لو سئلت من هو عدو المجتمع الأول لقلت إنه: «المخبب»، فهو لا يهدم استقرار الأسرة بقدر ما يهدم استقرار المجتمع، فالمخببون الذين يحرضون أحد الزوجين على الانفصال ويستدرجونه لشباك صيدهم، هم في الحقيقة من أرذل وأخس فئات المجتمع!
فالأسرة المتماسكة لبنة أساسية لبناء المجتمع، فأفرادها هم عناصر الحياة في المجتمعات وعندما تملأهم الجروح العاطفية والنفسية بسبب عدم استقرار الأسرة وتفككها بسبب تدخل خباث وضعاف النفوس فإننا أمام عملية تقويض لقدرات وفاعلية وإسهام بناة المجتمع !
و«التخبيب» هو دخول شخص بين الزوجين بهدف إفساد الزوجة على زوجها أو الزوج على زوجته والتفريق بينهما سواء بقصد الزواج تالياً أو حتى بدون هدف الزواج، وهو جريمة شرعاً وقانوناً ويعاقب عليه مرتكبه، وإذا كان الشرع نهى أن يخطب الرجل على خطبة أخيه فكيف بإفساد امرأته عليه وتحريضها على الطلاق منه بغرض الزواج منها، وهنا تبرز أهمية اكتساب الزوجين الوعي الكافي لتقدير أهمية حماية الأسرة وكيفية إدارة خلافاتها وصيانة استقرارها من تدخل الآخرين وإفساد ترابطها!
ولابد من الإشارة هنا إلى أهمية الحصول على الاستشارات الأسرية من الأشخاص المناسبين عند وقوع الخلافات الزوجية ويكون اللجوء للمختصين وأهل الثقة والحكمة وليس أي شخص آخر لا يملك الخبرة والقدرة والحكمة على إسداء النصح الصحيح الذي يصون الأسرة ويرمم بناءها، حتى وإن كانوا الآباء والأمهات والأشقاء والشقيقات والأصدقاء، ناهيك عن خطأ اللجوء لحسابات وسائل التواصل الاجتماعي لنيل النصح من أشخاص مجهولين وفتح الباب للتخبيب الذي يؤدي في النهاية لهدم الأسرة ويسقي بذور قطافها الحسرة والندم!
فالأسرة المتماسكة لبنة أساسية لبناء المجتمع، فأفرادها هم عناصر الحياة في المجتمعات وعندما تملأهم الجروح العاطفية والنفسية بسبب عدم استقرار الأسرة وتفككها بسبب تدخل خباث وضعاف النفوس فإننا أمام عملية تقويض لقدرات وفاعلية وإسهام بناة المجتمع !
و«التخبيب» هو دخول شخص بين الزوجين بهدف إفساد الزوجة على زوجها أو الزوج على زوجته والتفريق بينهما سواء بقصد الزواج تالياً أو حتى بدون هدف الزواج، وهو جريمة شرعاً وقانوناً ويعاقب عليه مرتكبه، وإذا كان الشرع نهى أن يخطب الرجل على خطبة أخيه فكيف بإفساد امرأته عليه وتحريضها على الطلاق منه بغرض الزواج منها، وهنا تبرز أهمية اكتساب الزوجين الوعي الكافي لتقدير أهمية حماية الأسرة وكيفية إدارة خلافاتها وصيانة استقرارها من تدخل الآخرين وإفساد ترابطها!
ولابد من الإشارة هنا إلى أهمية الحصول على الاستشارات الأسرية من الأشخاص المناسبين عند وقوع الخلافات الزوجية ويكون اللجوء للمختصين وأهل الثقة والحكمة وليس أي شخص آخر لا يملك الخبرة والقدرة والحكمة على إسداء النصح الصحيح الذي يصون الأسرة ويرمم بناءها، حتى وإن كانوا الآباء والأمهات والأشقاء والشقيقات والأصدقاء، ناهيك عن خطأ اللجوء لحسابات وسائل التواصل الاجتماعي لنيل النصح من أشخاص مجهولين وفتح الباب للتخبيب الذي يؤدي في النهاية لهدم الأسرة ويسقي بذور قطافها الحسرة والندم!