعود إلى لقاء الوزير ونقول إنه أتاح الفرصة للحضور لإبداء آرائهم تجاه المنتدى، ولم يكن يهدف إلى مدح الإيجابيات بقدر ما كان حريصاً على إبداء الملاحظات الكفيلة بتطوير الدورات القادمة. كان يحث الجميع على الصراحة والموضوعية وعدم المجاملة لأن الهدف أن يصبح المنتدى دولياً بامتياز، ومتخصصاً في صناعة الاعلام بكل وسائله وأساليبه وأوعيته وأدواته وأفكاره، ويواكب المستجدات التي أصبحت تتلاحق بسرعة كبيرة.
كان لقاءً شفافاً سمع خلاله الوزير آراء الجميع، وحرص على تدوينها والتأكيد على بحثها في أسرع وقت استعداداً للمنتدى القادم. وبغض النظر عن تلك الملاحظات التي من الطبيعي حدوثها في منتدى ناشئ، إلا أن التجربة تطورت كثيراً في المنتدى الثاني، بذلك الزخم من الجلسات وورش العمل والنقاشات على مدى يومين كاملين، وأيضاً بالتنظيم والاحتفاء بضيوف المنتدى.
كان المنتدى ناجحاً، وهذا النجاح يستوجب الشكر للجنة المنظمة وكل المشاركين في إعداد وتسيير الفعاليات، والذين عملوا خلف الكواليس بإخلاص وشغف، بإشراف رئيس المنتدى ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الزميل الأستاذ محمد فهد الحارثي، الذي قام بدور المايسترو الماهر لفرقة ضخمة وجميلة.
نعود إلى لقاء الوزير ونقول إنه أتاح الفرصة للحضور لإبداء آرائهم تجاه المنتدى، ولم يكن يهدف إلى مدح الإيجابيات بقدر ما كان حريصاً على إبداء الملاحظات الكفيلة بتطوير الدورات القادمة. كان يحث الجميع على الصراحة والموضوعية وعدم المجاملة لأن الهدف أن يصبح المنتدى دولياً بامتياز، ومتخصصاً في صناعة الاعلام بكل وسائله وأساليبه وأوعيته وأدواته وأفكاره، ويواكب المستجدات التي أصبحت تتلاحق بسرعة كبيرة.
كان لقاءً شفافاً سمع خلاله الوزير آراء الجميع، وحرص على تدوينها والتأكيد على بحثها في أسرع وقت استعداداً للمنتدى القادم. وبغض النظر عن تلك الملاحظات التي من الطبيعي حدوثها في منتدى ناشئ، إلا أن التجربة تطورت كثيراً في المنتدى الثاني، بذلك الزخم من الجلسات وورش العمل والنقاشات على مدى يومين كاملين، وأيضاً بالتنظيم والاحتفاء بضيوف المنتدى.
كان المنتدى ناجحاً، وهذا النجاح يستوجب الشكر للجنة المنظمة وكل المشاركين في إعداد وتسيير الفعاليات، والذين عملوا خلف الكواليس بإخلاص وشغف، بإشراف رئيس المنتدى ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الزميل الأستاذ محمد فهد الحارثي، الذي قام بدور المايسترو الماهر لفرقة ضخمة وجميلة.