خطوة موفقة قامت بها وزارة الرياضة.. بتوقيع مذكرة تفاهم ثلاثية مشتركة مع هيئة الرقابة ومكافحة الفساد «نزاهة» واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية لتعزيز التعاون بين الأطراف الثلاثة بهدف تنفيذ مبادرات تعزز الوعي حيال النزاهة والشفافية في القطاع الرياضي بما يكفل الشفافية وتفادي الممارسات غير المشروعة في القطاع، والعمل على تبادل الدراسات الخاصة لتجنب أي شكل من أشكال الفساد المالي والإداري وسبل الوقاية منه.
جرس إنذار علقته الوزارة في أركان جميع الإدارات واللجان والأندية وكل منتمٍ للقطاع الرياضي بصفة عامة.. نبارك هذه الخطوة التي حتما لم تأتِ من فراغ بل هي تكملة للعمل الدؤوب الذي تقوم به الوزارة واللجنة الأولمبية والبارالمبية لتنفيذ برامج رؤية 2030 بعيدا عن التخبط والارتجال والقرارات المرتعشة التي تعطل عجلة التوجه الحكومي القائم على صناعة منظومة رياضية قوية ومنافسه في جميع الألعاب على المستوين القاري والعالمي.. خطوة ستساهم في ضبط الكثير من الأمور وتفرز عملا احترافيا منظما ينسف التدخلات والتكتلات وينحّي أرباب المصالح ومناصري الميول..
واستقبل الوسط الرياضي بارتياح كبير هذه الخطوة.. وصفق لها الجميع ماعدا بضع من الفزيعة الذين لادور لهم يتوافق مع القفزة النوعية التي حققتها وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية والبارالمبية.. من استضافات وتنظيم بطولات وإنجازات.. بل كان عمى الألوان الذي يلازمهم يقود إلى هدر ملايين الدعم وإفساد الاستراتيجيات وبرامج التحول وبعثرة جهود المنظومة الرياضية.. وإحباط روح المنافسة وتغذية التعصب.. وكان لابد من تدخل نزيه يفسر لهم خطط ومصطلحات الرؤية وبرامجها التنموية.. من صناعة وتسويق واستثمار.. واحتراف ويصحح لهم المفاهيم الخاطئة والراسخة في عقولهم.. ويوقظهم من سباتهم..لذلك الآن فقط أستطيع أن أجزم لكم أن موسم الفزعات سيتوقف عند هذا التاريخ.. لينطلق العمل الاحترافي الحقيقي..
ولا ننسى أن هناك إجراء قادما سيتم تطبيقه على الأندية الرياضية قد يسبب نوعا من الإرباك في بدايته وهو نظام اللعب المالي النظيف نظرا للفوارق المادية الكبيرة بين الأندية الغنية والفقيرة.. ولذلك نتمنى أن يأخذ هذا النظام وقته من الدراسة قبل التطبيق الفعلي، ونتمنى أن لا ينطلق قبل برنامج الخصخصة خاصة مع صعوبة.. تحقيق ذلك مع فوارق الدعم الشرفي والخزائن المفتوحة لبعض الأندية.. ويصعب تحقيق التوازن المالي المطلوب في ميزانيات بعض الأندية وضبط المصروفات والحد من تراكم الديون.
وكلنا أمل في الاستمرا بقوة نحو مستقبل رياضي مشرق يحقق طموحات المسؤولين وأمنيات الأجيال الواعدة.
جرس إنذار علقته الوزارة في أركان جميع الإدارات واللجان والأندية وكل منتمٍ للقطاع الرياضي بصفة عامة.. نبارك هذه الخطوة التي حتما لم تأتِ من فراغ بل هي تكملة للعمل الدؤوب الذي تقوم به الوزارة واللجنة الأولمبية والبارالمبية لتنفيذ برامج رؤية 2030 بعيدا عن التخبط والارتجال والقرارات المرتعشة التي تعطل عجلة التوجه الحكومي القائم على صناعة منظومة رياضية قوية ومنافسه في جميع الألعاب على المستوين القاري والعالمي.. خطوة ستساهم في ضبط الكثير من الأمور وتفرز عملا احترافيا منظما ينسف التدخلات والتكتلات وينحّي أرباب المصالح ومناصري الميول..
واستقبل الوسط الرياضي بارتياح كبير هذه الخطوة.. وصفق لها الجميع ماعدا بضع من الفزيعة الذين لادور لهم يتوافق مع القفزة النوعية التي حققتها وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية والبارالمبية.. من استضافات وتنظيم بطولات وإنجازات.. بل كان عمى الألوان الذي يلازمهم يقود إلى هدر ملايين الدعم وإفساد الاستراتيجيات وبرامج التحول وبعثرة جهود المنظومة الرياضية.. وإحباط روح المنافسة وتغذية التعصب.. وكان لابد من تدخل نزيه يفسر لهم خطط ومصطلحات الرؤية وبرامجها التنموية.. من صناعة وتسويق واستثمار.. واحتراف ويصحح لهم المفاهيم الخاطئة والراسخة في عقولهم.. ويوقظهم من سباتهم..لذلك الآن فقط أستطيع أن أجزم لكم أن موسم الفزعات سيتوقف عند هذا التاريخ.. لينطلق العمل الاحترافي الحقيقي..
ولا ننسى أن هناك إجراء قادما سيتم تطبيقه على الأندية الرياضية قد يسبب نوعا من الإرباك في بدايته وهو نظام اللعب المالي النظيف نظرا للفوارق المادية الكبيرة بين الأندية الغنية والفقيرة.. ولذلك نتمنى أن يأخذ هذا النظام وقته من الدراسة قبل التطبيق الفعلي، ونتمنى أن لا ينطلق قبل برنامج الخصخصة خاصة مع صعوبة.. تحقيق ذلك مع فوارق الدعم الشرفي والخزائن المفتوحة لبعض الأندية.. ويصعب تحقيق التوازن المالي المطلوب في ميزانيات بعض الأندية وضبط المصروفات والحد من تراكم الديون.
وكلنا أمل في الاستمرا بقوة نحو مستقبل رياضي مشرق يحقق طموحات المسؤولين وأمنيات الأجيال الواعدة.