بثقة كبيرة رشحت المملكة نفسها لاستضافة الحدث العالمي إكسبو 2030، مراهنةً على قدرتها تنظيم نسخة تاريخية بأعلى مراتب الابتكار، كما أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وللتذكير بأهمية معرض إكسبو، فإنه يعتبر حدثاً عالمياً لإيجاد حلول للتحديات الأساسية التي تواجه البشرية، وباستطاعته جذب ملايين الزوار وإعطاء العالم صورة عن إمكانات وقدرات وتطور الدولة المنظمة له، وكانت المملكة قد اقترحت في ملف ترشّح (الرياض إكسبو 2030)، موضوعاً رئيساً للمعرض هو «معاً نستشرف المستقبل»، والذي تهدف من خلاله إلى توفير منصة تتيح للمجتمع الدولي التعاون الوثيق لاستشراف المستقبل، وتطوير حلول مبتكرة ورائدة تسهم في معالجة التحديات الملحة التي تواجه العالم، وترفع مستوى الوعي بها.
خلال هذا الأسبوع وصلت بعثة المكتب الدولي للمعارض إلى الرياض في زيارة تستمر خمسة أيام، وذلك لبدء عملية مناقشة وتقييم ملف ترشّح المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030 في مدينة الرياض، وقد بدأت اجتماعاتها مع بعض الوزراء والمسؤولين في جهات عديدة، إضافة إلى اجتماعها بولي العهد. ومن أهم جوانب التقييم النظر في دوافع الترشح لكل مدينة متنافسة، ومدى قيمة وجاذبية موضوع المعرض المقترح، والاطلاع على الموقع المقرر لإقامة المعرض، وكيفية إعادة استخدامه بعد انتهاء فترة إقامة المعرض، بالإضافة إلى حجم الدعم المحلي والحكومي للمشروع، والمشاركة المتوقعة وخطة الجدوى المالية.
في نهاية نوفمبر 2023، خلال الجمعية العامة الـ171 للمكتب الدولي للمعارض سيتم التصويت من قبل الدول الأعضاء البالغ عددها 170 دولة على المترشحين واختيار الدولة الفائزة بتنظيم «إكسبو 2030». وبموجب المعطيات، فإن هناك فرصة كبيرة للمملكة بالفوز، لأن عدد الدول المنافسة تقلص إلى أربع، بعد انسحاب روسيا، هي كوريا الجنوبية وأوكرانيا وإيطاليا التي سبق لها تنظيم معرض «إكسبو 2015» في ميلانو، ويشترط نظام المكتب الدولي للمعارض عدم تنظيم أي دولة نفس المعرض خلال 15 عاماً، ولذلك من المتوقع أن يقتصر التنافس بين المملكة وكوريا الجنوبية، لكن هناك حملة دولية واسعة قامت بها المملكة لدعم ملف ترشحها الذي أعدته بذكاء، كما أن هناك ميزات نسبية للمملكة ترجحها مقابل كوريا.
رؤية المملكة تحشد الكثير من المفاجآت المذهلة والإنجازات العظيمة كي تحتفل بها عام 2030، وكم نأمل سماع الخبر المبهج في شهر نوفمبر القادم بفوز المملكة بتنظيم إكسبو 2030 في مدينة الرياض.
خلال هذا الأسبوع وصلت بعثة المكتب الدولي للمعارض إلى الرياض في زيارة تستمر خمسة أيام، وذلك لبدء عملية مناقشة وتقييم ملف ترشّح المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030 في مدينة الرياض، وقد بدأت اجتماعاتها مع بعض الوزراء والمسؤولين في جهات عديدة، إضافة إلى اجتماعها بولي العهد. ومن أهم جوانب التقييم النظر في دوافع الترشح لكل مدينة متنافسة، ومدى قيمة وجاذبية موضوع المعرض المقترح، والاطلاع على الموقع المقرر لإقامة المعرض، وكيفية إعادة استخدامه بعد انتهاء فترة إقامة المعرض، بالإضافة إلى حجم الدعم المحلي والحكومي للمشروع، والمشاركة المتوقعة وخطة الجدوى المالية.
في نهاية نوفمبر 2023، خلال الجمعية العامة الـ171 للمكتب الدولي للمعارض سيتم التصويت من قبل الدول الأعضاء البالغ عددها 170 دولة على المترشحين واختيار الدولة الفائزة بتنظيم «إكسبو 2030». وبموجب المعطيات، فإن هناك فرصة كبيرة للمملكة بالفوز، لأن عدد الدول المنافسة تقلص إلى أربع، بعد انسحاب روسيا، هي كوريا الجنوبية وأوكرانيا وإيطاليا التي سبق لها تنظيم معرض «إكسبو 2015» في ميلانو، ويشترط نظام المكتب الدولي للمعارض عدم تنظيم أي دولة نفس المعرض خلال 15 عاماً، ولذلك من المتوقع أن يقتصر التنافس بين المملكة وكوريا الجنوبية، لكن هناك حملة دولية واسعة قامت بها المملكة لدعم ملف ترشحها الذي أعدته بذكاء، كما أن هناك ميزات نسبية للمملكة ترجحها مقابل كوريا.
رؤية المملكة تحشد الكثير من المفاجآت المذهلة والإنجازات العظيمة كي تحتفل بها عام 2030، وكم نأمل سماع الخبر المبهج في شهر نوفمبر القادم بفوز المملكة بتنظيم إكسبو 2030 في مدينة الرياض.