في بعض اللقاءات الإعلامية التي يظهر فيها رؤساء الأندية، تكون ضمن أهداف معينة، يعينها هذا الرئيس من توقيت ظهوره إعلاميًّا، فكثير من مشاكل الأندية لو تتبعت تسلسلها في فترة الرؤساء الذين تركوا تركة ضخمة من المشاكل الفنية والمالية الاستثمارية، ستلاحظ أن هذا الرئيس تحدث عن تلك المشاكل وحاول جاهدًا أن يكون الإعلام هو نقطة انطلاقة له؛ لحل تلك المشاكل، بعضهم اعتقد أن الأمر انتهى بالنسبة له حين أوصل الرسالة للجمهور دون أن يضع خطة عمل، لكي تكون هي البداية لحل تلك المشاكل والمعوقات، وهنا تكمن المشكلة، فالاكتفاء بالتوضيح ليخلي مسؤولية أي رئيس من تلك الأخطاء هو خطأ بحد ذاته.
ربما يكون النادي الأهلي مثالًا حيًّا لما يمكن قوله في هذا المقال، فما يحدث له من مشاكل متراكمة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والعقوبات القاسية التي وصلت لحرمانه من التسجيل فترتين، وقد يحدث في القادم من الأيام ما هو أسوأ من ذلك، وأصبح الآن إلزامًا على وزارة الرياضة متابعة كل ما حدث في الأهلي في السنوات الماضية، ورصد كل تلك المشاكل، ولماذا حدثت في نادٍ كبير مثل الأهلي، الذي يحظى بدعم من الوزارة، ولديه مداخيل استثمارية بحكم جماهيريته العريضة، في تصوري لو تتبعنا تصريحات الأشخاص الذين تناوبوا على رئاسة الأهلي، وبحثنا في بعض الجزئيات المهمة، وجعلنا منها نقطة انطلاق نحو التقصي والبحث عن الحقيقة، ستصبح الحقيقة قريبة، ويمكن تحديد الأشخاص الذين تسببوا في هذه الفوضى، وهل لهم مصلحة خاصة فيما وصل له الأهلي اليوم.
في الأمثال يقال: لا يوجد دخان من غير نار، ولا أظن مشاكل الأهلي بدأت بغلطة دون أن تكون لها سلسلة من الغلطات السابقة، التي تم التكتم عنها بقصد أو دون قصد، لكن الواضح أن المشاكل اليوم أصبحت صعبة الحل، وتحتاج تضافر الجهود من الجميع لأجل إنقاذ سفينة الأهلي من الغرق، وبعدها تُفتح الدفاتر القديمة والجديدة، وتتم محاسبة كل الأشخاص الذين تسببوا في هذا الأمر، علمًا أن أندية كثيرة تعيش وضع الأهلي الحالي، ولعل الرخصة الآسيوية دليل واضح على أن العمل المالي في الأندية يعيش عشوائية غريبة، رغم وجود الكفاءات البشرية لتنفيذ عمل مهم كهذا داخل الأندية.
قبل أن أنهي مقالي اليوم يجب على المسؤول المباشر عن ضبط الحوكمة في الأندية مراجعة التصريح الذي تحدث به رئيس الطائي عن الوسطاء الذين يعرضون نسبة من قيمة صفقة أي لاعب على رؤساء الأندية، هذا الأمر مهم وهو مدخل رئيس لكشف حقائق ديون الأندية، وتلك القضايا الموجودة في أروقة «فيفا».
ودمتم بخير،،،
ربما يكون النادي الأهلي مثالًا حيًّا لما يمكن قوله في هذا المقال، فما يحدث له من مشاكل متراكمة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والعقوبات القاسية التي وصلت لحرمانه من التسجيل فترتين، وقد يحدث في القادم من الأيام ما هو أسوأ من ذلك، وأصبح الآن إلزامًا على وزارة الرياضة متابعة كل ما حدث في الأهلي في السنوات الماضية، ورصد كل تلك المشاكل، ولماذا حدثت في نادٍ كبير مثل الأهلي، الذي يحظى بدعم من الوزارة، ولديه مداخيل استثمارية بحكم جماهيريته العريضة، في تصوري لو تتبعنا تصريحات الأشخاص الذين تناوبوا على رئاسة الأهلي، وبحثنا في بعض الجزئيات المهمة، وجعلنا منها نقطة انطلاق نحو التقصي والبحث عن الحقيقة، ستصبح الحقيقة قريبة، ويمكن تحديد الأشخاص الذين تسببوا في هذه الفوضى، وهل لهم مصلحة خاصة فيما وصل له الأهلي اليوم.
في الأمثال يقال: لا يوجد دخان من غير نار، ولا أظن مشاكل الأهلي بدأت بغلطة دون أن تكون لها سلسلة من الغلطات السابقة، التي تم التكتم عنها بقصد أو دون قصد، لكن الواضح أن المشاكل اليوم أصبحت صعبة الحل، وتحتاج تضافر الجهود من الجميع لأجل إنقاذ سفينة الأهلي من الغرق، وبعدها تُفتح الدفاتر القديمة والجديدة، وتتم محاسبة كل الأشخاص الذين تسببوا في هذا الأمر، علمًا أن أندية كثيرة تعيش وضع الأهلي الحالي، ولعل الرخصة الآسيوية دليل واضح على أن العمل المالي في الأندية يعيش عشوائية غريبة، رغم وجود الكفاءات البشرية لتنفيذ عمل مهم كهذا داخل الأندية.
قبل أن أنهي مقالي اليوم يجب على المسؤول المباشر عن ضبط الحوكمة في الأندية مراجعة التصريح الذي تحدث به رئيس الطائي عن الوسطاء الذين يعرضون نسبة من قيمة صفقة أي لاعب على رؤساء الأندية، هذا الأمر مهم وهو مدخل رئيس لكشف حقائق ديون الأندية، وتلك القضايا الموجودة في أروقة «فيفا».
ودمتم بخير،،،