يلعب نظام مجلس نواب الشعب ونظام التعاون بين الأحزاب المتعددة والتشاور السياسي تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني دورا محوريا في هيكل الأنظمة السياسية الصينية، وهما عاملان مهمان لممارسة الديمقراطية الشعبية بعملياتها الكاملة. تعقد الصين «الدورتين» (دورة المجلس الوطني لنواب الشعب ودورة المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني) كل ربيع. يجتمع أبناء الشعب من مختلف القوميات والجماهير من جميع أوساط المجتمع في العاصمة، بما فيهم المواطنون من هونغ كونغ وماكاو وتايوان لمناقشة شؤون الدولة والتوصل إلى نقاط مشتركة ورسم صورة شاملة للتنمية الوطنية. جذبت دورتا هذا العام انتباه العالم. في مواجهة تحديات متعددة مثل التطور المتسارع للتشكيلة العالمية وصعوبة انتعاش الاقتصاد العالمي وانتشار جائحة فايروس كورونا، اخترقت التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الصين الأمواج، واستمرت دبلوماسية الدولة الكبيرة ذات الخصائص الصينية في شق أرضية جديدة، الأمر الذي يزيد اليقين والاستقرار في البيئة الدولية المضطربة.
يجلب التحديث الصيني
إلهاما مهما للدول النامية
تتقدم الصين بعدد سكانها الذي يبلغ اكثر من 1.4 مليار نسمة نحو التحديث بشكل كامل، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ البشرية. إن التحديث الصيني النمط حل العديد من المشكلات في تطور المجتمع البشري وأخبر العالم أن«التحديث ≠ التغريب» وجلب الإلهامات المهمة للعالم، وخاصة للدول النامية:
أولا، الاستقلال والتمسك بزمام المبادرة – يوطد التحديث الصيني النمط نفسه على أرض الصين ويتجذر في الثقافة الصينية ويتماشى مع الواقع الصيني. إن التنمية الناجحة الصينية تثبت بشكل شامل أن جميع الدول لها الحق والقدرة على اختيار طريق التنمية الخاصة للتمسك بمصيرها في أيديها.
ثانيا، الشعب فوق كل شيء – التحديث الصيني النمط هو تحديث الرخاء المشترك لجميع الناس. إن خدمة عدد قليل من الدول والناس ليس تحديثا، والاستقطاب الفادح بين الأغنياء والفقراء ليس تحديثا. يستحق جميع الناس بحق التنمية المتساوية والسعي لتحقيق السعادة.
ثالثا، التنمية السلمية – إن التحديث الصيني النمط يختلف عن التحديث الغربي، فهو لا يتحقق بالحرب والاستعمار والنهب، بل بالتمسك بالسلام والتنمية والتعاون والكسب المشترك.
رابعا، الانفتاح والتسامح – فمن الأهمية احترام طريق التحديث الذي تسلكه جميع الدول بما يتماشى مع ظروفها الوطنية والتواصل والاستفادة المتبادلة وتبادل الإكمال لبعضها البعض.
خامسا، الكفاح بالتضامن – من خلالهما، حشد القوة الموحدة الجبارة التي تدفعنا إلى ريادة الأعمال وتشجعنا على تنفيذ الخطوط العريضة بدون توقف. لو كانت الصين في حالة النزاعات بين الأحزاب على غرار بعض الدول، التي لا تفي بما وعدته وتغير سياساتها على هواها، فستكون الخطوط العريضة أوهاما بعيدة المنال ومعلقة في الهواء مهما كان شكلها الجميل.
توفر «التنمية العالية الجودة» نموذجا صينيا لجميع الدول في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
التنمية عالية الجودة هي المهمة الأولى لبناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل. دأبت الصين على إدراك وقياس وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالفكرة التنموية الجديدة المتمثل في الابتكار والتنسيق الأخضر والانفتاح والمشاركة.
طرح تقرير الأعمال الحكومية لعام 2023 الأهداف الرئيسة المتوقعة مثل نمو الناتج المحلي بمعدل 5%، واستحداث الوظائف لحوالى 12 مليون شخص في المدن والبلدات، وارتفاع أسعار المستهلك بمعدل 3%، والتوازن بين نمو دخل السكان والنمو الاقتصادي بشكل أساسي، إبقاء حجم الإنتاج من الحبوب الغذائية عند أكثر من 650 تريليون طن.... لا توجد متطلبات «للكمية» فحسب، بل البروز في السعي «للجودة» أيضا، وهذا شرح حي للتنمية عالية الجودة. بالإضافة إلى ذلك أدى الانفتاح الصيني العميق على العالم الخارجي إلى تحسين جودة التنمية وزيادة كفاءتها باستمرار. على الرغم أن الصين تأثرت بجائحة فايروس كورونا في العام الماضي، فإن حجم الاستيراد والتصدير للدول الواقعة على طول «الحزام والطريق» زاد بنسبة 19.4% عن العام الماضي، ولا تزال الصين أكبر دولة في العالم لتجارة البضائع. وفي الوقت نفسه، حققت الصين نتائج ملحوظة في التنمية الخضراء، والتحسن المرئي في الهواء والمياه والتربة وغيرها. في العام الماضي، انخفض المعدل السنوي لتركيز الجسيمات الدقيقة العالقة (PM2.5) في أكثر من 339 مدينة بنسبة 3.3%. وتحققت النتائج الجيدة في الإدارة الشاملة لحوض الأنهار واستعادة الأراضي الرطبة ومكافحة التصحر. وشاركت الصين أيضا بنشاط في بناء التنوع البيولوجي العالمي واقترحت عديدا من الأفكار المبتكرة، مما وفّر مرجعية قيمة في التنمية الخضراء للدول الأخرى، وستعمل الصين بثبات على تعزيز التنمية عالية الجودة، وستضخ حيوية جديدة وزخما جديدا في الاقتصاد العالمي من خلال تطوير نفسها، وستخلق المزيد من الفرص الجديدة للعالم.
تساهم الصين بالحكمة والحلول لحماية السلام وتعزيز التنمية المشتركة للعالم
ستظل الصين دائما تضع العالم ككل في عين الاعتبار، وتشارك بنشاط في عملية الحوكمة العالمية وتتحمل مسؤوليتها الدولية. في هذه السنوات العشر، طرح الرئيس شي جين بينغ سلسلة من المبادرات والدعوات الهامة على التوالي، بما فيها إقامة مجتمع المستقبل المشترك للبشرية، والتعاون في بناء «الحزام والطريق» ومبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحضارات العالمية، تكون الفكرة المحورية لكل هذه المفاهيم هي أن جميع الدول تعتمد على بعضها البعض، والبشرية تشترك في مستقبل واحد، والمجتمع الدولي يجب عليه أن يتضامن ويتعاون. إذ إن التضامن والتعاون لأمر يسهم في هزيمة جائحة فايروس كورونا ومواجهة تغير المناخ، وتسديد العجز في السلام والأمن والتنمية والحوكمة، وبناء عالم منفتح ومحتضن ونظيف وجميل يسوده السلام الدائم والأمن العالمي والازدهار المشترك.
على مدى السنوات العشر منذ إطلاق مبادرة «الحزام والطريق»، تعمل الصين دائما على تحويلها من الرؤية إلى الواقع، مما حقق نتائج عملية لصالح التنمية في الدول المختلفة وقدم فوائد ملموسة لمعيشة الشعب وعبّد طريقا واسعا للتنمية المشتركة وأسهم في تحفيز الاستثمار بقيمة تقرب من تريليون دولار أمريكي، وإنشاء أكثر من 3000 مشروع تعاون، وتوفير 420 ألف فرصة عمل للدول المطلة، وتخليص نحو 40 مليون نسمة من الفقر. في هذا العام، ستستضيف الصين الدورة الثالثة لمنتدى «الحزام والطريق» للتعاون الدولي، الذي سيحقق بالتأكيد نتائج مثمرة ويفيد شعوب جميع الدول بشكل أفضل.
أخيرا، أصدرت وزارة الخارجية الصينية رسمياً الوثيقة المفاهيمية بشأن مبادرة الأمن العالمي، والتي توضح المفاهيم المحورية والمبادئ للمبادرة، كما تطرح الحلول الصينية آراء أبرز الشواغل الأمنية الدولية في الوقت الحالي، الذي يجسد المسؤولية الصينية في صيانة السلام العالمي وعزيمتها على حماية الأمن العالمي. وإن الصين طرحت المبادرة، فقد مارستها ونفذتها ودفعت ترجمة روحها على أرض واقع. وفي فترة الدورتين، توصلت الأطراف الثلاثة الصين والسعودية وإيران إلى اتفاق وأصدرت بيانا ثلاثيا مشتركا، واتفقت السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما تحت استضافة الصين ورعايتها، من حيث يكون مثالا ناجحا جديدا لممارسة مبادرة الأمن العالمي ويظهر موقف الصين البارز ومسؤوليتها في تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والتعاون مع دول المنطقة لتحقيق التنمية والازدهار ودفع بالتضامن وتقوية الذات لها.
قد تم انتخاب شي جين بينغ بالإجماع رئيسا لجمهورية الصين الشعبية ورئيسا للجنة العسكرية المركزية لجمهورية الصين الشعبية، مما ألهم مئات الملايين من المواطنين الصينيين لتضافر الجهود والانطلاق نحو أهداف جديدة. نتطلع إلى العمل مع المملكة العربية السعودية في المسيرة الجديدة لتنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه قادة البلدين ومشاركة حكمة التنمية والتجارب مع بعضهما البعض وربط البناء المشترك في مبادرة الحزام والطريق برؤية 2030 بشكل أعمق، وتطوير علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة بمبادئ المساواة والمنفعة المتبادلة والتعاون والكسب المشترك، وتقديم مساهمات جديدة لتعزيز السلام والاستقرار والتنمية والازدهار للعالم.
يجلب التحديث الصيني
إلهاما مهما للدول النامية
تتقدم الصين بعدد سكانها الذي يبلغ اكثر من 1.4 مليار نسمة نحو التحديث بشكل كامل، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ البشرية. إن التحديث الصيني النمط حل العديد من المشكلات في تطور المجتمع البشري وأخبر العالم أن«التحديث ≠ التغريب» وجلب الإلهامات المهمة للعالم، وخاصة للدول النامية:
أولا، الاستقلال والتمسك بزمام المبادرة – يوطد التحديث الصيني النمط نفسه على أرض الصين ويتجذر في الثقافة الصينية ويتماشى مع الواقع الصيني. إن التنمية الناجحة الصينية تثبت بشكل شامل أن جميع الدول لها الحق والقدرة على اختيار طريق التنمية الخاصة للتمسك بمصيرها في أيديها.
ثانيا، الشعب فوق كل شيء – التحديث الصيني النمط هو تحديث الرخاء المشترك لجميع الناس. إن خدمة عدد قليل من الدول والناس ليس تحديثا، والاستقطاب الفادح بين الأغنياء والفقراء ليس تحديثا. يستحق جميع الناس بحق التنمية المتساوية والسعي لتحقيق السعادة.
ثالثا، التنمية السلمية – إن التحديث الصيني النمط يختلف عن التحديث الغربي، فهو لا يتحقق بالحرب والاستعمار والنهب، بل بالتمسك بالسلام والتنمية والتعاون والكسب المشترك.
رابعا، الانفتاح والتسامح – فمن الأهمية احترام طريق التحديث الذي تسلكه جميع الدول بما يتماشى مع ظروفها الوطنية والتواصل والاستفادة المتبادلة وتبادل الإكمال لبعضها البعض.
خامسا، الكفاح بالتضامن – من خلالهما، حشد القوة الموحدة الجبارة التي تدفعنا إلى ريادة الأعمال وتشجعنا على تنفيذ الخطوط العريضة بدون توقف. لو كانت الصين في حالة النزاعات بين الأحزاب على غرار بعض الدول، التي لا تفي بما وعدته وتغير سياساتها على هواها، فستكون الخطوط العريضة أوهاما بعيدة المنال ومعلقة في الهواء مهما كان شكلها الجميل.
توفر «التنمية العالية الجودة» نموذجا صينيا لجميع الدول في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
التنمية عالية الجودة هي المهمة الأولى لبناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل. دأبت الصين على إدراك وقياس وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالفكرة التنموية الجديدة المتمثل في الابتكار والتنسيق الأخضر والانفتاح والمشاركة.
طرح تقرير الأعمال الحكومية لعام 2023 الأهداف الرئيسة المتوقعة مثل نمو الناتج المحلي بمعدل 5%، واستحداث الوظائف لحوالى 12 مليون شخص في المدن والبلدات، وارتفاع أسعار المستهلك بمعدل 3%، والتوازن بين نمو دخل السكان والنمو الاقتصادي بشكل أساسي، إبقاء حجم الإنتاج من الحبوب الغذائية عند أكثر من 650 تريليون طن.... لا توجد متطلبات «للكمية» فحسب، بل البروز في السعي «للجودة» أيضا، وهذا شرح حي للتنمية عالية الجودة. بالإضافة إلى ذلك أدى الانفتاح الصيني العميق على العالم الخارجي إلى تحسين جودة التنمية وزيادة كفاءتها باستمرار. على الرغم أن الصين تأثرت بجائحة فايروس كورونا في العام الماضي، فإن حجم الاستيراد والتصدير للدول الواقعة على طول «الحزام والطريق» زاد بنسبة 19.4% عن العام الماضي، ولا تزال الصين أكبر دولة في العالم لتجارة البضائع. وفي الوقت نفسه، حققت الصين نتائج ملحوظة في التنمية الخضراء، والتحسن المرئي في الهواء والمياه والتربة وغيرها. في العام الماضي، انخفض المعدل السنوي لتركيز الجسيمات الدقيقة العالقة (PM2.5) في أكثر من 339 مدينة بنسبة 3.3%. وتحققت النتائج الجيدة في الإدارة الشاملة لحوض الأنهار واستعادة الأراضي الرطبة ومكافحة التصحر. وشاركت الصين أيضا بنشاط في بناء التنوع البيولوجي العالمي واقترحت عديدا من الأفكار المبتكرة، مما وفّر مرجعية قيمة في التنمية الخضراء للدول الأخرى، وستعمل الصين بثبات على تعزيز التنمية عالية الجودة، وستضخ حيوية جديدة وزخما جديدا في الاقتصاد العالمي من خلال تطوير نفسها، وستخلق المزيد من الفرص الجديدة للعالم.
تساهم الصين بالحكمة والحلول لحماية السلام وتعزيز التنمية المشتركة للعالم
ستظل الصين دائما تضع العالم ككل في عين الاعتبار، وتشارك بنشاط في عملية الحوكمة العالمية وتتحمل مسؤوليتها الدولية. في هذه السنوات العشر، طرح الرئيس شي جين بينغ سلسلة من المبادرات والدعوات الهامة على التوالي، بما فيها إقامة مجتمع المستقبل المشترك للبشرية، والتعاون في بناء «الحزام والطريق» ومبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحضارات العالمية، تكون الفكرة المحورية لكل هذه المفاهيم هي أن جميع الدول تعتمد على بعضها البعض، والبشرية تشترك في مستقبل واحد، والمجتمع الدولي يجب عليه أن يتضامن ويتعاون. إذ إن التضامن والتعاون لأمر يسهم في هزيمة جائحة فايروس كورونا ومواجهة تغير المناخ، وتسديد العجز في السلام والأمن والتنمية والحوكمة، وبناء عالم منفتح ومحتضن ونظيف وجميل يسوده السلام الدائم والأمن العالمي والازدهار المشترك.
على مدى السنوات العشر منذ إطلاق مبادرة «الحزام والطريق»، تعمل الصين دائما على تحويلها من الرؤية إلى الواقع، مما حقق نتائج عملية لصالح التنمية في الدول المختلفة وقدم فوائد ملموسة لمعيشة الشعب وعبّد طريقا واسعا للتنمية المشتركة وأسهم في تحفيز الاستثمار بقيمة تقرب من تريليون دولار أمريكي، وإنشاء أكثر من 3000 مشروع تعاون، وتوفير 420 ألف فرصة عمل للدول المطلة، وتخليص نحو 40 مليون نسمة من الفقر. في هذا العام، ستستضيف الصين الدورة الثالثة لمنتدى «الحزام والطريق» للتعاون الدولي، الذي سيحقق بالتأكيد نتائج مثمرة ويفيد شعوب جميع الدول بشكل أفضل.
أخيرا، أصدرت وزارة الخارجية الصينية رسمياً الوثيقة المفاهيمية بشأن مبادرة الأمن العالمي، والتي توضح المفاهيم المحورية والمبادئ للمبادرة، كما تطرح الحلول الصينية آراء أبرز الشواغل الأمنية الدولية في الوقت الحالي، الذي يجسد المسؤولية الصينية في صيانة السلام العالمي وعزيمتها على حماية الأمن العالمي. وإن الصين طرحت المبادرة، فقد مارستها ونفذتها ودفعت ترجمة روحها على أرض واقع. وفي فترة الدورتين، توصلت الأطراف الثلاثة الصين والسعودية وإيران إلى اتفاق وأصدرت بيانا ثلاثيا مشتركا، واتفقت السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما تحت استضافة الصين ورعايتها، من حيث يكون مثالا ناجحا جديدا لممارسة مبادرة الأمن العالمي ويظهر موقف الصين البارز ومسؤوليتها في تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والتعاون مع دول المنطقة لتحقيق التنمية والازدهار ودفع بالتضامن وتقوية الذات لها.
قد تم انتخاب شي جين بينغ بالإجماع رئيسا لجمهورية الصين الشعبية ورئيسا للجنة العسكرية المركزية لجمهورية الصين الشعبية، مما ألهم مئات الملايين من المواطنين الصينيين لتضافر الجهود والانطلاق نحو أهداف جديدة. نتطلع إلى العمل مع المملكة العربية السعودية في المسيرة الجديدة لتنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه قادة البلدين ومشاركة حكمة التنمية والتجارب مع بعضهما البعض وربط البناء المشترك في مبادرة الحزام والطريق برؤية 2030 بشكل أعمق، وتطوير علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة بمبادئ المساواة والمنفعة المتبادلة والتعاون والكسب المشترك، وتقديم مساهمات جديدة لتعزيز السلام والاستقرار والتنمية والازدهار للعالم.