-A +A
أحمد الشمراني
هو الهلال ولا ضير أن نكتبه بكثير من الإعجاب، فمنه نستمد الثابت والمتحرك ومن خلاله نقول هنا عاصمة الرياضة الآسيوية.

رشحت الاتحاد وغاليت في الترشيح دون أن أعرف أن الجوهرة زرقاء.


تماديت في الترشيحات صوتاً وصورة فقلت بعد أن ركنها حجازي في مرمى قروهي آسف جداً يا زعيم آسيا.

أيقنت أن الاتحاد لعبة الهلال، وأدركت أن مشكلة الاتحاد أمام العملاق الأزرق نفسية أكثر منها فنية، وإن أردتم التفاصيل ارجعوا للتاريخ.

لم يكن الاتحاد البارحة هو الاتحاد الذي راهنت عليه، بل كان اتحادا آخر أمام هلال يلعب كما لو كان في تمرين في ملعبه.

لم أجد أكثر من التأكيد على أنني مستقبلاً لن أراهن على الاتحاد أمام الزعيم.

(2)

ودي لو نفكر بصوت عال في هذا الهلال وقصته مع الاتحاد.

ودي أيضاً نذهب إلى التفاصيل الصغيرة ونحدد الممكن وفن الممكن من خلال هلال يخسر من الباطن ويكسب النصر والاتحاد على التوالي.

هو كبير لا شك، وعملاق لا شك، لكن البحث عن هذا التناقض أمر مهم وربما مفيد لمن أراد أن يتعلم من جامعة الهلال.

(3)

يا هي صدمة للجمهور الاتحادي.

حضر وشجع وتعب وفي نهاية الأمر خذله فريقه كما خذل توقعاتي.

(4)

من أين أبدأ يا زعيم؟

من القمة حيث أنت أم من خلال شعر كتبه ذات عام لك إبراهيم خفاجي؟

صحيح توقعت فوز الاتحاد لكنني في النهاية صفقت لك.

..ومضة

اضحك ترى عوج الليالي مدابير

‏وما للخلايق في قضا الرب حيله

‏ترى الشـدايد قافيـتها التياسير

‏يالــلي تـشيل الــهم ربك يزيله