-A +A
خالد السليمان
تولي الحكومة ممثلة بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان وغيرها من الجهات المختصة في قطاعاتها معالجة التشوه البصري في المدن السعودية أهمية بالغة، فإزالة التشوهات البصرية أمر أساسي لحماية البيئة وتحسين صورة مدننا وزيادة جاذبيتها، وتحقيق مضامين جودة الحياة !

لذلك كان من المهم سن وتطوير العديد من الأنظمة والقوانين التي تعزز أدوات معالجة التشوه البصري والحد من أسبابه، وضبط مخالفاته، وتغليظ غراماته، وأبرز تلك المخالفات إهمال مخلفات أعمال البناء، كما تم تطوير وتسهيل أدوات وسائل التبليغ عن التشوهات والمخالفات سواء من خلال البلاغات الهاتفية أو باستخدام تطبيق «بلدي» ليتمكن المختصون من الرصد والمعالجة !


هنا لا بد من الإشارة إلى أهمية وعي أفراد المجتمع ومساهمتهم في خلق بيئة جميلة ونظيفة تنعكس إيجاباً على حياتهم وجودتها، وكذلك رصد ومعالجة التشوهات والمخالفات، فعين المجتمع الرقيبة هي خط دفاع أساس عن جمال وبهاء مدننا في عيوننا وعيون زوارها !

أما من يصنعون التشوهات البصرية ويسببونها من خلال إهمالهم ومخالفاتهم فيستحقون العقوبات الرادعة، لأن أفعالهم لا تقف عند عتبات أقدامهم بل تتسبب بضرر بيئي وتشوه بصري وتعوق الجهود المبذولة ضمن مستهدفات رؤية ٢٠٣٠ لتكون مدننا جميلة ونظيفة وجاذبة استثمارياً وسياحياً !

باختصار.. الحد من التشوهات البصرية ومعالجتها هو مفتاح المدن النظيفة الزاهية !