في المنعطف الأخير من سباق الدوري أصبحت الصورة أكثر وضوحاً، وقد تسعفنا الأحداث الفنية داخل الملعب في تحديد بطل الدوري، ولو بالنسبة الأكبر؛ لذا أصبح من المتوقع فوز الاتحاد بدوري «روشن» هذا الموسم؛ لعوامل كثيرة لعل من أبرزها: حالة التوهج التي يعيشها الفريق مع مدربه السيد «نونو سانتوس»، الذي صنع فريقاً قويّاً يصعب هزيمته، أو حتى تعثره بنتيجة التعادل، هذا لا يعني أن نجزم بأن البطولة ذهبت للاتحاد من الآن، فالمتبقي من جولات قد ينسف هذا التوقع، خاصة وأن الاتحاد سيصطدم بأندية ما زالت حظوظها في المنافسة قائمة مثل الشباب والهلال، وقد يحدث ما يخشاه الاتحاديون ويتمناه جمهور الأندية المنافسة، وعلى وجه الخصوص جمهور النصر، الذين يعتقدون أن فريقهم ما زال يملك حظوظاً أقوى من بقية المنافسين لمنافسة الاتحاد على بطولة الدوري هذا الموسم.
دائماً ما نقول: إن نتائج الفريق الإيجابية مرتبطة بعمل فني مميز، تحضر من خلاله كل الأدوات المساعدة داخل الملعب لتحقيق هذا التميز، والذي يرتبط بكل تأكيد بالنتائج الإيجابية، وهذا بالضبط ما يحدث في الاتحاد؛ فهم لديهم مدرب كبير لديه رؤية فنية مميزة، وعناصر داخل الملعب، تقدم هذا العمل الفني بشكله الرائع الذي يُسعد جمهور الاتحاد، بينما النصر لم تكتمل احتياجاته الفنية لا في الفترة الصيفية، ولا في الشتوية، وهو حالياً يعيش فترة تذبذب في المستوى والنتائج، قد تخدمه الظروف في تحقيق منجز هذا الموسم، وتحديداً في بطولة كأس الملك، لكن الأقرب للواقع، ووفق ما يحدث من تراجع في المستوى وضعف واضح على الصعيد الفني، أن هذا الموسم لن يستطيع الفريق تحقيق أي منجز، وتبقى إدارة النادي هي المسؤولة عن هذا الإخفاق أمام جمهور النصر متى ما حدث.
كثير من مسؤولي الأندية يتجاهلون آراء الجماهير والنقاد بحجة أن هؤلاء ليس لديهم خبرة، ولم يسبق لهم خوض أي تجربة ميدانية مرتبطة بالعمل الفني، ويتناسون أن كرة القدم مرتبطة بالمتابعة، والقدرة على قراءة العمل الفني الذي يحدث داخل الملعب؛ وبالتالي فإن هذه القناعة ليست صحيحةً على الإطلاق، ومتى ما اتفق الأغلبية على وجود خلل ما في منظومة العمل، يجب أن يقوم المسؤول بإعادة تقييم العمل، ومناقشة كل التفاصيل المرتبطة بتلك الآراء، لكن تجاهلها قد تكون عواقبه وخيمة، وقد تكون فكرة إقالة مدرب النصر الفرنسي «جارسيا» دليلاً واضحاً على أن الآراء القادمة من خارج أسوار النادي ليست بالضرورة أن تكون جميعها غير صحيحة ولا يُعمل بها.
دائماً ما نقول: إن نتائج الفريق الإيجابية مرتبطة بعمل فني مميز، تحضر من خلاله كل الأدوات المساعدة داخل الملعب لتحقيق هذا التميز، والذي يرتبط بكل تأكيد بالنتائج الإيجابية، وهذا بالضبط ما يحدث في الاتحاد؛ فهم لديهم مدرب كبير لديه رؤية فنية مميزة، وعناصر داخل الملعب، تقدم هذا العمل الفني بشكله الرائع الذي يُسعد جمهور الاتحاد، بينما النصر لم تكتمل احتياجاته الفنية لا في الفترة الصيفية، ولا في الشتوية، وهو حالياً يعيش فترة تذبذب في المستوى والنتائج، قد تخدمه الظروف في تحقيق منجز هذا الموسم، وتحديداً في بطولة كأس الملك، لكن الأقرب للواقع، ووفق ما يحدث من تراجع في المستوى وضعف واضح على الصعيد الفني، أن هذا الموسم لن يستطيع الفريق تحقيق أي منجز، وتبقى إدارة النادي هي المسؤولة عن هذا الإخفاق أمام جمهور النصر متى ما حدث.
كثير من مسؤولي الأندية يتجاهلون آراء الجماهير والنقاد بحجة أن هؤلاء ليس لديهم خبرة، ولم يسبق لهم خوض أي تجربة ميدانية مرتبطة بالعمل الفني، ويتناسون أن كرة القدم مرتبطة بالمتابعة، والقدرة على قراءة العمل الفني الذي يحدث داخل الملعب؛ وبالتالي فإن هذه القناعة ليست صحيحةً على الإطلاق، ومتى ما اتفق الأغلبية على وجود خلل ما في منظومة العمل، يجب أن يقوم المسؤول بإعادة تقييم العمل، ومناقشة كل التفاصيل المرتبطة بتلك الآراء، لكن تجاهلها قد تكون عواقبه وخيمة، وقد تكون فكرة إقالة مدرب النصر الفرنسي «جارسيا» دليلاً واضحاً على أن الآراء القادمة من خارج أسوار النادي ليست بالضرورة أن تكون جميعها غير صحيحة ولا يُعمل بها.