ترحيب دولي واسع باتفاق عودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، فالجميع يدرك أن وجود علاقات مباشرة بين البلدين يسهم في استقرار منطقة الشرق الأوسط، ويخفض حدة التوتر في معالجة قضايا المنطقة !
فأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط من أبرز أولويات السياسة السعودية، لأنه جزء مؤثر في أمن واستقرار العالم سياسياً واقتصادياً، والأكيد أن الاتفاق الذي وقع في بكين قد حقق مطالب السعودية في احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وهو السبب الرئيس في توتر وانقطاع العلاقات بين البلدين، وتحقيق هذه المطالب سينعكس إيجاباً على استقرار وازدهار المنطقة وشعوبها، كما كان لافتاً الإعلان عن تفعيل الاتفاق الأمني بين البلدين، والاتفاقية العامة للتعاون، فذلك يمنح الاتفاق عمقاً أكبر وجدية أكثر !
الوساطة الصينية بمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، تؤكد الأهمية الإستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط بالنسبة لحركة الاقتصاد العالمي، وضرورة إسهام الدول الصديقة في الحفاظ على أمن ممراته المائية واستقرار أوضاعه السياسية والحد من أسباب زعزعة استقرار المنطقة !
ستتجه الأنظار اليوم إلى بؤر التوتر التي مثلت مكامن الخلل في العلاقة مع إيران بالنسبة للمملكة والعديد من دول المنطقة لقياس أثر هذا الاتفاق، حيث ينتظر خفض مستوى التوتر وحلحلة المشكلات العالقة وعلاج القضايا بما ينعكس في صالح المنطقة، وتوجيه مواردها لتنميتها وازدهارها ورخاء شعوبها بدلاً من هدرها في الحروب والدمار !
باختصار.. إيران جار بحكم الجغرافيا، وحسن الجوار واجب بحكم أن ما يجمع بين شعوب المنطقة أكثر مما يفرقها !
فأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط من أبرز أولويات السياسة السعودية، لأنه جزء مؤثر في أمن واستقرار العالم سياسياً واقتصادياً، والأكيد أن الاتفاق الذي وقع في بكين قد حقق مطالب السعودية في احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وهو السبب الرئيس في توتر وانقطاع العلاقات بين البلدين، وتحقيق هذه المطالب سينعكس إيجاباً على استقرار وازدهار المنطقة وشعوبها، كما كان لافتاً الإعلان عن تفعيل الاتفاق الأمني بين البلدين، والاتفاقية العامة للتعاون، فذلك يمنح الاتفاق عمقاً أكبر وجدية أكثر !
الوساطة الصينية بمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، تؤكد الأهمية الإستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط بالنسبة لحركة الاقتصاد العالمي، وضرورة إسهام الدول الصديقة في الحفاظ على أمن ممراته المائية واستقرار أوضاعه السياسية والحد من أسباب زعزعة استقرار المنطقة !
ستتجه الأنظار اليوم إلى بؤر التوتر التي مثلت مكامن الخلل في العلاقة مع إيران بالنسبة للمملكة والعديد من دول المنطقة لقياس أثر هذا الاتفاق، حيث ينتظر خفض مستوى التوتر وحلحلة المشكلات العالقة وعلاج القضايا بما ينعكس في صالح المنطقة، وتوجيه مواردها لتنميتها وازدهارها ورخاء شعوبها بدلاً من هدرها في الحروب والدمار !
باختصار.. إيران جار بحكم الجغرافيا، وحسن الجوار واجب بحكم أن ما يجمع بين شعوب المنطقة أكثر مما يفرقها !