سعدت كثيراً بتغريدة وزير الإعلام عن حلقة طاش الأخيرة، بشأن إدمان المخدرات والكوارث الناتجة عنها التي قد لا يتخيلها البعض. قال وزير الإعلام، في تغريدته «ناقشت اليوم حلقة طاش العودة موضوعاً في غاية الأهمية حول الأسرة التي ذهبت ضحية ابنها المدمن. مسؤوليتنا جميعاً من أسرة ومجتمع وإعلام، أن نتكاتف لمحاربة هذه الآفة التي تهدد أمن المجتمع واستقراره، وواجب علينا أن نعمل معاً للتوعية بأضرار المخدرات وتبعاتها القاتلة».
التوعية الإعلامية بمشكلة المخدرات التي تتفاقم مع الوقت، استمرت لوقت طويل وما زالت نمطية موسمية بشعارات مستهلكة وبرامج تقليدية عابرة في وسائل الإعلام. الإعلام لم يواجه المجتمع بالخطر المتزايد للمخدرات، لم يواجهه بالحجم الحقيقي للمشكلة وانتشارها بشكل مرعب خصوصاً بين المراهقين والشباب من الجنسين. لقد اطلعت على معلومات صادمة من الزملاء المتخصصين في علاج الإدمان. مصحات العلاج التابعة لوزارة الصحة قليلة جداً قياساً بالحاجة، برامج العلاج والتأهيل والمتابعة الطويلة غير متوفرة في بعضها كما هو مطلوب، بينما أعداد المدمنين في تزايد مخيف، خصوصاً مادة «الشبو»، التي تسبب إدماناً سريعاً، ودماراً كبيراً للوعي والإدراك، ودخول عالم مليء بالهلوسات والخيالات الوهمية التي تتراءى له حقيقية فيرتكب الجرائم الشنيعة بسببها.
موضوع المخدرات متعدد الأطراف ومتشعب الجوانب، لكن بما أن وزير الإعلام فتح الباب للنقاش، فإننا بعد شكره على اهتمامه به، نؤكد له أننا نحتاج مشروعاً إعلامياً مدروساً ومستمراً للتوعية بأخطار المخدرات وليست حملات موسمية، مشروعاً إعلامياً شاملاً بالتكامل مع كل الجهات ذات العلاقة، على مستوى الأسرة ومراحل التعليم جميعها، وكل المناشط الثقافية والعلمية والاجتماعية، ونستطيع في هذا الشأن الإفادة من تجارب ناجحة لبعض الدول بتكييفها على واقعنا، وكلنا يجب علينا المشاركة فيه لأن الخطر يهددنا جميعاً.
لا بد أن تصدقوا أن المخدرات المدمرة أصبح توزيعها في كل مكان، وفي أماكن قد لا تخطر على بال أحد. شبابنا يحترق بنارها المستعرة، ونحن ندفن رؤوسنا في التراب، والحديث عن هذه الآفة طويل، قد نعود لاحقاً إلى بعض جوانبه، اليوم أحببنا فقط أن نشد على يد وزير الإعلام ونقول له كلنا معك، وننتظر منك إشارة البدء.
التوعية الإعلامية بمشكلة المخدرات التي تتفاقم مع الوقت، استمرت لوقت طويل وما زالت نمطية موسمية بشعارات مستهلكة وبرامج تقليدية عابرة في وسائل الإعلام. الإعلام لم يواجه المجتمع بالخطر المتزايد للمخدرات، لم يواجهه بالحجم الحقيقي للمشكلة وانتشارها بشكل مرعب خصوصاً بين المراهقين والشباب من الجنسين. لقد اطلعت على معلومات صادمة من الزملاء المتخصصين في علاج الإدمان. مصحات العلاج التابعة لوزارة الصحة قليلة جداً قياساً بالحاجة، برامج العلاج والتأهيل والمتابعة الطويلة غير متوفرة في بعضها كما هو مطلوب، بينما أعداد المدمنين في تزايد مخيف، خصوصاً مادة «الشبو»، التي تسبب إدماناً سريعاً، ودماراً كبيراً للوعي والإدراك، ودخول عالم مليء بالهلوسات والخيالات الوهمية التي تتراءى له حقيقية فيرتكب الجرائم الشنيعة بسببها.
موضوع المخدرات متعدد الأطراف ومتشعب الجوانب، لكن بما أن وزير الإعلام فتح الباب للنقاش، فإننا بعد شكره على اهتمامه به، نؤكد له أننا نحتاج مشروعاً إعلامياً مدروساً ومستمراً للتوعية بأخطار المخدرات وليست حملات موسمية، مشروعاً إعلامياً شاملاً بالتكامل مع كل الجهات ذات العلاقة، على مستوى الأسرة ومراحل التعليم جميعها، وكل المناشط الثقافية والعلمية والاجتماعية، ونستطيع في هذا الشأن الإفادة من تجارب ناجحة لبعض الدول بتكييفها على واقعنا، وكلنا يجب علينا المشاركة فيه لأن الخطر يهددنا جميعاً.
لا بد أن تصدقوا أن المخدرات المدمرة أصبح توزيعها في كل مكان، وفي أماكن قد لا تخطر على بال أحد. شبابنا يحترق بنارها المستعرة، ونحن ندفن رؤوسنا في التراب، والحديث عن هذه الآفة طويل، قد نعود لاحقاً إلى بعض جوانبه، اليوم أحببنا فقط أن نشد على يد وزير الإعلام ونقول له كلنا معك، وننتظر منك إشارة البدء.