أكثر من ملياري مشاهدة حصدها مقطع الإمام الجزائري الذي صعدت القطة على كتفه أثناء إمامته للمصلين، لكن الأهم من عدد المشاهدات هو الصدى الإيجابي الهائل الذي عكسته التعليقات في وسائل التواصل الاجتماعي والتقارير الإخبارية التلفزيونية والصحفية !
حادث عفوي تعامل معه الإمام بحكمة وعطف أثناء ممارسة عبادة إسلامية ترك أثراً طيباً عن الإسلام والمسلمين في نفوس المليارات من البشر، ليقابل التشويه الذي يسببه الإرهابيون وشذاذ التطرّف، فهذا الموقف يدلل على قيمة التصرفات الفردية والأثر الذي يمكن أن تسهم فيه عند التقاط الضوء لها !
تصرف وسلوك الإنسان المسلم وأخلاق تعامله مع الآخرين هي خير تمثيل لجوهر الدين وقيم المجتمع، ودائماً أذكّر أولادي بأنهم لا يمثلون أنفسهم عند تعاملهم مع الآخرين خاصة الأجانب بقدر ما يمثلون مجتمعهم ودينهم ووطنهم، ورغم أن الحكم على شعب من تصرف أحد أفراده ليس منصفاً إلا أن شيوع ذلك يحمّل الفرد مسؤولية أكبر في الحد من تكوين الانطباع السلبي لمجتمعه عند التعامل مع أفراد الشعوب الأخرى أو احترام قوانين البلدان التي يزورونها للسياحة أو يقيمون فيها للدراسة أو العمل !
اليوم أصبحت منصات التواصل الاجتماعي نوافذ يطل منها البشر على بعضهم البعض دون حواجز حكومات أو حدود دول، وبات تكوين الصورة الذهنية أكثر سهولة وفي نفس الوقت أكثر خطورة في سرعة تأثيره إيجاباً أو سلباً أو حتى تضليلاً !
باختصار.. بفضل منصات التواصل الاجتماعي، لم يعد الإنسان سفيرا لوطنه عند السفر وحسب، بل هو سفير حتى وهو مقيم في مجتمعه !
حادث عفوي تعامل معه الإمام بحكمة وعطف أثناء ممارسة عبادة إسلامية ترك أثراً طيباً عن الإسلام والمسلمين في نفوس المليارات من البشر، ليقابل التشويه الذي يسببه الإرهابيون وشذاذ التطرّف، فهذا الموقف يدلل على قيمة التصرفات الفردية والأثر الذي يمكن أن تسهم فيه عند التقاط الضوء لها !
تصرف وسلوك الإنسان المسلم وأخلاق تعامله مع الآخرين هي خير تمثيل لجوهر الدين وقيم المجتمع، ودائماً أذكّر أولادي بأنهم لا يمثلون أنفسهم عند تعاملهم مع الآخرين خاصة الأجانب بقدر ما يمثلون مجتمعهم ودينهم ووطنهم، ورغم أن الحكم على شعب من تصرف أحد أفراده ليس منصفاً إلا أن شيوع ذلك يحمّل الفرد مسؤولية أكبر في الحد من تكوين الانطباع السلبي لمجتمعه عند التعامل مع أفراد الشعوب الأخرى أو احترام قوانين البلدان التي يزورونها للسياحة أو يقيمون فيها للدراسة أو العمل !
اليوم أصبحت منصات التواصل الاجتماعي نوافذ يطل منها البشر على بعضهم البعض دون حواجز حكومات أو حدود دول، وبات تكوين الصورة الذهنية أكثر سهولة وفي نفس الوقت أكثر خطورة في سرعة تأثيره إيجاباً أو سلباً أو حتى تضليلاً !
باختصار.. بفضل منصات التواصل الاجتماعي، لم يعد الإنسان سفيرا لوطنه عند السفر وحسب، بل هو سفير حتى وهو مقيم في مجتمعه !