في ديربي الرياض الذي انتهى لمصلحة الهلال لم تكن النتيجة مستغربة، رغم أهمية المباراة للنصر؛ لأن نتيجتها ستجعل حظوظه في المنافسة على بطولة الدوري ترتفع، ويصبح قريبًا جدًّا من العودة للصدارة في ظل عدد الجولات المتبقية، وما قد يحدث فيها، لكن ما شاهدناه في الديربي لا يعكس هذا الإحساس، ولا يمكن أن تكون هذه رغبة حقيقة عند لاعبي النصر لمواصلة العمل والتقدم نحو المنافسة، فمن بداية الموسم والنصر يعاني من بعض النواقص، التي قد تكون سببًا في توقف زحفه نحو تحقيق البطولة، هذه النواقص مهمة وجوهرية، وكانت مرتبطة بالاختيارات، والتوظيف المناسب، وتحديد طريقة اللعب، ولو خضنا في تفاصيل العمل الفني سنجد أن المسؤولية تقع في المقام الأول على إدارة النصر، التي كان من الممكن أن تقدم عملًا أفضل مما قدِّم حتى الآن، فيما يخص فريق كرة القدم الأول في النادي؛ لأن الأدوات المطلوبة لمنافسة طويلة أثناء الموسم لم تكن مكتملة منذ بداية الموسم، ومن الطبيعي أن يعاني النصر أثناء الموسم، وسيتضح ذلك في الأمتار الأخيرة من المنافسة، وقد بدأ هذا الأمر يتضح منذ مباراة النصر مع الاتحاد في الدور الثاني، والتي خسرها الفريق، بعدها استمرت النتائج المتذبذبة للفريق، حتى وصل لمرحلة يصعب بعدها أن يكون منافسًا على الدوري، إلى أن جاءت مباراة الديربي المقدمة من الجولة الـ25، ليصبح الأمر بمثابة إعلان رسمي عن خروج النصر من سباق الدوري.
لقد اعتقد القائمون على شؤون الفريق أن التعاقد مع الأسطورة «كريستيانو رونالدو» سيغلق كل الثغرات في الفريق، وقرروا المضي في منافسات الدور الثاني دون أن يعملوا على إغلاق مكامن الضعف في الفريق، بالبحث عن بعض الاستقطابات التي تعزز من قوة الفريق، هذا الخطأ الإداري جعل النصر يظهر أمام جمهوره بهذا الضعف الفني الذي نشاهده الآن، ولم تكن إقالة المدرب الفرنسي «جارسيا» في هذا التوقيت قرارًا حكيمًا، إذ لم يكن المدرب رغم تخبطه الفني السبب الأساسي في الحالة الفنية للفريق، بل إن السبب كان واضحًا للجميع، فالنصر منذ بداية الموسم لم يستفيد من العنصر الأجنبي بالشكل المطلوب، ولم يلعب مباراة واحدة مكتمل العدد كبقية الأندية المنافسة، ولم تكن الإصابات هي السبب المباشر في ذلك، بل سوء الاختيارات، والإصرار على استمرار بعض الأجانب من الموسم الماضي، دون أن يقدمون للفريق الفائدة المرجوّة؛ لذلك لن يكون موسم النصر جيدًا ما لم يظفر بكأس الملك، الذي ما زالت حظوظه فيها قائمة وبشكل كبير.
وفي المحصلة النهائية تتحمل إدارة النصر بقيادة «مسلي آل معمر» ما حدث من إخفاقات في هذا الموسم، وأصبح من المهم أن تقدّم الاعتذار لجمهور النصر عن هذا الإخفاق مصحوبًا بقرار الاستقالة.
وعيدكم مبارك.
لقد اعتقد القائمون على شؤون الفريق أن التعاقد مع الأسطورة «كريستيانو رونالدو» سيغلق كل الثغرات في الفريق، وقرروا المضي في منافسات الدور الثاني دون أن يعملوا على إغلاق مكامن الضعف في الفريق، بالبحث عن بعض الاستقطابات التي تعزز من قوة الفريق، هذا الخطأ الإداري جعل النصر يظهر أمام جمهوره بهذا الضعف الفني الذي نشاهده الآن، ولم تكن إقالة المدرب الفرنسي «جارسيا» في هذا التوقيت قرارًا حكيمًا، إذ لم يكن المدرب رغم تخبطه الفني السبب الأساسي في الحالة الفنية للفريق، بل إن السبب كان واضحًا للجميع، فالنصر منذ بداية الموسم لم يستفيد من العنصر الأجنبي بالشكل المطلوب، ولم يلعب مباراة واحدة مكتمل العدد كبقية الأندية المنافسة، ولم تكن الإصابات هي السبب المباشر في ذلك، بل سوء الاختيارات، والإصرار على استمرار بعض الأجانب من الموسم الماضي، دون أن يقدمون للفريق الفائدة المرجوّة؛ لذلك لن يكون موسم النصر جيدًا ما لم يظفر بكأس الملك، الذي ما زالت حظوظه فيها قائمة وبشكل كبير.
وفي المحصلة النهائية تتحمل إدارة النصر بقيادة «مسلي آل معمر» ما حدث من إخفاقات في هذا الموسم، وأصبح من المهم أن تقدّم الاعتذار لجمهور النصر عن هذا الإخفاق مصحوبًا بقرار الاستقالة.
وعيدكم مبارك.