من عادتي لا يمكن أتشفى بعقوبة إعلامي، ولا يمكن أن أكون ذلك الرجل الذي يحتفي بذاك العقاب وتلك العقوبة؛ كون أخلاقياتي لا تسمح لي بذلك، لكن هذا لا يعني أنني راض عن الإعلام الرياضي الذي أنتمي له، ففي الوقت الذي نعيش طفرة رياضية على كافة الأصعدة ونقلة نوعية في كل مفاصل الرياضة، إلا أن الإعلام الرياضي ما زال أقل بكثير من أن يكون جزءاً من هذه القفزة الهائلة للرياضة ومشروعها الضخم.
اليوم هناك توجه من وزارة الإعلام؛ متمثلة في المرئي والمسموع، لوضع حد للانفلات من قبل بعض الإعلاميين، وهو انفلات تجاوز كل الخطوط بما فيها الأحمر، وكان من البديهي أن تكون هناك استدعاءات وتحقيقات وعقوبات نباركها طالما الهدف تصحيح مسار، حتى لو وصل الأمر إلى تغليظ العقوبات، سيما وأن سقف الشتيمة والاتهامات والسخرية من البشر وصل إلى مستوياته الدنيا.
ما يحدث هو نتيجة تكتل عمم تجربته على المساحات والهدف النيل من كل من يخالفهم التوجه، لكن هذا التوجه فيه من السخف ما جعلهم يسقطون ضحية لعباراتهم التي لم يتجاوز محيطها ملعباً غير قانوني.
حاولوا جر العقلاء إلى ملعبهم لكن فشلوا؛ لأن العاقل يحكمه عقل راجح وعبارات واعية يحكمها ويتحكم فيها.
أكرر، لا يمكن أن تسعدني معاقبة زميل ولا ترضيني، لكن وصلنا لمرحلة لابد من خلالها أن يكون هناك حزم لعل وعسى أن نهدأ.
الهلال والنصر والأهلي والاتحاد أندية وطن ولا يمكن أن تنساق بجماهيرها الغفيرة خلف طرح يحكمه قصور معرفي ويديره متعصبون إن أخذتهم إلى ساحة حوار فيه رأي ورأي آخر ينكشف عوارهم مع أول كلمة.
المهم والأهم عندي أن ينفرط عقد المثلث الذي يمثل (بيت الداء) في الإعلام الرياضي، ولكم في موجة الاعتذارات التي تتصدر حساباتهم من يوم إلى آخر عبرة لمن أراد أن يعتبر.
وعندما أقول المثلث لا يمكن أستثني من أخذتهم الشيمة ودخلوا الملعب دفاعاً كما يظنون عن ناديهم دون أن يعلموا أنهم شرعنوا لهم ما لا يُشرعن في مثل هذه المعاركة البلهاء.
ومضة:
يكفيني أني كنت.. بعيونهم غير
هذا الشعور بحد ذاته.. نصفّني!
اليوم هناك توجه من وزارة الإعلام؛ متمثلة في المرئي والمسموع، لوضع حد للانفلات من قبل بعض الإعلاميين، وهو انفلات تجاوز كل الخطوط بما فيها الأحمر، وكان من البديهي أن تكون هناك استدعاءات وتحقيقات وعقوبات نباركها طالما الهدف تصحيح مسار، حتى لو وصل الأمر إلى تغليظ العقوبات، سيما وأن سقف الشتيمة والاتهامات والسخرية من البشر وصل إلى مستوياته الدنيا.
ما يحدث هو نتيجة تكتل عمم تجربته على المساحات والهدف النيل من كل من يخالفهم التوجه، لكن هذا التوجه فيه من السخف ما جعلهم يسقطون ضحية لعباراتهم التي لم يتجاوز محيطها ملعباً غير قانوني.
حاولوا جر العقلاء إلى ملعبهم لكن فشلوا؛ لأن العاقل يحكمه عقل راجح وعبارات واعية يحكمها ويتحكم فيها.
أكرر، لا يمكن أن تسعدني معاقبة زميل ولا ترضيني، لكن وصلنا لمرحلة لابد من خلالها أن يكون هناك حزم لعل وعسى أن نهدأ.
الهلال والنصر والأهلي والاتحاد أندية وطن ولا يمكن أن تنساق بجماهيرها الغفيرة خلف طرح يحكمه قصور معرفي ويديره متعصبون إن أخذتهم إلى ساحة حوار فيه رأي ورأي آخر ينكشف عوارهم مع أول كلمة.
المهم والأهم عندي أن ينفرط عقد المثلث الذي يمثل (بيت الداء) في الإعلام الرياضي، ولكم في موجة الاعتذارات التي تتصدر حساباتهم من يوم إلى آخر عبرة لمن أراد أن يعتبر.
وعندما أقول المثلث لا يمكن أستثني من أخذتهم الشيمة ودخلوا الملعب دفاعاً كما يظنون عن ناديهم دون أن يعلموا أنهم شرعنوا لهم ما لا يُشرعن في مثل هذه المعاركة البلهاء.
ومضة:
يكفيني أني كنت.. بعيونهم غير
هذا الشعور بحد ذاته.. نصفّني!