أحدث مقال (يا إدارة المرور تعبنا) ردود فعل متباينة، وإن كان جلها قد كرر كلمة (تعبنا) وهي كلمة تستوجب من إدارة المرور مراجعة قرارات الغرامات، ومناقشة العوارض التي تزيد من كثرة المخالفات على المواطنين، دعوة المرور لمناقشة شركات التأمين في أسعارها، وأهمية تدخل إدارة المرور كمناقشة أو مقارنة الأسعار مع دخل المواطنين أو مقارنتها بأسعار الدول العربية، أو تدخل الإدارة في تخفيض رسوم التأمين، أو أن تكون مخالفة عدم وجود تأمين مخالفة رمزية، تثبت على السعر الحالي بعد الدراسة المنتظرة بين المرور وشركات التأمين على المركبات.
أعرف أني أكثرت من حرف (أو) كونه حرف (عطف) ينتقل بين الكثير من الاحتمالات، ونحن نريد احتمالاً ينتصر لحل تلك المشكلة، ويهوّن على الناس مغبتها.
ومن ردود الفعل على المقالة السابقة القول إن إدارة المرور ليست مسؤولة عن توسعة الطرق في جدة، وأنا لم أحمّل إدارة المرور المسؤولية، وإنما قلت على إدارة المرور الاصطفاف مع المواطنين في المطالبة بتوسعة الطرق، فكلما ضاقت الطرق كلما تكالبت مشاكلها على المواطن وعلى رجال المرور.
وأعلم تماماً أن مشاكل شوارع جدة وضيقها، وتهشم كثير منها هي معلقة على أعناق إدارة الطرق.. وأمانة جدة.
ولو تحدثنا عن أمانة جدة كان من المفترض أن تكون لديها دراسة سابقة قبل قرار تطوير الأحياء، وأن تكون تلك الدراسة قد جمعت إدارة المرور، وإدارة الطرق، والأمانة -كمنفذة- وفي اجتماعهم، قاموا بدراسات مكثفة، وصلوا فيها إلى إيجاد الحلول للتكدس، بحيث تكون تلك الحلول المنبثقة من الدراسات بيد إدارة المرور لتطبيقها، فمعلوم أن انتقال الناس من 32 حياً إلى أحياء مكتظة أصلاً سوف يؤدي إلى مشاكل مرورية ضخمة، وتكدس بشر ومركبات في أحياء جدة، وهذه المعلومة حاضرة في أذهان الجميع بما فيهم مسؤولو الأمانة والمرور وإدارة الطرق، ومن نافلة القول عدم حاجتنا لكتابة مقالات عن هذا، لو كانت تلك الجهات المعنية بادرت بإيجاد الحلول قبل أن يتحدث أي أحد.
فمن المعلوم أن جهات الأمانة وإدارة الطرق يعلمون تماماً الضغط المهول على شوارع وطرق جدة كونها بقيت على حالها أكثر من ثلاثين عاماً أو تزيد.
وإن أردنا المناشدة سوف نحمّل الجهتين مسؤولية إيجاد الحلول لما عليه شوارع جدة من ضيق وازدحام وتهشيم.
ويمكن إضافة جهات أخرى معنية بتوسعة الطرق لمدينة جدة كون هذه المدينة تحظى بمناسبات كبيرة وضخمة، ولو أخذنا نموذجاً واحداً، فنحن نعرف أن مدينة جدة هي ثغر مكة، ومحطة رئيسية للحجاج والمعتمرين، وهذه الفئة تشكل أعداداً ضخمة وتستخدم طرق جدة للوصول إلى الحرم المكي، وهذا أدعى لأن تطالب وزارات أخرى بتوسعة شوارع جدة.
وعودة إلى مخالفات إدارة المرور، أقول ردود الناس على المقالة الماضية هو التأكيد على كلمة (تعبنا).
أعرف أني أكثرت من حرف (أو) كونه حرف (عطف) ينتقل بين الكثير من الاحتمالات، ونحن نريد احتمالاً ينتصر لحل تلك المشكلة، ويهوّن على الناس مغبتها.
ومن ردود الفعل على المقالة السابقة القول إن إدارة المرور ليست مسؤولة عن توسعة الطرق في جدة، وأنا لم أحمّل إدارة المرور المسؤولية، وإنما قلت على إدارة المرور الاصطفاف مع المواطنين في المطالبة بتوسعة الطرق، فكلما ضاقت الطرق كلما تكالبت مشاكلها على المواطن وعلى رجال المرور.
وأعلم تماماً أن مشاكل شوارع جدة وضيقها، وتهشم كثير منها هي معلقة على أعناق إدارة الطرق.. وأمانة جدة.
ولو تحدثنا عن أمانة جدة كان من المفترض أن تكون لديها دراسة سابقة قبل قرار تطوير الأحياء، وأن تكون تلك الدراسة قد جمعت إدارة المرور، وإدارة الطرق، والأمانة -كمنفذة- وفي اجتماعهم، قاموا بدراسات مكثفة، وصلوا فيها إلى إيجاد الحلول للتكدس، بحيث تكون تلك الحلول المنبثقة من الدراسات بيد إدارة المرور لتطبيقها، فمعلوم أن انتقال الناس من 32 حياً إلى أحياء مكتظة أصلاً سوف يؤدي إلى مشاكل مرورية ضخمة، وتكدس بشر ومركبات في أحياء جدة، وهذه المعلومة حاضرة في أذهان الجميع بما فيهم مسؤولو الأمانة والمرور وإدارة الطرق، ومن نافلة القول عدم حاجتنا لكتابة مقالات عن هذا، لو كانت تلك الجهات المعنية بادرت بإيجاد الحلول قبل أن يتحدث أي أحد.
فمن المعلوم أن جهات الأمانة وإدارة الطرق يعلمون تماماً الضغط المهول على شوارع وطرق جدة كونها بقيت على حالها أكثر من ثلاثين عاماً أو تزيد.
وإن أردنا المناشدة سوف نحمّل الجهتين مسؤولية إيجاد الحلول لما عليه شوارع جدة من ضيق وازدحام وتهشيم.
ويمكن إضافة جهات أخرى معنية بتوسعة الطرق لمدينة جدة كون هذه المدينة تحظى بمناسبات كبيرة وضخمة، ولو أخذنا نموذجاً واحداً، فنحن نعرف أن مدينة جدة هي ثغر مكة، ومحطة رئيسية للحجاج والمعتمرين، وهذه الفئة تشكل أعداداً ضخمة وتستخدم طرق جدة للوصول إلى الحرم المكي، وهذا أدعى لأن تطالب وزارات أخرى بتوسعة شوارع جدة.
وعودة إلى مخالفات إدارة المرور، أقول ردود الناس على المقالة الماضية هو التأكيد على كلمة (تعبنا).