إذا أراد النصراويون صناعة فريق بطل عليهم أن يخرجوا من عقدة هذا معنا وهذا ضدنا، وهذا يحبنا وهذا يكرهنا.
التحكيم و«الفار» ومن يختارهم عقدة أخرى ينبغي أن يتجاوزها النصراويون بنفس الطريقة التي فعلها سعود السويلم.
الهلال الذي هزم النصر هو الهلال الذي خسر من الباطن متذيل الترتيب، فماذا تغير؟
أعرف أن النصر مستهدف إعلامياً، وأعرف أن النصر تضرر كثيراً من التحكيم، لكن أعرف حق المعرفة أن النصراويين ليسوا على قلب رجل واحد كما هم الهلاليون، وهذه كارثة.
على النصراويين قبل أن يتهموا المنافسين والمنظومة أن يصلحوا حال بيتهم، فما أراه على الأقل في مساحتي الإعلامية القلوب ليست على بعض، وهذا مؤشر تختبئ خلفه أسرار.
سهل أن أفعل ما فعل غيري وأبرر الخسارة بحكم وفار، لكن أجزم أن من تابع المباراة لن يحترمني، وأقول لن يحترمني لأن الهلال كان متفوقاً، ولولا العقيدي لخرج النصر بهزيمة ساحقة.
أين النصر؟ هكذا يجب أن يكون السؤال لكل من شاهد المباراة.
ففي الشوط الأول لم يكن هناك أي حضور للنصر دون أن نعرف سبب هذا الانهيار، وفي الشوط الثاني كانت هناك محاولات ولكن أقل من الهلال.
فاز الهلال، وربما هذا الانتصار يُبعد النصر عن بطولة الدوري إلا إذا حدث ما يسمى بالمعجزة، وأقول معجزة كون المثلث هو من سيحدد اتجاه البطولة من خلال المواجهات المباشرة.
تباينت الآراء حول التحكيم وإن كنت سأذهب مع من يقول هدف الدون ليس تسللاً، لكن هذا لا يبرر أبداً الحالة الفنية الرثة التي كان عليها النصر.
أخيراً، يقول الجميل خالد الجريوي: «للأسف الشديد.. بعد كل مباراة مهمة نرى بعض المشجعين ممن تقلدوا مهنة الصحافة تصدر منهم تعليقات بالسوشيال ميديا أو في المقابلات والتعليقات التلفزيونية أقل ما يقال عنها إنها مهاترات شخصية وتشفّي وحقد على الآخرين. لماذا لا نرى أقلاماً صحفية تكتب عن واقع المباراة بحياد تام وشرح فني لواقع المباراة، بعيدا عن الميول والانحيازات الذهنية المسبقة.
واقعنا الصحفي الرياضي مخجل جداً إلا من رحم ربي».
التحكيم و«الفار» ومن يختارهم عقدة أخرى ينبغي أن يتجاوزها النصراويون بنفس الطريقة التي فعلها سعود السويلم.
الهلال الذي هزم النصر هو الهلال الذي خسر من الباطن متذيل الترتيب، فماذا تغير؟
أعرف أن النصر مستهدف إعلامياً، وأعرف أن النصر تضرر كثيراً من التحكيم، لكن أعرف حق المعرفة أن النصراويين ليسوا على قلب رجل واحد كما هم الهلاليون، وهذه كارثة.
على النصراويين قبل أن يتهموا المنافسين والمنظومة أن يصلحوا حال بيتهم، فما أراه على الأقل في مساحتي الإعلامية القلوب ليست على بعض، وهذا مؤشر تختبئ خلفه أسرار.
سهل أن أفعل ما فعل غيري وأبرر الخسارة بحكم وفار، لكن أجزم أن من تابع المباراة لن يحترمني، وأقول لن يحترمني لأن الهلال كان متفوقاً، ولولا العقيدي لخرج النصر بهزيمة ساحقة.
أين النصر؟ هكذا يجب أن يكون السؤال لكل من شاهد المباراة.
ففي الشوط الأول لم يكن هناك أي حضور للنصر دون أن نعرف سبب هذا الانهيار، وفي الشوط الثاني كانت هناك محاولات ولكن أقل من الهلال.
فاز الهلال، وربما هذا الانتصار يُبعد النصر عن بطولة الدوري إلا إذا حدث ما يسمى بالمعجزة، وأقول معجزة كون المثلث هو من سيحدد اتجاه البطولة من خلال المواجهات المباشرة.
تباينت الآراء حول التحكيم وإن كنت سأذهب مع من يقول هدف الدون ليس تسللاً، لكن هذا لا يبرر أبداً الحالة الفنية الرثة التي كان عليها النصر.
أخيراً، يقول الجميل خالد الجريوي: «للأسف الشديد.. بعد كل مباراة مهمة نرى بعض المشجعين ممن تقلدوا مهنة الصحافة تصدر منهم تعليقات بالسوشيال ميديا أو في المقابلات والتعليقات التلفزيونية أقل ما يقال عنها إنها مهاترات شخصية وتشفّي وحقد على الآخرين. لماذا لا نرى أقلاماً صحفية تكتب عن واقع المباراة بحياد تام وشرح فني لواقع المباراة، بعيدا عن الميول والانحيازات الذهنية المسبقة.
واقعنا الصحفي الرياضي مخجل جداً إلا من رحم ربي».