-A +A
أحمد الشمراني
يمثل ديربي العاصمة للكرة وناسها الطيبين المتعة والاستمتاع، بل بات قوتنا الناعمة خارج الوطن كونه الأقوى والأشهر عربياً وقارياً وربما يدخل سباق التوب تن عالمياً.

النصر والهلال يلتقيان وسط ظروف غير متشابهة، إذ يمر الهلال بحالة تراجع فني جعلت نقاطه هدفاً لكل فريق يقابله، في حين يعيش النصر انعدام وزن فرضت عليه إقصاء مدربه جارسيا والتغيير في مثل هذه الظروف سلاح ذو حدين.


الهلال المرتبك والذي يقول المنطق إنه غادر سباق المنافسة على الدوري لايعني ارتباكه أنه سيغادر الديربي دون أن يكون له بصمة.

النصر سيتخذ من صدمة تغيير المدرب وسيلة للوصول إلى غاية لكن يظل هذا الأمر محكوما بمن سيختار المدرب كتشكيل وأي أسلوب سينتهجه على مدار المباراة كونه سيلاقي هلالا جريحا ومن الأفضل للنصر أن يلاقي الهلال فائزاً ومنتشياً وليس كما هو اليوم، كون الهلال من الفرق التي تجيد العودة من عمق الأزمة.

الاتحاد المتصدر يعول على الهلال كثيراً في تعطيل النصر لكي يتسع الفارق إما إلى ست نقاط أو خمس فهل يحقق النصر تطلعات الحليفين، مع إيماني المطلق أن الهلال لايلعب إلا لمصلحة الهلال واسم الهلال وتاريخ الهلال لانه بكل صراحة (رأس).

(2)

الكابتن تيسير الجاسم أحببناه لاعباً واحتفينا به كنائب للرئيس الأهلاوي ولايمكن أن نرضى له أو عليه وهو يعلم ذلك جيداً.

شكل مع زميله وليد معاذ جناحي تفوق ثمنه انتشال نادٍ، ولهذا علينا أن نكون جزءا من هذا العمل بدعمه بكلمة ثناء وأخرى نقد إن وجدنا مايستحق النقد.

أتمنى فقط وهي أمنية محب أن يقرب تيسير من اللاعبين وهو قريب وأن يسحب أو يصحح مفردة المستوى المتدني التي كررها مرتين فلم يبق على المهمة إلا عدة نقاط معدودات.

ومضة

لاترجي المقسوم من عبد لاضقت

‏عنّز على اللي يسمعك وانت ساجد