تم اعتماد قبول إسرائيل كدولة عضو في الأمم المتحدة بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 273 في 11 مايو 1949م، وقد نص القرار أن الجمعية العامة وقد تسلمت تقرير مجلس الأمن حول طلب إسرائيل الدخول في عضوية الأمم المتحدة.
إذ تلاحظ أن إسرائيل بحسب تقدير مجلس الأمن، دولة محبة للسلام وقادرة على تحمّل الالتزامات الواردة في الميثاق وراغبة في ذلك.
إذ تلاحظ أيضاً تصريح دولة إسرائيل أنها تقبل دون تحفظ الالتزامات الواردة في ميثاق الأمم المتحدة، وتتعهد بأن تحترمها منذ اليوم الذي تصبح فيه عضواً في الأمم المتحدة.
إذ تشير إلى قراريها الصادرين في 29 نوفمبر 1947، وفي 11 ديسمبر سنة 1948 وإذ تحيط علماً بالتصريحات والإيضاحات التي صدرت عن ممثل حكومة إسرائيل أمام اللجنة السياسية المؤقتة، في ما يتعلق بتطبيق القرارات المذكورة.
فإن الجمعية العامة، عملاً بتأدية وظائفها المنصوص عليها في المادة 4 من الميثاق والقاعدة 125 من قواعد سير العمل.
1- تقرر أن إسرائيل دولة محبة للسلام راضية بالالتزامات الواردة في الميثاق، قادرة على تنفيذ هذه الالتزامات وراغبة في ذلك.
2- تقرر أن تقبل إسرائيل عضواً في الأمم المتحدة.
دولة إسرائيل في الحقيقة والواقع دولة بعيدة عن السلام والسلم، فهي دولة ذات طبيعة توسعية استعمارية استيطانية. وهذه الآفة أو الداء الأخطر أحد الأسباب الرئيسية التي ستدمر الدولة الصهيونية وتحرمها من الاندماج في محيطها. رغم كل الظروف التاريخية التي ساهمت في استمرار هذا الكيان الصهيوني، من دعم غربي وتآمر، والسماح بتوظيف الأسطورة الصهيوني كمبرر للعودة إلى أرض فلسطين، كما ساهمت عمالة وخيانة بعض القيادات الفلسطينية أو تقديم مصالحهم على مصلحة القضية لتهيئة المناخ للنمو والتوسع الصهيوني. ولا ننسى كيف ساهمت العنتريات من بعض القيادات العربية على توسع الاحتلال وخسارة الأراضي.
رغم كل هذه السلبيات والظروف التي جعلت الاحتلال قوة غاشمة إلا أن ذلك لن يمنع على الأمد المتوسط من أن نرى أفولاً ونهاية هذه الهيمنة الصهيونية، لعدة أسباب أهمها:
١- الكيان الصهيوني لن يبقى منطقة جذب استثمارية كما كانت بل سوف تهرب منها كثير من رؤوس المال.
٢- عدم الاستقرار والاضطرابات الداخلية بين اليهود والانقسام الحاد داخل المجتمع الذي يهدد بنشوب حرب أهلية داخلية وخطورة اليمين الديني المتطرف الذي يسعى لتأسيس دولة دينية.
٣- الصراع مع الفلسطينيين سوف يأخذ أشكالاً جديدة تهدد الأمن الداخلي في الأراضي المحتلة، وسوف نشهد سقوط القيادات الفلسطينية الفاسدة وظهور قيادات وطنية قادرة على إدارة الصراع.
٤- ضعف نفوذ واشنطن وتحول دور الكيان الصهيوني من مفيد إلى حمل وعبء سياسي يهدد ويعيق مصالح واشنطن في المنطقة، حيث ستسعى واشنطن إلى إعادة سياساتها وتحالفاتها، مما يجعل طموحات دولة إسرائيل مكلفة على واشنطن والغرب اقتصادياً وسياسياً.
٥- بروز قوة نشطة وحيوية في الإقليم تسعى لتحقيق الرخاء داخلياً وخارجياً ذات رؤية ستجعل من المنطقة مركزاً عالمياً للطاقة النظيفة ومركزاً مالياً وتكنولوجياً وصناعياً تكاملياً بامتياز، الأمر الذي يفقد الكيان الصهيوني ميزة التطور العلمي والبحثي الذي ساعدها فيه الغرب.
٦- ظهور أكثر من قطب ونهاية شرطي العالم صاحب القطب الواحد المستبد.
الدولة الصهيونية عاجلاً أم آجلاً ستنتهي كقوة غاشمة وستدفع ثمن إضاعتها فرص السلام والاندماج مع محيطها بعيداً عن الأطماع التوسعية والعدوانية والسيطرة والاستعمار الاستيطاني.
سيكون يوم سلام لكل المنطقة والعالم أن يأخذ الشعب الفلسطيني حقه في العيش بكرامة وأمن وسلام مصون الحقوق جنباً إلى جنب الشعب اليهودي بعيداً عن السيطرة والهيمنة والاستبداد والاستيطان.
إذ تلاحظ أن إسرائيل بحسب تقدير مجلس الأمن، دولة محبة للسلام وقادرة على تحمّل الالتزامات الواردة في الميثاق وراغبة في ذلك.
إذ تلاحظ أيضاً تصريح دولة إسرائيل أنها تقبل دون تحفظ الالتزامات الواردة في ميثاق الأمم المتحدة، وتتعهد بأن تحترمها منذ اليوم الذي تصبح فيه عضواً في الأمم المتحدة.
إذ تشير إلى قراريها الصادرين في 29 نوفمبر 1947، وفي 11 ديسمبر سنة 1948 وإذ تحيط علماً بالتصريحات والإيضاحات التي صدرت عن ممثل حكومة إسرائيل أمام اللجنة السياسية المؤقتة، في ما يتعلق بتطبيق القرارات المذكورة.
فإن الجمعية العامة، عملاً بتأدية وظائفها المنصوص عليها في المادة 4 من الميثاق والقاعدة 125 من قواعد سير العمل.
1- تقرر أن إسرائيل دولة محبة للسلام راضية بالالتزامات الواردة في الميثاق، قادرة على تنفيذ هذه الالتزامات وراغبة في ذلك.
2- تقرر أن تقبل إسرائيل عضواً في الأمم المتحدة.
دولة إسرائيل في الحقيقة والواقع دولة بعيدة عن السلام والسلم، فهي دولة ذات طبيعة توسعية استعمارية استيطانية. وهذه الآفة أو الداء الأخطر أحد الأسباب الرئيسية التي ستدمر الدولة الصهيونية وتحرمها من الاندماج في محيطها. رغم كل الظروف التاريخية التي ساهمت في استمرار هذا الكيان الصهيوني، من دعم غربي وتآمر، والسماح بتوظيف الأسطورة الصهيوني كمبرر للعودة إلى أرض فلسطين، كما ساهمت عمالة وخيانة بعض القيادات الفلسطينية أو تقديم مصالحهم على مصلحة القضية لتهيئة المناخ للنمو والتوسع الصهيوني. ولا ننسى كيف ساهمت العنتريات من بعض القيادات العربية على توسع الاحتلال وخسارة الأراضي.
رغم كل هذه السلبيات والظروف التي جعلت الاحتلال قوة غاشمة إلا أن ذلك لن يمنع على الأمد المتوسط من أن نرى أفولاً ونهاية هذه الهيمنة الصهيونية، لعدة أسباب أهمها:
١- الكيان الصهيوني لن يبقى منطقة جذب استثمارية كما كانت بل سوف تهرب منها كثير من رؤوس المال.
٢- عدم الاستقرار والاضطرابات الداخلية بين اليهود والانقسام الحاد داخل المجتمع الذي يهدد بنشوب حرب أهلية داخلية وخطورة اليمين الديني المتطرف الذي يسعى لتأسيس دولة دينية.
٣- الصراع مع الفلسطينيين سوف يأخذ أشكالاً جديدة تهدد الأمن الداخلي في الأراضي المحتلة، وسوف نشهد سقوط القيادات الفلسطينية الفاسدة وظهور قيادات وطنية قادرة على إدارة الصراع.
٤- ضعف نفوذ واشنطن وتحول دور الكيان الصهيوني من مفيد إلى حمل وعبء سياسي يهدد ويعيق مصالح واشنطن في المنطقة، حيث ستسعى واشنطن إلى إعادة سياساتها وتحالفاتها، مما يجعل طموحات دولة إسرائيل مكلفة على واشنطن والغرب اقتصادياً وسياسياً.
٥- بروز قوة نشطة وحيوية في الإقليم تسعى لتحقيق الرخاء داخلياً وخارجياً ذات رؤية ستجعل من المنطقة مركزاً عالمياً للطاقة النظيفة ومركزاً مالياً وتكنولوجياً وصناعياً تكاملياً بامتياز، الأمر الذي يفقد الكيان الصهيوني ميزة التطور العلمي والبحثي الذي ساعدها فيه الغرب.
٦- ظهور أكثر من قطب ونهاية شرطي العالم صاحب القطب الواحد المستبد.
الدولة الصهيونية عاجلاً أم آجلاً ستنتهي كقوة غاشمة وستدفع ثمن إضاعتها فرص السلام والاندماج مع محيطها بعيداً عن الأطماع التوسعية والعدوانية والسيطرة والاستعمار الاستيطاني.
سيكون يوم سلام لكل المنطقة والعالم أن يأخذ الشعب الفلسطيني حقه في العيش بكرامة وأمن وسلام مصون الحقوق جنباً إلى جنب الشعب اليهودي بعيداً عن السيطرة والهيمنة والاستبداد والاستيطان.